أخبار السويداء من مؤتمر عمالها

أخبار السويداء من مؤتمر عمالها

الصحة في محافظة السويداء ليست بخير، دوام الأطباء في مشفى السويداء من 9 لـ 11 صباحاً فقط، أيّ مريض يدخل المشفى بعد الساعة الثالثة ظهراً من يوم الخميس فلن يراه أيَّ طبيب تخصصي إلّا الساعة الثامنة صباحاً يوم الأحد، هذا ما قاله نقابي من عمال الصحة متوجهاً بالحديث لرئيس الاتحاد العام

أكمل النقابي: ولا توجد زيارة مسائية للمريض من قبل الطبيب التخصصي، وكل المرضى النزلاء في المشفى يشترون الأدوية من خارج المشفى. هل يعقل أن تعيد مديرية الصحة مبلغ 436 مليون ليرة سورية للمالية نهاية عام 2018 بدلاً من شراء أدوية غير موجودة في المشفى وتوفيرها مجاناً للمرضى؟ أليس هذا فشلاً ذريعاً في تنفيذ الخطة السنوية؟!
طالبت رئيسة لجنة المرأة العاملة:
توحيد إجازة الأمومة لكل الأولاد، وإحداث ملاكات لتعيين مربيات لدور الحضانة، وزيادة تعويض طبيعة العمل للمرأة العاملة، والعمل أن يكون سِن التقاعد الكامل للمرأة 25 سنة، وإعادة النظر في الوضع التأميني للعاملات اللواتي كنّ يعملن لصالح الاتحاد النسائي سابقاً.
رئيس مكتب نقابة المصارف:
تحسين الوضع المعيشي وردم الفجوة بين الأجور والأسعار، وإيجاد آلية لضبط الأسواق والأسعار من قبل التموين، وإصدار لائحة انتخابية للدورة النقابية القادمة، تتضمن طريقة وآلية الانتخاب على أسس موضوعية تساهم في وصول ممثلين عن العمال، والإسراع بإصدار تعديل قانون العاملين في الدولة، وتعديل التعويضات المتممة للراتب، ونقل الملفات التأمينية لعمال المصارف من دمشق، وعمال التأمينات الاجتماعية من حمص إلى الفروع في المحافظات، هو مطلب منذ عام 2002، والعودة عن قرار إلغاء التدفئة المركزية.
أحد النقابين قال: الوحدة الإنتاجية العمالية أسعارها غير مدروسة ولا تستطيع منافسة أسعار السوق، ولا تلبي حاجة العمال من حيث السعر والجودة.
رئيس مكتب نقابة الصناعات الغذائية:
تثبيت العمال المؤقتين في المخابز الآلية، وإجراء عقود سنوية لهم ومنح العمال أربع ساعات طوارئ يومياً، المحرومين منها بموجب قرار السيد وزير التجارة الداخلية تاريخ 6/2/2019 وتعيين باقي العمال الـ 32الناجحين بمسابقة 16/5/2018 وإدراج عمال المخابز والمطاحن وقسم اليانسون في شركة تصنيع العنب بالأعمال الشاقة والخطرة، وتأمين وسائط نقل لعمال المخابز، وإصدار الملاك العددي لمديرية السياحة، والعمل على إحداث فرع للمطاحن وضم مطحنة أمّ الزيتون لبدء العمل بها.
أحد النقابين قال:
هل يعقل أن طبيعة العمل لعمال المخابز هي عشر ليرات سورية كل يوم للعامل أية عادلة هذه؟!
إن كل عامل على خطوط الإنتاج في المخابز الآلية يعمل عن ثلاثة عمال بسبب النقص الحاد في عدد العمال، ولماذا يحرم العمال المياومون من تعويض المعيشة؟!
رئيس مكتب نقابة الدولة والبلديات:
زيادة تعويض طبيعة العمل لعمال النظافة، وتشميل عمال تنزيل ورفع الآبار بالأعمال الشاقة والخطرة، والاهتمام بالصحة والسلامة المهنية والأمن الصناعي في كافة مواقع العمل.
رئيس مكتب نقابة التنمية الزراعية:
رفد مشاريع استصلاح الأراضي والتطوير الزراعي بالآليات الحديثة، وتعيين عدد من الميكانيكيين والسائقين، وذلك من خلال إجراء مسابقة خاصة في هذا الفرع وإعادة فتح مدرسة المساحة المغلقة منذ العام 1992 بسبب النقص الحاد بعدد المسّاحين في مديرية المصالح العقارية، وتوحيد النظام الداخلي للباس العمالي المجاني بين إدارات وهيئات وزارة الزراعة، وإكمال بناء المصالح العقارية المتوقف العمل به منذ عام 2008.
رئيس مكتب نقابة الغزل:
استقدام النول الحديث لمعمل السجاد الآلي، وإجراء مسابقة خاصة بمعمل السجاد لتعيين عمال جدد على خطوط الإنتاج، وإدراج مهنة السجاد الآلي ضمن المهن الخطرة والشاقة.
رئيس مكتب نقابة البناء والأخشاب:
