عرض العناصر حسب علامة : هوليوود

إحراق الأوراق الثقافية: أحداث أيلول الأسود وعلاقتها بالسينما الهوليودية

في فيلم Men in Black «رجال في الظلام»، تبدأ المخابرات الأمريكية بزعامة ويل سميث بملاحقة كائنات جاءت من الفضاء الخارجي بمخططات إرهابية، في نهاية الفيلم تتمكن المخابرات الأمريكية من أن تقبض على هذه الكائنات وتقضي عليها قبل تنفيذ العملية.

إحراق الأوراق الثقافية: يهوذا هوليود.. وعسكر بيلاتوس المكارثيون:

رحل إيليا كازان عن الدنيا في الثامن والعشرين من شهر أيلول الماضي، إيليا كازان يهوذا هوليود، هو واحد من الأشخاص الأكثر إشكالية في السينما الأمريكية فيما يتعلق بالشق السياسي من حياته وليس الفني، إن نحن استطعنا أن نضع هذا الفصل بين ما هو فني واخلاقي بهذا الشكل، فكازان الذي أنتج روائع للسينما قادماً من برودواي المسرح، استطاع أن يثبت خلال 6 عقود من العمل في السينما أنه واحد من أهم رواد  الفن السابع منذ نشأته، إيليا كازان صاحب

بعين حسّاسة و ضوء شاحب

- العين كاميرا الروح.. عالَم من عوالم.. عدسة مبدعة، لم تتتلمذ على أيدي عمالقة إخراج هوليوود، ولم تتخرّج من أكاديميات روسيا أو فرنسا... ولم تعرف التطورّات تطرأ على تقنياتها بين الحين و الآخر، ولكن لكلّ عين فلسفتها الخاصّة المعقدة، إلا أنه يمكن بعد الغوص فيها أن نصطاد لها ميّزات لا غنى عنها: الحساسيّة، اللّون،  الأبعاد. وبمحاكمة العلاقة بين أركان هذه الثلاثية نجد ارتباطها الوثيق مع الضوء،



فيلم «بابل» للمخرج المكسيكي إيناريتو: أسطورة جديدة لمخزون السينما العالمية

أحداث متشابكة تدور في المغرب والمكسيك واليابان والولايات المتحدة الأمريكية، تبدو للوهلة الأولى غير مترابطة، يشكل فيما بينها المخرج المكسيكي «اليخاندرو غونزاليز إيناريتو» في لحظة الذروة الدرامية نسيجاً واحداً يوحد مصائر أناس من ثقافات مختلفة بمصير واحد.. هذا هو فيلم «بابل»..

هل بدأت «هوليود» بالنزول من برجها العاجي؟؟ الأوسكار الـ (79).. «سكورسايزي» يطيح بآمال «إيستوود» مرة أخرى!

هل بدأت «هوليود» تتخوف من عزلتها عما يبدعه الآخرون؟؟ هل أحس موصدو أبوابها أن فنانيها المدللين جداً بدؤوا بالتراخي والشعور بالعظمة لدرجة أن معظمهم لم يعد قادراً على تقديم المزيد؟؟ هل أصبح ما تقدمه التجارب السينمائية الأخرى أقوى من أن يجري التغاضي عنه؟؟ هذه الأسئلة كلها بدأت تطرح بصوت عال بعدما (اضطرت) «هوليود» للاعتراف بمواهب الآخرين في مسابقة الأوسكار الأخيرة..

المخلّص الهوليودي المعاصر

لم يعد المخلّص الهوليودي البهيّ الطلعة، المفتول العضلات، يكتفي بإنقاذ قرية نائية في أقصى الغرب الأمريكي، ولم يعد يرضي غروره التجوّل في شوارع نيو يورك أو شيكاغو بسيارته الفارهة وعدّته الحربيّة المتميّزة، ليخلص المجتمع من أشراره (المحليّين)، وبالتأكيد، ما عاد يشكّل شيئاً بالنسبة له أن يظفر بفتاة شقراء أو سمراء بعد إنقاذها من براثن رجال العصابات في كازينوهات لاس فيغاس ولوس أنجلوس.

SALT استشراف سينمائي أم ضربة دعائية استباقية

هي المرة الأولى التي يتخيل فيها فيلم سينمائي مخططاً لاستهداف مكة المكرمة وعاصمة إسلامية بعمل إرهابي، واللافت أن العاصمة التي يتحدث عنها الفيلم هي عاصمة إيران التي تدور حولها حالياً نقاشات ساخنة لاستهدافها عسكرياً، أو الاستمرار في المفاوضات معها حول مشروعها النووي.

«كان» مهرجان تراشق التهم قضايانا حاضرة وسينمانا غائبة

مرت الدورة 63 لمهرجان كان السينمائي الدولي ضمن ظروف أثارت الجدل  وخصوصاً على صعيد الخلافات داخل إدارة المهرجان قبل الافتتاح، والتي تركزت حول إمكانية عرض فيلم «كارلوس» الذي أخرجه السينمائي الفرنسي أوليفييه أساياس، عن سيرة المناضل الأممي الفنزويلي كارلوس، المعتقل حاليّاً في سجون فرنسا بتهمة الإرهاب، وبعد عرض الشريط لاقى كادره هجوماً شنيعاً من قبل الثائر نفسه، لظهوره بمظهر لا يشبهه في الفيلم ولاتهامه بقضايا هو بعيد عنها وفق تصريحاته، وضخ المهرجان جملة من المفاجآت التي أخذ أغلبها طابعاً سياسياً، بدأً من الأفلام المستبعدة والتي كان أهمها فيلم «ميرال» لجوليان شنايل الذي يتحدث عن قصة حياة الفلسطينية هند الحسيني.