من أول السطر: وسائل  الوقاية الفردية

من أول السطر: وسائل الوقاية الفردية

تصنف أدوات ووسائل الوقاية الفردية إلى خط الدفاع الأخير لوقاية العامل من الخطر أو الضرر المنتشر في بيئة العمل، حيث يتم استخدام هذه الوسائل الشخصية غالباً في الحالات والظروف الاستثنائية، والأعمال التي يستغرق أداؤها وقتاً قصيراً نسبياً، أو في الحالات التي لا نستطيع منع تواجدها بعد استخدام كل الطرق الفنية والضرورية بالأمن الصناعي منع الخطر داخل أماكن العمل، وعدم وصوله إلى العمال في بيئة العمل.

وتختلف ضرورة أدوات ووسائل الوقاية الفردية حسب طبيعة المهنة ونوع الخطر الذي يتعرض له العامل، فهناك بعض المخاطر تتطلب استخدام هذه الوسائل بشكل دائم، لأنها تكون هي المصدر الوحيد للعامل في الوقاية. مثل العمال الذين يقومون بأعمال اللحام، أو بعض العمليات الكيماوية.
ما هي المواصفات التي يجب أن تتمتع بها أدوات ووسائل الوقاية الفردية.؟؟
أولاً: يجب أن تكون على درجة عالية من الكفاءة الفنية بحيث تلبي الغرض المطلوب منها في حماية العامل من المؤثرات التي صنعت من أجلها.
ثانياً: سهولة استخدامها من أجل إنجاز المهمة المطلوبة، وبشكل لا تحد من نشاط العامل أو تقيد حركته، الأمر الذي يتطلب من العامل زيادة في بذل الجهد في العمل، وهذا الضغط يسبب نقص كفاءة العامل أثناء أدائهِ للعمل.
 ثالثاً: درجة تحمل العامل لها بحيث تؤمن الراحة في العمل ويستطيع العمل فيها لفترات زمنية أطول،فإذا لم تكن ملائمة من حيث وزنها وحجمها،وطريقة تثبيتها. تنخفض درجة أداء العامل.
رابعاً: سهولة تنظيفها بعد الاستخدام مباشرة وخاصة يمكن أن يستخدمها أكثر من عامل.
ومن أهم أدوات ومعدات الوقاية الفردية واقيات الرأس والأذن، واقيات الوجه والعين والتي تتضمن نظارات ضد الصدمات ونظارات الكيمائيين وعدسات الأشعة والضوء،معدات التنفس، واقيات الأرجل، وأدوات الوقاية الكهربائية (ستاتيك)
لقد تشكلت اللجنة الوطنية للسلامة والصحة المهنية من ممثلي عدد من الوزارات، بالإضافة إلى مندوب عن الاتحاد العام للنقابات ومندوب عن أصحاب العمل وأعطيت الصلاحيات كافة لمتابعة المهمة الموكلة لها ولكن هل......؟؟
كما ألزمت المادة 239 من قانون العمل 17 صاحب العمل سواء في الدولة أو الخاص بتوفير معدات الوقاية الشخصية للعامل لحمايته في مختلف الظروف، كما ألزم القانون صاحب العمل في كلا القطاعين بتشكيل لجنة السلامة والصحة المهنية في المنشأة.

معلومات إضافية

العدد رقم:
822
آخر تعديل على الجمعة, 16 نيسان/أبريل 2021 16:01