عرض العناصر حسب علامة : دمشق

مراكز إيواء «مهملة» في دمشق ومتطوعون يصفون الحال بـ«المزري» «قمل وجرب وأمراض نفسية»... و«البيروقراطية» تعرقل العمل التطوعي

«تركه أهله بعمر الـ9 سنوات في مركز للإيواء، فتقربت منه نازحة طاعنة في السن، ليست سليمة عقلياً (عالبركة)، تعاني صعوبة في النطق، ونتيجة تعلقها بالطفل وتعلق الطفل بها، تقمص الأخير شخصيتها وأصبحت لغته ركيكة وتصرفاته شبيهة بالعجوز، وأضحى التعامل معه صعباً جداً». قصة هذا الطفل ليست الوحيدة التي تحدث عنها بعض المتطوعين لصحيفة «قاسيون» واصفين الحال بـ»المزري» في بعض مراكز الإيواء

« بانتظار المطر » تخرج طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية

قدم المعهد العالي للفنون المسرحية كعادته في كل سنة عرض تخرج طلابه   «قسم التمثيل » على خشبة المسرح الدائري ، من اخراج و سينوغرافيا  : د. سامر عمران ، تعاون فني : أ. زهير العمر، اضاءة : أ. ماهر هربش ، وعلى الرغم من بساطة الإمكانيات المقدمة من إدارة المعهد لإنتاج العرض وضعف – إلى حد انعدام – الإعلان عن هذا العرض، والإشكاليات التقنية في المسرح من انعدام التكييف وضيق المكان ، فقد لقي العرض حضوراً جيداً وامتلاءً كاملاً للصالة من الجمهور المتابع والمهتم بالأعمال المسرحية ( القليلة بطبيعة الحال).

«على عينك يا مواطن».. محافظة دمشق تتجاهل مخالفة مرّرتها الحواجز!

وصلت إلى «قاسيون» شكوى تتناول جدية أو فشل محافظة دمشق، وعلى رأسها المحافظ، في تحقيق شعارات «خدمة المواطن» و«محاربة الفساد»، وأرفقها مودعوها بوعد خطّي بتقديم وثائق وثبوتيات تدعم ما يقولونه ويضعونه مباشرة برسم محافظ دمشق بشر الصبان، لافتين إلى أنهم حاولوا مقابلته أكثر من مرة دون نتيجة، لكون مكتبه- حسب قول الشكوى- «محصن بالخدم والحشم والحراس».. وفيما يلي الشكوى كما وردت:

جشع تجار الغوطة الشرقية في ظل الأزمة.. نموذج لغد أسوأ!

لاشك أن اشتعال الأزمة في العديد من مناطق الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وانخفاض الأمن في الشوارع  والطرقات، إضافة إلى الإضرابات وإغلاق الكثير من المحلات التجارية والمطاعم، أدى إلى نقص كبير في معظم المواد والسلع الغذائية الهامة والرئيسية التي لاغنى للمواطن عنها، غير أن الغريب في هذه المناطق هو ما يقوم به البعض من ضعاف النفوس والانتهازيين وتجار الأزمات من سطوة وتحكم بقوت المواطنين البسطاء وسرقة لأموالهم واستهداف للقمة عيشهم، 

أزمة النقل في الغوطة الشرقية.. بين نقمة المواطن المشروعة وحقوق السائق الممنوعة

يوماً بعد يوم تتزايد الأزمات بالظهور والبروز وسط المجتمع السوري وهذا ما يجعل الحل صعباً أو شبه مستحيل ومن الإصلاح وهماً أو نوعاً من الخيال، ولعل المعاناة اليومية التي يعيشها سكان منطقة الغوطة الشرقية في سبيل الوصول إلى العاصمة، والتي تكاد تبلغ حد المأساة، هي من أهم المشاكل التي يعانيها سكان تلك المناطق، في حين ما تزال إدارة المرور تقف عاجزة عن إيجاد حل لهذه الأزمة، فما يحدث لأهالي مناطق (سقبا- كفربطنا- عين ترما) جراء هذه الأزمة أرهق الشباب والنساء والأطفال وأصبح كارثة حقيقية لكل من عمل أو أقام أو ذهب لتلك المناطق، وقد أجرت «قاسيون» بعض الأحاديث مع الأهالي المتضررين لتسليط الضوء على هذه المشكلة المستعصية..

مخالفات بالجملة في ساروجة

ورد إلى «قاسيون» عدة شكاوى موجهة إلى رئيس بلدية ساروجة من أهالي محلة غرب التجارة، شارع جابر بن حيان، أولها في بناء جبة وقبيطري /86/ الطابق الثالث المطل على الشارع الفرعي عبد الله بن الزبير وتتضمن الشكوى موضوع «ضم شرفات وتغيير مواصفات بالبلوك والأسمنت رغم حضور مهندس المنطقة لقمع المخالفة مؤخراً بسيارة بيك آب من نوع بيجو مع عمال الهدم، وصعد إلى الطابق الثالث ونزل بخفي حنين وما تزال المخالفة قائمة».

مقاهي ساروجة.. «دور مين الليلة»؟!

«أين هي القوانين والمواد التي علينا التقيد بها حتى نكون نظاميين؟» هذا السؤال الذي يطرحه أصحاب المقاهي التي أغلقت منذ الثلاثاء الماضي في سوق ساروجة بدمشق، والسؤال برسم محافظة دمشق التي أغلقت بعض المقاهي والمطاعم وأبقت على غيرها، وهو ما يحدث بشكل متكرر كل 3 أو 6 أشهر، إذ يتم إغلاق بعض المحال وإبقاء بعضها، لتقوم المحافظة من جديد بالسماح لمن أغلق محله بإعادة فتحه، وإغلاق تلك المحال التي كانت مفتوحة، وهكذا دواليك.

أين مقاييس ومعايير بناء مجتمع التقدم والعدالة الاجتماعية؟

قدم نبيل بركات رئيس نقابة الصناعات الخفيفة كلمة بين فيها أن من أهم مهامهم الأساسية كتنظيم نقابي حماية القطاع العام، ودعمه بشتى الوسائل ليظل قطاعاً رائداً للاقتصاد الوطني خاصة بعد أن طلب من هذا القطاع تحقيق الربح دون النظر للدور الاجتماعي الذي كان يؤديه خلال العقود الماضية.

المؤتمرات النقابية في دمشق: المطلوب من الحركة النقابية دور مؤثر وفاعل على مسار التحولات الاقتصادية

المؤتمرات النقابية تتواصل.. ويوماً بعد يوم تتوضح الصورة أكثر فالمشكلة الأهم بالنسبة لعمال ما تزال على حالها، ونعني هنا تراجع الدور الاقتصادي للقطاع العام وما آل إليه من أوضاع صعبة تحتاج إلى وضع خطة عمل منهجية وواضحة ومستمرة لإعادة إصلاح هذا القطاع وإعادة دوره الريادي باعتباره البوتقة التي تنصهر فيه شرائح المجتمع السوري كافة.