عرض العناصر حسب علامة : بيروت

كانوا وكنا

احتفلت مجموعة من الطلاب بالأول من أيار في مدينة بيروت عام 1907،

وحيداً كان البرتوكول

لم تلتفت السيدة التي تجاوزت الستين من عمرها لما يدور من صخب في الحفل، وأكثر ما فعلته همس اقترب من شحوب الشموع التي نابت عن الكهرباء المقننة، وأما من ساء حظه بجوارها فسمع قصة حياتها الطويلة، وخيبتها من فشل الإعلام الخاص في تخطي عقباته المادية، وأنها ستسافر إلى بيروت للبدء بمشروع إعلامي جديد، فبيروت أم الصحافة العربية الحرة.. السيدة الستينية لم تتوقف عن شرب النبيذ بشراهة مع قطع الحلوى، وفجأة سألت مجاورها بماذا يحتفل هؤلاء.

بيروتيات متفائلة

في تجاوب مع المقال المتعلق بنماذج الحياة منذ بضعة أعداد كتب لنا إبراهيم بركات من بيروت موضحاً لنا بعضاً من جوانب نموذجه في الحياة الغني والمتفائل  وعلى اعتبار أن رسالته الرائعة مؤلفة مما يقارب الإحدى عشرة صفحة لذا فأنا مضطرة للاختصار الشديد رغم أسفي الشديد على كل كلمة تهدر من رسالة العزيز إبراهيم بركات.

كتاب «التحول الكبير: بغداد.. بيروت».. حقائق وأسرار التآمر الفرنسي – الأمريكي

جاء كتاب «التحول الكبير: بغداد.. بيروت» للكاتب والصحافي الفرنسي ريتشارد لابيفيير، ليس ليكشف حقائق غائبة عن تحليل المحللين وحسابات المتابعين والمهتمين، وإنما ليرتب هذه الحقائق ويسلسلها بصورة علمية ومنهجية، ويربط جميع خيوط ما يجري في المنطقة وما يتعلق فيه من قرارات اتخذها مجلس الأمن الدولي المهيمن عليه أمريكياً برابط واحد..

لبنانية «إسرائيلية» تقترع في قلب بيروت

فيما أكدت معطيات الانتخابات اللبنانية التي جرت مؤخراً لجوء قوى الموالاة، بدعم من بعض الدول العربية، لتمويل استقدام عشرات آلاف المهاجرين اللبنانيين بهدف واحد يتمثل في التصويت لمرشحي 14 آذار، ومن ثم المغادرة، أكد موقع المنار أن فصيلة الضابطة الإدارية في قوى الأمن الداخلي اللبناني أوقفت الأربعاء (10/6/2009) الشقيقتين جوزيفين وجورجيت موسى أثناء مغادرتهما مطار بيروت بعدما تم العثور بحوزتهما على جوازات سفر إسرائيلية.

شفيق الحوت... فارس ترجل

هوى نجم ساطع من سماء الوطن. فقد غيب الموت قبل أيام قليلة «أبو هادر»، أحد الرجال/ القادة الشرفاء في الحركة الوطنية المعاصرة. في سيرته الذاتية التي تضمنها كتابه الأخير «بين الوطن والمنفى: من يافا بدأ المشوار» الصادر قبل عامين، يأخذنا «الأستاذ شفيق» في رحلة الحياة: من البدايات إلى الحلم القابل للتحقق. لم ينس ابن مدينة يافا، عروس الساحل العربي الفلسطيني، هدير بحرها، وعبير زهور حمضياتها، ولم تحمل سنوات الدم والجمر والرصاص، التي عاشها منذ البدايات مابين يافا التي اقتلع منها، واللجوء لبيروت- التي تمتد جذور عائلته في ترابها- سوى عبق تراب الوطن الذي ارتوى بدماء الشهداء، الذين كان دم شقيقه «جمال» الذي سقط عام 1948 وهو يقاوم تهويد فلسطين، سوى البوصلة التي حددت الهدف.

والثقافة أيضاً تقول «لا» لمدعي نصرة الحرية ناشر لبناني يرفض جائزة أمريكية

اعتذر الكاتب والناشر اللبناني ناجي نعمان، صاحب دار نعمان للثقافة عن عدم قبول ميدالية الحرية العالمية لعام 2006 التي منحه إياها المعهد البيوغرافي الأمريكي في كارولينا الشمالية احتجاجا على ما يجري في لبنان وفلسطين والعراق. وقال نعمان في بيان نشر في بيروت:

أدونيس.. وعاصفة بيروت

في بيروت وفي مسرح المدينة تحديداً ألقى الشاعر أدونيس محاضرة بعنوان «بيروت اليوم أهي حقاً مدينة أم مجرد اسم تاريخي»، حملت في طياتها موقفاً سلبياً من بيروت المدينة، ومن مثقفي وأهل بيروت.

على طريق الدعارة

تنتشر في مدينة دمشق، مكاتب تدعي أنها مكاتب لتشغيل وتأمين فرص العمل للفتيات، وحيث نجد في مناطق البحصة وشارع بغداد، والمرجة والحمراء، وغيرها من المناطق عشرات المكاتب التي تعمل تحت هذا الاسم، كما أنها تعلن في الصحف الإعلانية عن خدماتها، بإعلانات استدراجية (مشفرة) كهذه:

دردشات ابحث عن المستفيد أولاً

كنت أسير في إحدى ساحات بيروت الشهيرة، ورأيت جمهرة من الناس يتحلقون حول غادة حسناء، بيدها ميكروفون، وبرفقتها مصور تلفزيوني، وهي تنتقل بسؤالها التالي من شخص إلى آخر: