الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

فرنسا_ تجدد الاحتجاجات

دخل عمال السكك الحديدية الفرنسية يوم 18 نيسان بإضرابات جديدة احتجاجاً على خطة الإصلاح الحكومية.
كما شارك عمال مترو الأنفاق في باريس بهذا الإضراب، حيث تم تشغيل نصف عدد القطارات فقط، في خط «آر إي آر» الذي يصل إلى مطار «شارل ديغول» الدولي، وتوقفت خدمات السكك الحديدية في الشركتين المشغلتين للقطارات «تي جي في» وشركة السكك الحديدية الفرنسية «إس إن سي إف»
يأتي هذا الإضراب في سياق حركة إضرابات عمالية في مجالات النقل، أبرزها: في شركة الخطوط الجوية الفرنسية (آير فرانس) التي رفضت نقاباتها عرضاً حكومياً لإنهاء إضراب العاملين فيها والمستمر منذ فترة.

 

الجزائر_ ممارسات مدمرة
دخل الطيارون العاملون في الخطوط الجوية الجزائرية بإضراب عن العمل صبيحة يوم 18 نيسان، دون إشعار مسبق، مما سبب شللاً كلياً داخل المطار، وعادوا إلى العمل بشكل تدريجي في اليوم نفسه.
والجدير ذكره أن هذا الإضراب جاء احتجاجاً على تصريحات وزير النقل والأشغال العمومية الأخيرة، التي وصف من خلالها شركة الخطوط الجوية الجزائرية بـأنها «شركة خردة»، ما اعتبره العمال تقصيراً في حقهم ومردودهم داخل الشركة، وكذلك خبرتهم، وتدميراً ممنهجاً للشركة، معتبرين قرار الإضراب أيضاً احتجاجاً على قرار إقالة مدير العمليات الجوية، ومدير الصيانة الجوية، والصيانة التقنية، إلى جانب مدير البرمجة، هذه الإقالات التي أقرها المدير العام بالنيابة عن الخطوط الجوية الجزائرية.

تونس_ أساتذة المعاهد
دخل أساتذة المعاهد الثانوية التونسية يوم 17 نيسان في إضراب مفتوح احتجاجاً على سياسات الحكومة تجاههم، ورفضها التفاوض حول عدد من المطالب التي دعوا إلى تحقيقها منذ العام 2015.
تطالب النقابة العامة للتعليم الثانوي منذ أشهر، بفتح باب الحوار بينها وبين وزارة التربية، من أجل تفعيل المطالب التي يرى الأساتذة أنه تم تهميشهم فيها، بعد عملية الصد التي وجدوها من الوزارة المذكورة، رغم إعلانهم في أكثر من مرة، استعدادهم للتحاور من أجل تجاوز كل الإشكالات العالقة التي تسببت في حجب أعداد التلاميذ، بالنسبة إلى السداسي الأول من العام الدراسي، ويرى الشارع التونسي أن للأساتذة الحق في اتخاذ خطوات تصعيدية من أجل تنفيذ مطالبهم.

إسبانيا_ تظاهرة المتقاعدين
تظاهر عشرات الآلاف من المتقاعدين في الشوارع وفي عدة مدن إسبانية، يوم 17 نيسان، في إطار حملة غير مسبوقة للدعوة للحصول على معاشات تقاعدية أكثر عدالة، وكان العامل المحفز للاستياء بين المتقاعدين الإسبان هو: المطالبة بزيادة نسبتها 0,25% في معاشات التقاعد للسنة الخامسة على التوالي، ما يترجم إلى زيادة تتراوح بين 2 و 6 يورو«2,50 و 7,40 دولار» في الشهر.
وقالت مجموعة من النساء، خلال الاحتجاج في مدريد : الأمر محرج، نحن غاضبون، لقد ارتفعت تكاليف المعيشة بشكل كبير، كل عام نفقد القوة الشرائية ولذلك يجب تعديل المعاشات لزيادة أسعار المنتجات الأساسية، مثل: الغاز والكهرباء والهواتف والطعام.