عرض العناصر حسب علامة : تصوير

أخبار ثقافية

مسابقة تصوير صينية

تستمر مسابقة الصور الفوتوغرافية الصينية «الحزام والطريق عبر عدساتك» التي تستضيفها المنصة crionline منذ 28 شباط الماضي ولغاية 28 آذار الحالي. وتجمع المنصة أعمال التصوير الفوتوغرافي من مستخدمي الإنترنت العالميين من خلال منصات إعلامية جديدة متعددة اللغات، وحسابات المنصات الاجتماعية المحلية والخارجية، ومنصات التعاون فيما وراء البحار. تهدف هذه المسابقة إلى عرض إنجازات بناء «الحزام والطريق» بالعدسة، وإظهار روح طريق الحرير المتمثلة بالتعاون والسلام، وتسجيل التواصل الثقافي والصداقة بين الشعب الصيني وشعوب البلدان الأخرى.

أخبار ثقافية

عدد جديد من مجلة جسور
صدر العدد الجديد من مجلة جسور الثقافية الفصلية، واحتوى العدد مواضيع متنوعة مترجمة من عدة لغات في الفن والأدب والسياسة، إضافة إلى ترجمة لقصص عالمية. عالجت المواد المنشورة نشأة علم الترجمة وتعريفه، ومقارنة في النظرية الأدبية، وتدريس الأعمال المترجمة، وطرائق ترجمتها ونقد الأعمال المترجمة، ونصوصاً مترجمة من الروسية والإنكليزية والبرتغالية وغيرها. أما شخصية العدد فكانت من نصيب الروائي جوزيه ساراماغو، أول كاتب باللغة البرتغالية يمنح جائزة نوبل للآداب، حيث نشر في العدد الجديد للمجلة ست دراسات حول الروائي ساراماغو، رصدت تجربته الروائية ومقابلاته الصحفية.

سكّان الصور

في «نينار آرت كافيه» يقدّم المصور الفوتوغرافي بسام دياب مجموعة صور بالأبيض والأسود لأناس المقاهي. هي لقطات من حياة الشارع المتعب حيث تتكفّل الوجوه بقول ذلك التعب الكبير بالهيئة والملمح والأخاديد. ولعل البلاغة الدامغة في الصورة التي حلت على بطاقة المعرض، حيث يغطّ أحد (المعترين) على كرسيه في المقهى تحت أشعة الشمس، هي خير تعبير عن ما أراد المصور إيصاله عن طريق تلك الصور القادرة رغم صمتها على قول الكثير مما تخفيه الكلمات.

 

 

معرض لصور فوتوغرافية بين عامي (1879 ـ 1909) مقاطع من سيرة دمشق

يخرج زائر المعرض الذي أقيم بمكتب عنبر بانطباع حارق، هو أنّ حياة المدن لا تختلف كثيراً عن حياة البشر. فالإنسان، أيّ إنسان كان، يسأل نفسه، حين يطالع في مرحلة متقدمة من عمره صور طفولته وصباه: هل هذا أنا؟ ولعلّ خير مثالٍ عن هذا في قصيدة (الجنوبي) لأمل دنقل الذي كتب ملذوعاً بذات السؤال: (هل أنا كنتُ طفلاً/ أم أنّ الذي كان طفلاً سواي؟)، شيءٌ من الشك والريبة يحضر بقوة حين يتواصل المرء مع ماانقطع، لتأخذ الغربة شكلها الكامل، ففي ذات القصيدة يصبح الاغتراب فضاء الوجود: (صرتُ عنّي غريباً/ ولم يتبقّ من السنوات الغريبة/ إلا صدى اسمي). إنه الاسم إذاً، هو من يرشد في لحظة الضّلال، وربما كانت دمشق ستشك كثيراً بأن هذه الصور لها، لو لم تحمل اسمها كتأكيد دامغ لا يقبل دحضاً.

خلف الكاميرا: مدير التصوير مازن بركات

تتابع قاسيون نشر ملف «خلف الكاميرا» الذي بدأته في العدد الماضي، وتقدم من خلاله  مجموعة من اللقاءات تسلط فيها الضوء على مهن متعددة وفنيين يقفون خلف الكاميرا، ويلعبون دوراً مهماً في نجاح الأعمال التلفزيونية والدرامية، وفي هذا السياق كان لقاسيون اللقاء التالي مع مدير التصويرالأستاذ مازن بركات:

رحيل المصور الفوتوغرافي السوري هيثم الكواكبي

غيّب الموت يوم الثلاثاء 16/12/2014 المصور الفوتوغرافي والمبدع السوري الفنان هيثم الكواكبي أحد أعلام التصوير الضوئي في سورية وحفيد الكاتب العلامة عبد الرحمن الكواكبي.
الفنان الراحل من مواليد مدينة حلب ولكنه سكن دمشق منذ ريعان الصبا وذهب إلى تمتين علاقته الحميمة بالكاميرا حتى غدت جزءاً مكوناً لشخصيته الوادعة والمتواضعة والدمثة والمحببة، حتى أواخر أيام حياته، متأبطاً إياها بأناقة ولباقة،