عرض العناصر حسب علامة : تكنولوجيا

السيارات الكهربائية نقلة واسعة قادمة وسباق محموم أيضاً

مساعي الخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية تترافق مع عملية إعادة هيكلة واسعة للصناعات عالمياً، من ضمن أدواتها الهامة المعايير البيئية التي ستغير التوزيع العالمي لقطاع صناعة السيارات الضخم خلال فترة قصيرة.

من تاريخ عِلم الكمبيوتر السوفييتي – (1) طور الصعود

«كم مِن سهام الانتقاد أُطلِقَتْ على حالة تكنولوجيا الكمبيوتر لدينا! وكم شاعَ وصفها بالمتخلّفة والميؤوس منها، وإلقاء اللوم على ما يسمّى (العيوب العضوية للاشتراكية والاقتصاد المخطَّط)، ليتمّ الخروج باستنتاج أنه لا طائل من البناء عليها وتطويرها الآن، بذريعة أننا قد (تخلّفنا إلى الأبد)... لكن هل تفوُّق الإلكترونيات السوفييتية كان زعماً لا أساس له من الصحة؟ الجواب في هذا المقال» – سيرغي غرينياييف.

ماذا بين الحكومة الصينية و(جاك ما)؟ إدارة السلعة العالمية الأهم: البيانات

يتركز أثرى أثرياء العالم، المتوجون علناً بثروات من مئات مليارات الدولارات، في قطاع خدمات التكنولوجيا العالية، وتحديداً الخدمات المرتبطة بقطاع المعلومات والاتصالات... من جيف بيزوس إلى إيلون ماسك، بيل غيتس وزوكربرغ وصولاً إلى جاك ما. والسر بسيط، فهؤلاء يمتلكون أهم السلع في عالم اليوم وأعلاها قيمة: البيانات... تلك التي نعطيها بسهولة وبساطة مع كل استخدام للخدمات الإلكترونية الموصولة على الشبكة، قاعدة معلومات تتيح الكثير من السيطرة.

أكبر وأوسع وأكثر مرونة من تلسكوب هابل

قد تطلق الصين أوّل وحدة من محطتها الخاصة بالفضاء هذا الشهر، مع استعداد البلاد أيضاً لإرسال تلسكوب/مقراب عملاق إلى الفضاء للانضمام لمدارها خلال السنوات القليلة المقبلة. وسيكون تلسكوب محطة الفضاء الصينية «CSST»، المقرّر إطلاقه في 2024، أوّل مرقاب بصري فضائي مخصص للعلماء الصينيين ليقوموا بعمليات الاستقصاء الفضائية. سيكون للتلسكوب، الذي يُشار له أحياناً باسم «خونتيان = اِستَقْصِ الجَنّة»، عدسات مذهلة بقطر 6.6 قدم «2 متر»، ما يجعله قابلاً للمقارنة بنطاق مقراب هابل الشهير. لكن التلسكوب الحديث سيتميز بمجال رؤية أكبر من هابل بمقدار 300 ضعف، مع الاحتفاظ بالدقة ذاتها!

بعيداً عن «الكرنفالات» ما شروط «تحول رقمي» ناجح في سورية؟

انعقد منذ أيام في دمشق «المؤتمر الدولي الثالث للتحول الرقمي». ربما لم يسمع كثيرٌ من السوريين بـ«الحدث»، بسبب الوضع المزري لانقطاعٍات الكهرباء أو الإنترنت أو كليهما، أو ربما شعر كثيرون منهم بنفورٍ أو بمفارقة مريرة لدى سماع المصطلح، ويمكن تفهّم موقفهم، على الأقل لأنّ صفات مثل «رقمي» و«إلكتروني» و«ذكي» باتت ملتصقة بمعاناتهم مع بطاقات «الذكاء» الحكومي وبشقائهم سعياً لـ«تنزيل» بعض اللقم في المعدة، أو الاحتماء من سحابة ماطرة، قبل أن يفكّروا بـ«تنزيل» بياناتٍ ما من مساحة «تخزين سحابيّ» افتراضي على الإنترنت. لكن هذا لا يعني بالطبع بأنّ السوريّين لا يستحقون التمتع بأحدث منجزات ثورة الاتصالات والمعلومات التي يفترض أنها اليوم حقّ وضرورة إنسانية معاصرة، بكل مناحي الحياة. يتناول التقرير التالي شروط «التحوّل رقمي» علماً أنّ الدولة يجب أن تحقّق أولاً شروط وجود «اقتصاد» أصلاً في بلد موحّد حتى تصبح «رقمَنَته» ممكنة.

في الصين أدقّ «تلسكوب راديويّ» في العالَم ومتاحٌ للعلماء الأجانب

الصين اليوم تقلب الطاولة في علم الفلك والفضاء، إذْ بعد أنْ بقيت لجيل كامل تحاول اللحاق بالركب العلمي للدول الأكثر تقدماً، باتت تمتلك الآن أكبر تلسكوب لاسلكيّ في العالم. وفي العام الماضي صارت الصين أوّل دولة تجلب صخوراً قمريّة بعد انقطاع الرحلات الفضائية عن القيام بذلك منذ 45 عاماً. وتفتح الصين اليوم أبوابها للتعاون العلمي مع الباحثين والعلماء الأجانب مُتيحةً لهم استعمال تلسكوبها «الراديوي الكروي المزوّد بفتحة 500 متر» والمعروف اختصاراً بـ «FAST»، وهو التلسكوب الراديوي أحاديّ الطَبَق الأكثر حساسية في العالم منذ اكتمال إنشائه عام 2016.

ماذا يخبرنا فشل F-35 عن أمريكا ومجمّعها الصناعي- العسكري؟ (2)

نتابع في هذا الجزء الثاني والأخير من المادة، عرض أبرز العوامل المرتبطة سببياً بتعثّر المجمّع الصناعي العسكري في الولايات المتحدة الأمريكية، وفشل أضخم مشاريعه المعاصرة (طائرة F-35). ونختم بتصوّر واستنتاج حول مصير الحروب الإمبريالية في المستقبل القريب أو المتوسط.

نقص في إنتاج الرقائق العالمية...وشركة تايوان تملك نصف الإنتاج العالمي

تشهد الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2021 ما يسميه البعض (أزمة نقص الرقائق): وهي الدارات الإلكترونية الدقيقة المحمولة على ألواح السيلكون التي تدخل في معظم الأجهزة الإلكترونية والكهربائية حالياً... قدرات الإنتاج أصبحت أقل من الطلب العالمي، ورغم أن الإعلام يركز على أن أكبر المتضررين هي شركات السيارات، إلّا أن هذا النقص قد يكون متغيراً في السوق العالمية، ويضع تايوان تحت الأنظار.