كيربي ينفي إرسال إيران إنذاراً قبل هجومها على "إسرائيل" stars
نفى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي التقارير التي تتحدث عن أن إيران أرسلت إنذاراً مبكراً قبل هجومها على "إسرائيل"، قائلاً: إنها خاطئة بشكل قاطع.
نفى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي التقارير التي تتحدث عن أن إيران أرسلت إنذاراً مبكراً قبل هجومها على "إسرائيل"، قائلاً: إنها خاطئة بشكل قاطع.
شنت إيران أول هجوم عسكري مباشر في تاريخها على «إسرائيل» يوم 13 نيسان 2024، وأطلقت عليه اسم «الوعد الصادق» رداً على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من نيسان الجاري، الذي تسبب في استشهاد قادة عسكريين كبار في الحرس الثوري الإيراني وتدمير كامل لمبنى القنصلية على رؤوس من فيه.
نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء تصريحات مندوب إيران سعيد إيرواني في كلمته أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي أعقب الهجوم العسكري الإيراني على كيان الاحتلال في ١٣ من نيسان الجاري.
كشفت وسائل إعلام «إسرائيلية» وأمريكية بأنّ مكالمة بايدن-نتنياهو التي جرت فجر اليوم الأحد أثناء الغارات الإيرانية الواسعة على كيان الاحتلال قد انتهت بطلب من الرئيس الأميركي إلى رئيس الحكومة عدم الرد على الهجوم الإيراني.
صرح متحدث باسم وزارة الحرب الأمريكية، الجمعة، بأن أمريكا سترسل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط، لتأمين حماية إضافية لقواتها المتمركزة في المنطقة.
فرضت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا حظراً على استيراد معادن الألمنيوم والنحاس والنيكل من أصل روسي، الجمعة ١٢ نيسان.
منذ انتهت الهدنة الوحيدة القصيرة في غزة، نهاية شهر تشرين الثاني من العام الماضي، أي قبل أكثر من أربعة أشهر وحتى الآن، لم يكد يمر أسبوعٌ لم يتحدث فيه المسؤولون الأمريكان، ومسؤولون عرب وأوروبيون، عن «عملٍ حثيثٍ» عبر المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية وبين حكومة الكيان، للوصول إلى «هدنة إنسانية» أخرى، ومؤخراً -بعد قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار- عن مفاوضات للوصول إلى وقفٍ لإطلاق النار.
«تنشغل واشنطن بالمعركة الجارية في أوكرانيا، وتارةً أخرى تنشغل بموضوع تايوان، وثالثة بانتخاباتها الرئاسية، ورابعة بالنصفية، وخامسة بالعدوان على غزة، وهكذا...
في المؤتمر الدولي الذي انعقد في «بريتون وودز» عام 1944، تبوأ الدولار الأمريكي رسمياً مكانة العملة العالمية. وقد حافظ على هذا الوضع لمدة 80 عاماً. ولسنوات خلت، كانت ثمة مناقشات حادّة حول المدة التي سيظل فيها الدولار الأمريكي العملة العالمية. ونطاق التقديرات والتنبؤات واسع جداً: يقول البعض إن الدولار الأميركي (ليس كعملة وطنية، بل كعملة عالمية) سوف يموت اليوم أو غداً. ويرى آخرون أن لديه «هامش أمان» واسعاً لمدة تتراوح بين عشرين إلى ثلاثين عاماً أخرى. بينما لا يزال البعض يعتقد أنه من المستحيل التنبؤ أصلاً وأن الصدفة هي عاملٌ حاسم في هذا السياق. أما الفئة نادرة الوجود اليوم فهي من تعتقد أن الدولار الأمريكي ليس في خطر على الإطلاق، وتقول إنه يعاني من «صعوبات مؤقتة» كانت موجودة من قبل وتم التغلب عليها بنجاح وسيتم التغلب عليها مجدداً. فأين هو الموقع الحقيقي للدولار اليوم؟
ذاق الشعب الفلسطيني -خلال الأيام المئة والثمانين الماضية- المأساة بأشكالها، في ظل العدوان الصهيوني المدعوم أمريكياً، والمستمر على القطاع وكامل الأراضي المحتلة، إذ تحوّلت حياة الغزيين إلى كابوس لا يمكن نسيانه، وبرغم الدور الأساسي لواشنطن في هذه المجزرة تستمر المحاولات في القاهرة للوصول إلى اتفاق بين المقاومة الفلسطينية ممثلة بحماس مع الكيان الصهيوني، فهل يمكن أن نشهد خرقاً في هذا الخصوص؟