الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

المغرب- احتجاج القضاة

أعلن المكتب التنفيذي لـنادي قضاة المغرب يوم 23 أيار، أنه شرع في تقرير أشكال تعبيرية للدفاع عن مطالب القضاة المهنية والاجتماعية العالقة بعد المماطلة والتجاهل من قبل السلطات، داعياً جميع قضاة المملكة إلى لقاء عامّ في المعهد العالي للقضاء في الرباط، وذلك قصد تدارس واقتراح الأشكال الاحتجاجية الكفيلة بتحقيق ذلك، والتعبئة لها لضمان نجاحها، مع عقد دورة للمجلس الوطني لترتيب هذه الأشكال الاحتجاجية وبرمجتها زمنياً.
دعا المكتب التنفيذي الحكومة إلى الوفاء بالتزامها الدولي بخصوص تفعيل المبدأ العالمي القاضي بـالمراجعة الدورية لأجور القضاة بما يتلاءم مع المؤشرات المعيشة على أرض الواقع، وبالإسراع في إخراج النصوص التنظيمية المتعلقة بالتعويضات عن التنقل والإقامة والإشراف على التسيير ومهام المسؤولية والانتداب.

لبنان- هجوم على الحقوق

أعلن الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين يوم 22 أيار، عن هجمة من قبل السلطة على الحقوق من الرواتب إلى المعاشات التقاعدية وعلى التقديمات الاجتماعية، والتهرب من طرح تصحيح الأجور ورفع الحد الأدنى للقطاع الخاص، وطرح وتخفيض بدل النقل المرفوض من الاتحاد.
وأشار الاتحاد في بيانه إلى أنه: «في ظل عملية المواجهة لسياسات هذه السلطة في الشارع من قبل العمال والموظفين والمتقاعدين والفئات الشعبية، يأتي هجوم التحالف الحاكم على الحريات العامة والنقابية بشكل خاص لتوجيه الرسائل إلى هذه التحركات، وإلى الحركة النقابية والشعبية وقمعها، وأنه في حال استمرار هذا الهجوم من قبل السلطة، فسيلجأ إلى التحرك بكافة الأشكال.

الولايات المتحدة- مطاعم ماكدونالدز

أعلن مئات الموظفين من الجنسين في مطاعم «ماكدونالدز» في الولايات المتحدة يوم 24 أيار، إضرابهم عن العمل احتجاجاً على الأجور المنخفضة، وعدم تأمين أماكن عمل لهم، وتعرضهم للتحرش الجنسي.
وقالت نقابات العمال وجماعات حقوقية: إن مئات الموظفين في 13 مدينة بمختلف أنحاء البلاد غادروا أماكن عملهم للتظاهر أمامها في وقت كانت فيه مطاعمهم مكتظة بالزبائن.
وأسفرت هذه الحملة عن إغلاق عشرة مطاعم على الأقل في مدينة سانت لويس بولاية ميزوري.
وطالب المتظاهرون إدارة الشبكة العملاقة برفع رواتبهم وتحسين ظروف عملهم، بالإضافة إلى تشديد الإجراءات الرامية إلى حماية الموظفين من التحرش الجنسي.
والجدير ذكره: أن عمال هذه الشركة قاموا بالعديد من التحركات الاحتجاجية.

إيطاليا- لا للحرب

رفضت اتحادات عمالية إيطالية يوم 21 أيار، تحميل مولدين للكهرباء على متن سفينة سعودية محملة بأسلحة، احتجاجاً على حرب التحالف السعودي ضد اليمن.
وحاولت اتحادات العمال في جنوة منع السفينة من الوصول إلى إيطاليا، لكنها رست واستقبلها عدد صغير من المحتجين تجمعوا على الرصيف. وكُتبوا على إحدى اللافتات التي حملوها «لا للحرب».
وقال قادة اتحادات العمال في بيان لهم: «لن نكون متواطئين فيما يحدث في اليمن».
والجدير ذكره: أنه تم تحميل الأسلحة على السفينة البحرية «ينبع» في مدينة أنتويرب البلجيكية هذا الشهر، لكن السفينة مُنعت من أخذ شحنة أخرى من الأسلحة من ميناء لوافر الفرنسي بعد احتجاجات من جماعات حقوقية.

معلومات إضافية

العدد رقم:
915
آخر تعديل على الإثنين, 27 أيار 2019 13:51