عرض العناصر حسب علامة : سعد الله ونوس

إيغليتون وونّوس عن النقد الأدبي والتغيير

«النقد الماركسي جزء من كيان أكبر لتحليل نظريّ يهدف إلى فهم الإيديولوجيات، أيْ فهم الأفكار والقيم والمشاعر التي يعيش بها البشر حياتهم الاجتماعية في أزمان متباينة... والتي قد لا تتاح إلا في الأدب، كما أنّ فهم الأيديولوجيات يعني فهماً أعمق لكلٍّ من الماضي والحاضر على نحوٍ يُسهم في تحرُّرِنا». – هكذا كتب الباحث الماركسي الإنكليزي تيري إيغليتون في كتابه «الماركسية والنقد الأدبي».

سنوات أيامها من نار!

تركت الأفكار الاشتراكية بصماتها في الحياة الثقافية للسوريين خلال القرن العشرين، ليس عند الشيوعيين وحدهم، بل في أهم المحطات الثقافية التي شهدتها البلاد على الصعيدين الوطني والمحلي. عمر تلك الأفكار في هذه اللحظة بالذات 101 عاماً بعد ثورة أكتوبر، و94 عاماً بعد تأسيس حزب الشيوعيين. وتشكل بمجموعها عشرات الأعوام من العمل.

21 عاماً على الرحيل مسرح التسييس... الشحن والتفريغ

«حوارٌ بين مساحتين. الأولى هي: العرض المسرحي الذي تقدّمه جماعة تريد أن تتواصل مع الجمهور وتحاوره. والثانية هي: جمهور الصالة الذي تنعكس فيه كل ظواهر الواقع ومشكلاته (...) إني أحلم بمسرحٍ تمتلئ فيه المساحتان. عرضٌ تشترك فيه الصالة عبر حوارٍ مرتجل وغني، يؤدي في النهاية إلى هذا الإحساس العميق بجماعيّتنا وبطبيعة قدرنا ووحدته». *(سعد الله ونوس: مقدمة مسرحية «الفيل يا ملك الزمان»).

افتحوا الكون

عام 1977 قرر المسرحيان السوريان سعد الله ونوس وفواز الساجر تأسيس فرقة المسرح التجريبي، وعن تلك المرحلة، تحدَّث ونوس: «جلستُ وفواز في أحد المطاعم القريبة من المسرح. والآن!! قالهـا وهو يغصُّ بالبكاء، أجبت: ألن نعمل في التجريب! المسـرح ما زال فكرة في أذهاننـا، والجميع ينتظرون الكيفية التي سنحقق بها فكرتنا. قال: ومن يضمن أن عرضنا القادم لن يطوى؟ أجبته: لا أحد، قدرنا أن نعمل بلا ضمانات... بعد قليل كفكف دمعته وانغمسنا في حلمٍ جديد».

أفلام فلسطينية ممنوعة في «مهرجان السينما الفرنسية العربية»

أعلن المركز الثقافي الفرنسي في دمشق إلغاء فيلمين فلسطينيين كانا أدرجا في إطار «مهرجان الأفلام الفرنسية العربية» الذي انطلقت فعالياته في الثالث من تموز الحالي، هما فيلم «ميناء الذاكرة» للمخرج كمال الجعفري، و«الزمن الباقي» لإيليا سليمان.

الأفكار لها أجنحة.. فعلى أي أجنحة نحن؟

في مكتبة أبي الضائعة تحت الغبار بدأت ولادة جديدة - قديمة لأفكار لم نكن نظن أنها قد تعيش من جديد، فتعود بنا الذاكرة إلى ثلاثينيات القرن الماضي. «كراسات السجن» لأنطونيو غرامشي الذي نأخذ منه الاقتباس التالي: «في لحظة معينة من حياتها التاريخية تنفصل الطبقات الاجتماعية عن أحزابها التقليدية، وبعبارة أخرى، لم تعد تلك الأحزاب بشكلها التنظيمي الخاص وبرجالها الذين يكونوها ويمثلونها ويقودونها، معترفاً بها من طبقتها التي تعبر عنها. عندما تقع مثل هذه الأزمات، يصبح الوضع حرجاً، لأن المجال ينفسح أمام الحلول العنيفة، ونشاطات القوى المجهولة التي يمثلها «رجال القدر» الكرزميون».

ربّما! ثقافة مهدورة

ارتكب رئيس اتحاد الكتب العرب حسين جمعة خطأين، الأوّل في ما كاله بحقّ سعد الله ونوس، والثاني تنصله، ومحاولته المتضرعة في التبرير التي قدمها في ردّه على ما أثير حول تصريحاته.

معارك الفراغ

يغيب المشروع، فيشرع مشعلو الحروب الجانبية بالبحث عما يسليهم ويخرجهم من فتور أيامهم.. يبدؤون بالمناوشات.. ومن ثم بالتوهم بأن الطرف الآخر الذي لا ملامح أو علامات فارقة له قد بدأ بالرد أو بالهجوم المعاكس.. وهكذا تتوقف طواحين الهواء التعسة عن الدوران بعد أن تتكسر أطرافها الخشبية بسيوف عمياء فقدت خصمها أو عدوها الحقيقي وبوصلتها الهادية..

مجلة الأطفال «أسامة» تدخل الشيخوخة

تعيش مجلس «أسامة» السورية حالة تقشّف تعيق تطورها، على الرغم من كونها واحدة من أعرق مجلاّت الأطفال في البلاد العربية، ولها امتياز أن تناوب على رئاسة تحريرها كتّابٌ كبار من مستوى سعد الله ونوس وزكريا تامر.