عرض العناصر حسب علامة : شعر

ماذا تقول ياصاحبي؟

ـ قال له: أنا أفهم أن يكون لكل إنسان رأيه واعتقاده الخاص به، لكن الرأي والاعتقاد شيء، وإغماض العينين وصم الأذنين وتعطيل الإدراك شيء آخر تماماً.

ربما! من دفتر اليوميات (2)

12/4/ 2009
كتبتُ: الحديقةُ..
تحوّلت الطاولة إلى فسحة للأراجيح وأحواض الزرعيّة والأشجار.. إلى متعبين يلتقطون الأنفاس على المقاعد الخشبية.. وطلبة هاربين من المدراس..

ســـامراء

«أرى العراقَ طويلَ الليلِ، مُـذْ…»

مطرٌ على النوافذِ

ربما شبح سبارتكوس المصري

يلاحقني شبح الشاعر أمل دنقل دون أن يكف عن الصراخ بنزق فارس!! أحيد عن دربه فيطلع من تفرعات جانبية، ليحاصرني في زاويةٍ معتمةٍ، ويظلّ يقترب ويقترب وهو ينشد ما يشبه التميمة: «من قال "لا" فلم يمتْ وظلّ روحاً أبدية الألمْ..»

زياد العناني في «زهو الفاعل» مذاقات برِّية تمجِّد الحرِّية

يمضي الشاعر زياد العناني في مجموعته الجديدة «زهْوُ الفاعل» أكثر نحو تكريس صوته الشعري الخاص، مبتعداً به عن الملامح العامة التي تسود مساحة شاسعة من البيان الشعري، وهو يبدو مقرراً دراسيا مستنسخاً.
فالشاعر الذي واظب على إصدار ست مجموعات شعرية، صاغ من خلالها مفردته الشعرية المتخففة من أعباء الأيديولوجيا، والوعظ الاجتماعي، ذاهبة نحو منطقة الفضح والهتك، مسقطاً عنها مهمة ترميم الخراب، تماماً كما يستهل مجموعته الأخيرة:

بين قوسين قطار مظفّر النواب

كان الاتصال الهاتفي يتعلّق بالشاعر مظفّر النواب. هناك من يفكر بإعداد ملف عن هذا الشاعر العراقي الغاضب. بدا هذا الاختيار غريباً بعض الشيء، فصاحب «وتريات ليلية»  الذي ألهب حماسة الجمهور العربي في سبعينيات وثمانينيات القرن المنصرم، بات بالنسبة لجيل اليوم اسماً منسيّاً، أو إنه خارج التداول اليومي. كأن قصائده المهرّبة على أشرطة كاسيت انتهى مفعولها في زمن الأسطوانات الليزرية، الأمر الذي وضعني أمام أسئلة أخرى: هل انتهى الغضب في حياة الجيل الجديد ليستبدله بمواء قطط الغناء العربي؟

ركن الوراقين

ترسلين سكيناً... أرسل خنجراً
عن دار «الشرقيات للنشر والتوزيع» في القاهرة صدر ديوان « ترسلين سكيناً... أرسل خنجراً» للشاعر السوري المعروف صالح دياب.