أهمية التركيز على معهد التدريب المهني ورفع أجور الطلاب إذ لا يعقل أن تكون أجرة الطالب في اليوم الواحد 100 ليرة سورية، وإحداث مهن جديدة في مجال البناء وإعادة الالتزام بتعيين خريجي المعاهد المتوسطة والمطالبة بتزويد الشركات الإنشائية بالمعدات الهندسية الثقيلة للاستغناء عن متعهدي القطاع الخاص، وتزويد الشركات المتوقفة عن العمل منذ أكثر من عشرة أيام بمادة المازوت لاستمرار عملها، مثل: شركة المشاريع المائية، وشركة الإعمار والتطوير الخاصة المتوقفة، وتعديل النظام الداخلي لهيئة الموارد المائية بما يخص الكساء ليستفيد أكبر عدد من العمال.
رئيس مكتب نقابة النفط والصناعات الخفيفة:
تشميل عمال معمل الأحذية، والمحروقات، وريان بلاست، بالأعمال الخطرة والشاقة وإعفاء الرواتب والأجور من ضريبة الدخل، وزيادة قيمة الوجبة الغذائية وتعديل نظام الحوافز الإنتاجية لتصبح متناسبة مع الجهد المبذول للعامل وتوزيع الأرباح السنوية للشركات والمعامل الرابحة، مثل: معمل الأحذية.
وتساءل أحد أعضاء مكتب نقابة النفط:
أين عدالة توزيع المحروقات بين المحطات، وهل هامش الربح المسموح به لصاحب المحطة منصف؟ وإن كنتم تريدون إعطاء الأولوية في عدد الطلبات لمحطة محروقات الدولة، فلماذا رخّصتم لأصحاب 98 محطة؟
رئيس مكتب نقابة الصحة:
تأمين علاج سريع لعمال الصحة الذين يتعرضون للمصابة بمرض الكبد الإنتاني الناتج عن وخز الإبر ونقل الدم من المريض على حساب مديرية الصحة كونه مكلفاً وثمن إبرة المضاد الحيوي يتجاوز الـ 100 ألف ليرة سورية، والعمل على تدريس بعض الطلاب بكلية الطب لصالح مديريات الصحة، وإلزامهم بخدمة الدولة وإعادة الالتزام بالمعاهد الصحية (مخبر وأشعة وتخدير) وإعادة العمل بالنقل الجماعي من وإلى العمل، والإسراع بإنجاز مشفى شهبا والسكن العمالي للعمال المكتتبين.
رئيس مكتب نقابة النقل:
تزفيت الطرق داخل مدينة السويداء ووضع المطبات بشكل مدروس وزيادة الكمية المخصصة من المازوت لوسائط النقل العامة.
طالب أحد النقابين:
انتهاج سياسة اقتصادية تخدم مصالح أغلبية الشعب وتحقق متطلبات العيش الكريم، واتباع رأسمالية الدولة، والحفاظ على القطاع العام وتطويره ومكافحة الفساد، واتباع سياسة تسعيرية مركزية وربط الأجور بالأسعار على ألّا يقلَّ الحد الأدنى للأجر عن الحد الأدنى لتكاليف المعيشة، ودعم المنتج الوطني الصناعي والزراعي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي، وتأمين مستلزمات الإنتاج، وحصر عمليات التبادل التجاري عبر الخطوط الائتمانية مع الدول الصديقة بيد مؤسسات الدولة، وإعادة الإعمار بمال نظيف وأيْدٍ وخبرات وطنية بالتعاون مع الأصدقاء، وعدم إعطاء مشاريع للدول التي شاركت بالحرب على سورية، وإقامة مشاريع لاستخراج الثروات الباطنية وتكريرها وطنياً، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد النقطية المكررة.
نقابي آخر انتقد الإجراءات الحكومية:
كل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لم تكن كافية وفعالة لمعالجة الأزمات، بل ساهمت في ثبات الأجور وتراجع القوة الشرائية نتيجة الغلاء وازدياد البطالة وزيادة حدة الفقر وتراجع المستوى المعيشي للأغلبية الفقيرة من السوريين، وساهمت في استهلاك ما لديهم من مدخرات فنحن بحاجة إلى زيادةٍ حقيقية على الأجور من خلال زيادة الضرائب المباشرة على أصحاب الدخول والأرباح المرتفعة، ومكافحة التهريب والتهرب الضريبي ومكافحة الفساد والفاسدين، وإعطاء مساحة أوسع من الحرية للإعلام والصحافة.
أمين الثقافة في اتحاد عمال السويداء:
نحتاج إعلاماً رسمياً يمتاز بالمصداقية والحضور ودعم نادي العمال الرياضي، وتأمين شراء قطعة أرض لإقامة ملعبٍ فيها وتأمين التمويل اللازم لإنشاء مسرح عمالي وشراء نصوص مسرحية.
وتم اتخاذ عدة قرارات لتعديل قانون صندوق التكافل الاجتماعي وتأسيس مركز تعليمي لأبناء العمال.

معلومات إضافية

العدد رقم:
906
آخر تعديل على الأربعاء, 27 آذار/مارس 2019 16:10