الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

سويسرا- عمال البناء
بعد الإضرابات التي قام بها عمال البناء الأسبوع الفائت، حيث قام 3000 عامل بالأضراب يوم 15 تشرين الأول، وتبعه إضراب 1800 عامل يوم 16 تشرين الأول، واصل 1500 عامل الاحتجاج في جنيف يوم 30 تشرين الأول، وأغلقت 80 % من مواقع البناء حسب تصريح سكرتير نقابة عمال البناء، وتظاهر 400 عامل في كانتون فالا وساروا نحو مكتب جمعية البناء، ويطالب العمال بإصدار اتفاقيات عمل جديدة تكون لصالح العمال.
بدأت الاحتجاجات بين العمال منذ أعلنت رابطة بناة سويسرا والتي تمثل أرباب العمال أنه لا توجد أموال كافية لتمويل التقاعد المبكر وأن العمال سيضطرون إما إلى العمل حتى سن 62 أو قبول تخفيض الأجور.

بلجيكا- عمال المطار
عاد العمل بشكل شبه طبيعي في مطار بروكسل، عقب التوصل إلى اتفاق ينهي إضراباً لعمال نقل الحقائب، وانتهى الإضراب بعد أن وافق موظفو شركة «أفيابارتنر»، رسمياً يوم 31 تشرين الأول، على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين النقابات والإدارة.
وبدأ الإضراب العفوي في 25 تشرين الأول، حيث أوقف موظفو شركة المناولة في المطار العمل، للاحتجاج على عدم الاحترام الذي أبدته الإدارة، واستغرق الأمر ستة أيام من الإضراب، وعشرات الرحلات الملغاة، وساعات من المفاوضات التقريبية للتوصل إلى اتفاق.
وتضمن الاتفاق تخفيف المهام الموكلة للعمال، كما سيتم تحويل 27 عقداً مؤقتاً إلى عقود دائمة، وسيتم تمديد عقود 32 عاملاً، في حين سيعزز 40 عاملاً مؤقتاً إضافياً مختلف إدارات الشركة.

فلسطين المحتلة- نفير عام
تظاهر آلاف الفلسطينيين يوم 30 تشرين الأول، وسط مدينة رام الله، احتجاجاً على إصرار الحكومة الفلسطينية على تطبيق قانون الضمان الاجتماعي، وبشكل إلزامي، وطالبوا بإقالة الحكومة في أكبر مظاهرة داخلية.
وهتف المشاركون ضد الحكومة، وطالبوا الرئيس محمود عباس بالتدخل.
وردد الآلاف خلف أحد قادة الحراك: «يا حمد الله اسمع منا.. هالضمان ما بيلزمنا»، و«حرامية.. حرامية»، ورفعوا شعارات: «بدنا ضمان يحمينا.. مش لما نكبر يرمينا»، و«اسمع اسمع.. هالعامل مش راح يركع».
وأعلن المشاركون في الاعتصام عن إضراب شامل في القطاعين الخاص والأهلي يوم الخميس المقبل، رفضاً لتطبيق القانون، وهو اليوم الذي يفترض أن تبدأ الحكومة فيه بتطبيقه.

المغرب- شركة نستلة
شلّ إضراب العمال والمستخدمين سلاسل الإنتاج بالوحدة الصناعية التابعة لمجموعة نستلي المغرب «Nestlé Maroc» بمدينة الجديدة يوم 26 تشرين الأول، بعد تنفيذهم لوقفة احتجاجية أمام مقر الشركة بمنطقة «كازا نيرشور»، وصفوا فيها المعاملة التي يلاقونها من طرف الشركة بغير اللائقة.
ورفع العمال المضربون شعارات نددوا فيها بما أسموه «سياسة طحن شركة NESTLE MAROC للحقوق»، وشبهوها بعملها في مجال طحن حبوب القهوة.
وقالت مجموعة من العمال المضربين، التابعين للمركزية النقابية «الاتحاد المغربي للشغل»، إن إدارة الشركة السويسرية المتمركزة في المغرب ترفض الإنصات للمطالب التي تقدم بها الممثلون النقابيون للعمال، والتي تتمثل في تحسين ظروف العمل، والاستجابة لمطلب تخصيص منحة السكن.