عرض العناصر حسب علامة : المسرح

اختيار «الحريق لا يزال مستمراً» ضمن عروض مهرجان «لندن فلسطين»

اختارت اللجنة المنظمة لمهرجان «لندن فلسطين» للأفلام، الذي يُقام هذا العام في العاصمة البريطانية الفيلم الوثائقي «الحريق لا يزال مستمراً» ليكون ضمن الأفلام التي سيتم عرضها في المهرجان الذي يسعى كما يقول منظموه: لتعريف المجتمع الأوروبي وتحديداً البريطاني بأبعاد القضية الفلسطينية، وتناولها بشكل حقيقي، حيث ستبدأ عروض المهرجان في منتصف شهر إبريل من العام الحالي.

الفنان هاني الروماني راحلاً

غيّب الموت في دمشق يوم 8/1/2010 الممثل والمخرج السوري هاني الروماني عن عمر ناهز 70 سنة، بعد إصابته بمرض رئوي مزمن، وذلك قبل إكمال مسلسله «أسعد الوراق» الذي كان يعيد تصويره من جديد مع الفنانة منى واصف بعدما حقق نجاحاً عربياً لافتاً في العام 1974.

«أمريكـا» من وجهة نظر شيرين دباس

عاماً بعد عام تتعدد الموضوعات التي تطرحها السينما الفلسطينية الحديثة، والتي تأخذ مكاناً لها في المحافل السينمائية العالمية.

مطـبات: ليلة المتاحف الطويلة

العنوان لحملة كبرى ألمانية في ليلة واحدة، قمة برامج برلين الثقافية الصيفية لهذا العام تحت شعار (ثلاثة تماثيل مكسيكية من الفخار تحت السماء الساطعة المليئة بالنجوم)، ليلة السبت الماضي من الليالي الأخيرة لآب الحارق هنا، لآب المنار هناك بتاريخ يتجاوز عمره 6000 آلاف عام، ليلة استيقظ فيها التاريخ في أكثر من مائة متحف دفعة واحدة، فيما ننام ومعنا تاريخ أطول وأعمق، وتماثيل ينام فوقها الغبار والإهمال، وليال للصخب والغناء الهابط تنير ليالينا، وفي أشد التصاقنا بهذا التاريخ ربما نحيي في ربوعه المتبقية سهرة حتى الفجر مع سلاطين ونجوم خافتة ليست تشبه سوى نفسها.

سيرة الخداع

حدث أن ركضت بوعي شخصي في مناسبات متعددة نحو البحث في اتجاهات مختلفة طلباً للخداع والمراوغة لدرجة أنها باتت تشكل المقياس الشخصي لتحديد مستوى الأعمال التي تشغلني، فالنشاط الذي يخلو من الخداع بات عندي أشبه باللوحة التي تعانق الطبيعة وتخلو من الألوان، الخداع ارتبط في حياتي بالإبداع حتى أني أكاد أجزم بأنه صار يمثل في حد ذاته شغفي للاهتمام بكل شيء: القراءة.. الكتابة.. المشاهدة.. الاستماع.. الأكل.

أعجب العجب في جامعة حلب.. ثقافة الكرات والأقدام.. على حساب الفن!

أصبحنا لا نستغرب كثيراً عندما تؤول الأمور إلى غير أهلها في قطاعات الحياة اليومية المختلفة، ولكن عندما تؤول الأمور إلى غير أهلها في أهم مؤسسة علمية وثقافية ألا وهي الجامعة، فإن العجب لا يكفي بل يستدعي ذلك دموع الأسف على ما وصلت إليه الحالة الثقافية والاجتماعية.

بين قوسين: الفن.. عقيماً

مر وقت طويل على بلادنا منذ توقف الفن بمعظم أقانيمه عن تقديم جديد مؤثر يلامس الوجدان العام ويرتقي بالذائقة الجمعية.. وربما أصبح من المهم أن نسأل: هل هو قحط مؤقت يطبع هذه السنين العجاف ثقافياًً التي تكاد تخيّم على الشرق، أم أننا أمام مشكلة بنيوية مزمنة ترتبط بمستوى التشوه الذي طال الهوية والثقافة كما طال غيرها مع طغيان أفكار، وآثار أفكار الليبرالية الجديدة؟

الملصق فناً من فنون الحاضر

يقيم المركز الثقافي الفرنسي بدمشق معرضاً لأعمال العالميين فيليب آبلوا ورضا عابديني، حيث تقدم مجموعة من الملصقات الفريدة التي صمّمها هذان الفنانان.

احتفالية اليوم العالمي للمسرح: المنصة المهجورة

قال أحدهم ذات مرة:«أعطني خبراً ومسرحاً أعطيك شعباً عظيماً». رغم إغراق وجوده في التاريخ (القرن الخامس قبل الميلاد) إلا أن المسرح بشكله الحالي ككيان تفاعلي بقي حتى الأربعينيات من القرن الماضي دون إطار هيكلي مشترك يتيح التعرف على نتاج الآخر وتبادل الخبرات، حتى تم تأسيس المركز العالمي للمسرح بمبادرة من «اليونسيكو»، وبقي الأمر كذلك حتى اجتمع عدد من المسرحيين العالميين في فيينا عام 1961 وحددوا يوماً للاحتفال بيوم المسرح العالمي، وكان أن وقع اختيارهم على تاريخ 27 آذار، وهو موعد افتتاح مسرح الممثلة الفرنسية (سارة برنارد) التي عرفت بملكة مسرح التراجيديا، التابع للأمم المتحدة، ومنذ ذلك التاريخ تشهد مسارح العالم احتفالات بهذه المناسبة التي تستهل بكلمة يوم المسرح العالمي التي غالباً ما يكتبها أحد الوجوه البارزة في عالم المسرح.