عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

حرب الإرهاب الأنغلو - أمريكية: نظرة عامة

يقف العالم أمام مفترق طرق يتعلق بأكثر الأزمات خطورة في تاريخه المعاصر. ففي أكبر استعراض للقوة العسكرية منذ الحرب العالمية الثانية باشرت الولايات المتحدة وحليفتها السرمدية بريطانيا مغامرة عسكرية تهدد مستقبل البشرية.

 

المزيد من عجوزات الموازنة الأمريكية للعام 2006

توقعت الولايات المتحدة أن تسجل ميزانية البلاد عجزا للعام 2006 يتجاوز 400 مليار دولار، متعدية تقديرات سابقة تحدثت عن عجز بقيمة 341 مليارا. ويشكل هذا العجز نسبة 301% من الناتج القومي للولايات المتحدة.

الافتتاحية كي لا نسترخي..

رغم أن المخطط الأمريكي واضح المعالم ويتعامل مع المنطقة كساحة واحدة من أفغانستان إلى لبنان إلا أن البعض:

اليمين المحافظ يحاصر الإعلام الأمريكي

في أيلول الماضي، نشر مكتب مساءلة الحكومة الأمريكية تقريراً نعى فيه على إدارة بوش مساندتها إعلاماً منحازاً، وانتهاكها القانون، وذلك بحملها ارمسترونغ ويليامز، وهو معلق صحافي محافظ، على الترويج لسياساتها التربوية.

الوثيقة الوطنية: «الوطن في خطر..» لا بد من قيام جبهة شعبية وطنية ديمقراطية للمواجهة

 إلى أبناء شعبنا في سورية العظيمة العصية على الاستعمار قديمه وحديثه! أيها الوطنيون السوريون أينما كنتم: في الأحزاب والقوى والمجموعات والشخصيات الوطنية، يا من ترون في الحفاظ على الاستقلال الوطني، والسيادة الوطنية والدفاع عن الكرامة الوطنية في وجه الامبريالية الأمريكية والصهيونية مبرراً لوجودكم.

الصومال مرة أخرى على مذبح تنازع المصالح الإقليمية والدولية؟

أعلنت المحاكم الإسلامية في الصومال أنها انتصرت على مليشيات تحالف زعماء الحرب المدعوم من الولايات المتحدة وسيطرت على كافة مناطق العاصمة مقديشو. وقال رئيس اتحاد المحاكم الإسلامية شيخ شريف شيخ أحمد أن مقديشو أصبحت الآن تحت سيطرة المحاكم، وأن الاشتباكات انتهت بعد قتال استمر أربعة أشهر ضد تحالف زعماء الحرب. وأوضح أن المحاكم لا تسعى إلى الاستئثار بالسلطة في مقديشو، مطالبا الشعب الصومالي بتقديم مقترحاته لكيفية إدارة العاصمة وما حولها. ونفى وجود أي عداء من جانب المحاكم إزاء أي جهة داخلية أو خارجية، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأميركية.

هل تنجح واشنطن في استصدار قرار دولي ضد طهران؟

وسط تواصل لعبة شد الحبل النووي بين طهران وواشنطن وحلفائها ارتفعت أسعار النفط العالمية بما فيها داخل الولايات المتحدة إثر تلميح إيران باستخدام سلاح النفط في حال تعرضها لعدوان أمريكي، وذلك على الرغم من مسحات التودد الترغيبي الغربي تجاه إيران من خلال ما سمي بمجموعة الحوافز التشجيعية الغربية البديلة التي قدمها الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا خلال زيارته الخاطفة مؤخراً إلى طهران التي جددت في المقابل تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم.

قرار مجلس الأمن و السيادة العربية المستباحة

يسجل قرار مجلس الأمن الأخير حول سورية ولبنان منعطفاً سياسياً جديداً وخطيراً في مجرى العلاقات الدولية، وفي إطار القواعد القانونية التي تنظمها، بذهابه في انتهاك مبدأ السيادة الوطنية للدول إلى أبعد مدى يحتمل. لقد سبق لمجلس الأمن أن أصدر قرارات انتهكت سيادات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة كتلك التي صدرت ضد العراق تحت عنوان «النفط مقابل الغذاء» لترهن سيادته على ثروته، أو كتلك التي شرعنت احتلاله كالقرار 1483 والقرار ، 1546 أو كتلك التي صدرت في حق الصومال وليبيا وصربيا مطالبة بتسليم مطلوبين.. الخ. وسبق لمبدأ «حق التدخل» (الأمريكي) أن وجد طريقه، ولو جزئياً، إلى بعض القرارات «الدولية». لكنها المرة الأولى التي يصل فيها انتهاك السيادة إلى درجة مطالبة دولة بإقامة علاقات دبلوماسية مع دولة أخرى وتبادل السفراء!

البير و «غطاه» ... جواب إلى عزيز من كمال خلف الطويل  إلى ميشيل كيلو

الأخ الأستاذ ميشيل كيلو

فضلت أن أرد على رسالتك الموجهة إلى أعضاء المؤتمر القومي العربي المقيمين في الولايات المتحدة بمفردي لسببين: الأول تقني وهو أن الرسالة التي وجهوها لأقرانهم الأعضاء السوريين لم تشملك لكونك لست عضوا فيه منذ عام 1998، والثاني جوهري وهو أنني أعرفك عن قرب وعن كثب لرحلة دامت خمس سنوات، اقتربت فيها من منهجك في التفكير والتحليل ملاحظا واسع معرفتك.. وذرابة لسانك.. وقوة محاججتك.

السودان وأزمة التدويل!

تعاني الحكومة السودانية في هذه المرحلة من انفتاح أزمات مجتمعها الداخلية على المجتمع الدولي الذي يسلط بكاميراته وأقماره الصناعية الضوء على كل صغيرة وكبيرة في الحياة اليومية للسوادانيين، وهذه الأزمات التي ظلت حتى الأمس القريب مفرطة في محليتها، دون أن يعني هذا التقليل من أهميتها فهي بالتأكيد كبيرة وتطال مختلف مناحي الحياة، هذه الأزمات أصبحت  مدولة مع إصرار الولايات المتحدة والهيئات الدولية التابعة لها كمجلس الأمن على أن المشاكل القائمة في هذه الدولة العربية الأفريقية التي تعد واحدة من أغنى دول العالم الثالث، بات من غير الممكن معالجتها دون تدخل دولي بقيادة الجيش الأمريكي!!