أصداء الميثاق في الصحافة العربية
حضر توقيع ميثاق الشرف العديد من ممثلي وكالات الأنباء والصحافة المحلية والعربية. وفيما يلي بعض مانشرته تلك الصحف حتى ساعة إغلاق تحرير هذا العدد:
حضر توقيع ميثاق الشرف العديد من ممثلي وكالات الأنباء والصحافة المحلية والعربية. وفيما يلي بعض مانشرته تلك الصحف حتى ساعة إغلاق تحرير هذا العدد:
• لكل حادث كما يقال حديث، وهذا ماعودتنا عليه الصحافة وبخاصة اليومية منها، فهي تسارع إلى إحاطة كل واقعة بحديث، مثال ذلك الخبر الذي طالعتنا به إحداها صباح اليوم التالي لأيام العيد، تحت عنوان «الغلاء إلى غلاء» ففيه تذكير بما اكتوى ويكتوي به المواطنون من نار الأسعار التي شملت كل السلع من ألبسة وأشربة وأغذية وغيرها، كرمى عيون الشهر الفضيل والعيد السعيد،وبمباركة قوى الانفتاح الاقتصادي، وعلى أيدي «المنخرطين» في دروب توجهاتها على حساب لقمة الجماهير وحاجاتها الأساسية.
راسم المدهون..
اسم بارز في الصحافة الثقافية العربية، وصاحب تجربة شعرية ثرية تنتمي إلى التيار المعروف بـ«شعر النبرة الخافتة»، لكنه قبل كل شيء فلسطيني حتى النخاع.. من مجموعاته: «عصافير من الورد»، «دفتر البحر»، «ما لم تقله الذاكرة»، «حيث الظهيرة في برجها».
انفردت «قاسيون» في عددها السابق (230) بنشر خفايا قضية الصحافيين الفرنسيين الرهينتين في العراق.. وإن كان العنوان التمهيدي لتلك المادة جاء: «بين الحقيقة والخيال».. إلاّ أن الوقائع تؤكد اندماج الحقيقة مع الخيال في زمن طغاة البيت الأبيض الذين لايردعهم أي رادع من أجل تشويه الحقائق وتبرير عدوانهم على الشعوب...
بين الحقيقة والخيال:
كما يحصل كثيراً في المجال السياسي والعسكري، فإنّ الحقيقة بعيدة عن المعلومات التي تقدّم للجمهور وتتجاوز الخيال في معظم الأحيان.
■ تمويل الانقلابات العسكرية والعصابات المسلحة.
■ الشرائح «المثقفة» تحصل على على الهبات وتنتظر الإشارة لتسويق السياسة الأمريكية
وفق سيناريو معتاد، جاء تحالفٌ من الصحافة الدولية والمصالح الكبرى المالية يتصرّف بأقصى طاقاته، وجرى تقديم شافيز على أنّه عدوّ الحرّيات الديموقراطية، محافظاً على سلطته ضدّ إرادة الشعب..
قالت صحيفة الديلي تلجراف اللندنية إن المسلحين قاموا باختطاف قائد شرطة غزة بسبب تجاهل السلطة الفلسطينية لمطالبهم بإجراء إصلاحات لمكافحة ممارسات الرشوة والفساد داخل أجهزة السلطة.
انتشت بمادتها الصحفية الأولى، وباغتها صهيل عجيب كما لو أنها الساعات الأولى لمفاجأة ولادة أنثى جديدة بكامل مواصفاتها، ومشت إلى البيت تقلب الجريدة من غلافها الأول إلى غلافها الأخير منتشية بالنصر على أقرانها اللواتي طالما وجدن ضالتهم في المرآة، ورسائل المعجبين.
هو.. أحس للوهلة الأولى أنه وفي هذه اللحظة بالذات قادر على صعود منبر الخطابة الذي كان يشعره بالذعر والمهابة، والآن وبعد أول عباراته على الهواء انتصر صوته على دمامة لازمته من الصغر كما لو أصاب وجهه جدري أزلي، ومن اليوم سينام خلف الميكرفون، وينتظر همسات المستمعات في برنامج آخر الليل كما يفعل مذيعو منتصف الليل، وربما سيصبح ذات يوم سعيد محط إعجاب مروجي الإعلان وصوته علامة فارقة كمحمود سعيد أو عبد المجيد مجذوب.
مشاهد التعذيب الأمريكي والبريطاني التي انتشرت انتشار النار في الهشيم منذ أن قامت جريدة «الديلي ميرور» البريطانية بنشرها أدت إلى نشر مجموعة من الصور فيما بعد في الصحف نفسها وصحف أخرى في الجهة السفلى من التحقيقات تظهر جندياً أمريكياً يسير بين زنزانات المعتقلين وقد كتب اسفل الصورة: ((سجن أبو غريب الذي كان قبل تحرير العراق بيتاً للرعب))..