عرض العناصر حسب علامة : وسائل الإعلام

أوكرانيا و«اليسار الاسمي» الغربي

مع تعمق الأزمة الإمبريالية يزداد الفرز بين قوى اليسار العالمي، ليتوضح ما ورد في أدبيات حزب الإرادة الشعبية حول ضرورة تمييز اليسار الفعلي من اليسار الاسمي. في هذا السياق تنقل قاسيون رأي ديمتري كوفاليفيتش Dmitri Kowalewitsch من التنظيم الشيوعي بوروتبا Borotba في أوكرانيا. يوضح كوفاليفيتش، في المقال الذي نقدم ترجمته هنا – وعنوانه الأصلي «فشل اليسار الغربي والمأزق التاريخي» – خذلان القوى التقدمية في أوكرانيا من طيف واسع من اليسار الغربي السائر وراء السردية الغربية السائدة وماكينتها الإعلامية حول الأحداث في أوكرانيا. تم نشر المقال في مجلة ميلودي أند ريتموس Melodie & Rhythmus للثقافة البديلة مطلع نيسان الجاري.

«المدوّنون» و«المؤثرون» ملوك الإعلانات

أمٌّ تُحضّر كأساً من الحليب الساخن، أو تضع مُعقماً على جرحٍ في ركبة طفلها. عائلة تتناول الشوكولا أمام التلفاز. تلك بعضٌ من الإستراتيجيّات التي استخدمها المعلنون تاريخياً لإشعارك بأن الذي تراه على الشاشة شخصٌ مثلك، أو ربما شخصٌ أفضل قليلاً لأنه عرف اختيار نوع الحليب الأفضل لتقديمه لعائلته. لكن أحياناً ما يكون بطل الإعلان نجماً مشهوراً وهنا تكون الوظيفة النفسية للإعلان مختلفة؛ فالبطل هنا جذّاب، جميّل، ناجح، وعادة ما يشعر المستهلكون بهوة سحيقة تفصل بينهم وبينه. لكن هذه الهوة تضيق عن طريق السلعة التي يتم الترويج لها؛ فإن كان هو يشرب الببسي، وأنا أيضاً قادرة على شراء الببسي، ففي المحصلة لدينا أرض مشتركة تجمعنا.

الدحيح: أي العلوم تستحق «الشعبنة»؟

بعد تعاونٍ دام ثلاث سنوات، أعلنت قناة «الجزيرة بلس»، عبر بيانٍ لها توقف برنامج الدحيح الذي يقدمه الإعلامي المصري أحمد غندور، مما أثار حالة من الحزن والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعاد النقاش حول الأسباب الحقيقة المحتملة لهذا الإيقاف كخلافات أيديولوجية بين مضمون البرنامج وسياسات قناة الجزيرة وتوجهاتها الدينية.

التواصل الاجتماعي الروسي باللغة العربية

يتواصل ارتفاع عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي «الشرقية» في العديد من بلدان العالم، كما يتصاعد الخط البياني لكسر الهيمنة الغربية والأمريكية في مجال الإعلام، وخاصة في شبكات التواصل الاجتماعي والاتصالات الحديثة ووسائل نقل المعلومات، رغم أن ذلك لم يظهر بشكل مباشر، ولكن مؤشراته واضحة من خلال تصاعد عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي البديلة في بعض بلدان الشرق مثل وسائل التواصل الروسية والصينية. مثل موقع «vk- ف كونتاكتي» الروسي.

التواصل الاجتماعي والهيمنة الاجتماعية

ما هو دور وسائل التواصل الاجتماعي في الهيمنة الاجتماعية؟ وكيف يخدم وادي السيليكون سياسات الرأسمالية بشكل عام وسياسات الولايات المتحدة بشكل خاص؟ وهل وسائل التواصل الاجتماعي محايدة حقاً كما تقول عن نفسها؟

متى يبدأ هبوط فيسبوك؟

كيف سيكون وضع منصات التواصل الاجتماعي مستقبلاً؟ بعد أن ناقشت سلطات الاتحاد الأوروبي بداية هذا العام موضوع تقسيم فيسبوك إلى فسيبوكين أوروبي وأمريكي، رافضين سيطرة فيسبوك على بيانات المواطنين الأوروبيين، وبينما طور الروس والصينيون وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم منذ سنوات، أطلقت ويكيبيديا منافساً آخر للفيسبوك، ادعى بأنه لن يبيع بيانات المستخدمين إلى جهات أخرى!

«الإعلام الحر» يكذب... فمن يملك يحكم

كيف لنا أن نعرف إن كانت التقارير التي أمامنا واقعية وصادقة وجديرة بالثقة، أم أنّها مجرّد حيل والتفافات علاقات عامة؟ كيف بإمكاننا الوثوق بأيّ شيء نقرأه أو نشاهده؟ يشمئز معظمنا على الفور من الضبابية القائمة بين التحرير الإعلامي وبين الإعلانات في وسائل الإعلام. لكن لديّ فكرة مشاغبة هنا: هل سيكون هذا الاشمئزاز الذي نشعر به أمراً سيئاً؟

«الفوضوية» في زمن الفسيبوك والنيوليبرالية

اختلاف نمط العيش (العلاقة مع الواقع) يؤدي إلى اختلاف الأمزجة الفكرية والسياسية، فالفروقات في ظروف الحياة الاجتماعية، ما بين مختلف الفئات تنتج فروقات في ميولهم الفكرية والعاطفية، واتجاهاتهم تجاه الواقع وذاتهم، وبالتالي ما يمكن أن يجد تكثيفه في الاتجاهات السياسية الخاصة بهم. وغالباً ما يُعتبر هذا الموقف بالميكانيكي من قبل الفكر السائد، أي أن “الماركسية تختزل غنى الحياة وتسطِّحها بهكذا معادلة”، ولكن الواقع يثبت تاريخياً، أن طبقة ما يكون مزاجها متشابه ويختلف عن مزاج الطبقات الاجتماعية الأخرى، وهذا لا يعني أن كل الأفراد في طبقة معينة، هم نسخة عن بعضهم البعض، ولكن التجانس، هو: في تشكل وعي الأفراد في طبقة ما، وجهوزيتهم السياسية مثلاً، وعلاقتهم بواقعهم والخيارات المتولدة عندهم ونزوعهم النفسي.

 

العلم الرسمي و (شِبر الماء»

تحت عنوان “انتشار الأخبار الصحيحة والخاطئة على الإنترنت (أونلاين)” نشرت الشهر الماضي ورقة بحثية في مجلة “علوم”، صادرة عن باحِثَين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا_ مختبر الوسائط (ميديا) (المعهد المعتبر الأهم عالمياً)، وفيها سؤال مركزي عن الأسباب التي تجعل الأخبار الخاطئة أكثر انتشاراً ووصولاً إلى الجمهور من الأخبار الصحيحة، وما العوامل المرتبطة بالحكم الشخصي والتي تشرح هذا الاختلاف.