بلاغ حول نتائج المؤتمر الأول للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في سورية
بعد انتهاء أعمال المؤتمر، جرى احتفال خطابي، قام الرفيق عبد القادر العبيد بقراءة بلاغ عن المؤتمر الأول.. وهذا نصه كاملاً:
access_time
بعد انتهاء أعمال المؤتمر، جرى احتفال خطابي، قام الرفيق عبد القادر العبيد بقراءة بلاغ عن المؤتمر الأول.. وهذا نصه كاملاً:
access_time
عقدت الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير ظهيرة السبت 29/10/2011 مؤتمرها الأول في صالة الجلاء بدمشق تحت شعار «نحو بناء نظام جديد في سورية»! وذلك بمشاركة 250 عضواً من مختلف المحافظات السورية..
جاء نفيٌ قاطع على لسان رئيس مجلس الوزراء عادل سفر مؤخراً، وتحديداً ما قاله على هامش الملتقى الوطني للحوار الاقتصادي، من أن تكون سورية قد استخدمت أياً من الاحتياطي النقدي الموجود في خزائنها، معتبراً أن ما تم استخدامه هو الفائض من هذا الاحتياطي فقط، ولكن في المقابل، كان حاكم المصرف المركزي أديب ميالة قد أشار في وقت قريب سابق، إلى أن الاحتياطي الذي كان موجوداً في بداية الأزمة التي تمر بها البلاد منذ عدة أشهر يصل إلى 18 مليار دولار، ولكن هذا المبلغ تراجع بمقدار 1.2 مليار دولار، وذلك لتمويل مشاريع استثمارية كان من المفترض تمويلها بالاتفاق مع بنك الاستثمار الأوروبي أو بعض المؤسسات الأوروبية الأخرى.. فما حقيقة وضع الاحتياطي السوري؟ وأيهما يصدّق الناس، الوزير أم رئيسه المباشر؟
شيعت الكفرون صباح 1/11/2011 الرفيق عبد الله إبراهيم ابو عثمان الشخصية الشيوعية المحبوبة والتي حلت ضيفاً ثقيلاً على الزنزانات وسجون الدكتاتوريات في منتصف القرن الماضي.
هذا نشيد للشاعر المصري كامل الشناوي، نظمه عام 1951 في مرحلة الهبة الوطنية. كانت الكلمة الأولى «أنت» بدلاً من «كنت».
ثبّت الفيتو الروسي- الصيني المزدوج المكرر ميزان القوى الدولي بحيث أصبحت محصلته صفراً بين الجانب الأمريكي- الغربي وحلفائه من جهة، والجانب الروسي- الصيني وحلفائه من الجهة الأخرى، وقلنا في حينه إن التوازن الجديد منع التدخل الخارجي المباشر ونقل أمريكا إلى تنفيذ الخطة (ب) للتدخل غير المباشر عبر التمويل والدعم بأشكاله المختلفة بغرض رفع منسوب الدم إلى الحدود الكافية لإحداث انقسامات عمودية حادة في بنية المجتمع السوري تأخذه نحو حرب أهلية تحقق بالحد الأدنى إنهاءً للدور الوظيفي لسورية في المنطقة، وبالحد الأعلى تزيلها من الوجود كدولة موحدة أرضاً وشعباً..
إن توازن القوى الدولي الراهن الذي أدى إلى نوع من التوافق حول ضرورة الحل السياسي، يتطلب الإسراع بإنجاز المصالحة الوطنية الداخلية لملاقاة هذا الظرف وتثميره لمصلحة السوريين، وتزداد أهمية عامل الزمن في تحقيق المصالحة نتيجة العمل الحثيث الذي تمارسه القوى الخارجية المعادية في استنزاف سورية وإدمائها إلى الحد الذي تعجز بعده عن الوقوف والمواجهة..
أكد عدد من الخبراء والمحللين الاقتصاديين أن هناك عدد من الدول الأوروبية لا تستطيع تحمل الأعباء الاقتصادية الناجمة عن مقاطعة النفط الإيراني، وخصوصاً في المرحلة الحالية والخطوات البطيئة نحو نقطة التعافي من الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالعالم وبأوروبا بشكل خاص.
تسربت معلومات من مصادر مطلعة أن عدد العاملين المسرحين منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر الماضي قد تجاوز الستة والسبعين ألف عامل، مع التنويه على أن هذا الرقم قابل للزيادة كل يوم بسبب التراجع الكبير في حركة العرض والطلب.
تعتبر اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين الاتفاق النهائي بين سورية والجامعة العربية حول إيجاد مخرج من الأزمة التي تعصف بالبلاد خطوةً في الاتجاه الصحيح، إذا توفرت الآليات الضرورية لتنفيذ الاتفاق على الأرض، وهذه مهمة ومسؤولية جميع الأطراف ذات العلاقة.