عرض العناصر حسب علامة : الشرق العظيم

الرفيق د. قدري جميل: لتتوحّد القوى في جبهة وطنية تضم المقاومين.. وتلفظ المساومين

المعركة اليوم ليست على غزة بقدر ما هي على فلسطين.. وهي ليست على فلسطين بقدر ما هي على الشرق العظيم الممتد من قزوين إلى المتوسط.. وهي ليست على الشرق العظيم بقدر ما هي معركة ستقرر مصير العالم كله والتطور العالمي كله لعقود عديدة إلى الأمام.

الموضوعات.. الأساس النظري والعملي للحزب الشيوعي المنشود

ما الذي مهّد معرفياً، ثم سمح للموضوعات أن تخرج إلى النور بتلك الصياغة المحكمة شبه الشاملة، سوى صحة ما تم استشرافه وتحديده خلال المرحلة السابقة، حول انسداد الأفق العام أمام الحركة الثورية من منتصف الستينيات حتى نهاية القرن الماضي، وبداية انفتاح الأفق أمامها وانسدادها أمام العدو الطبقي لها بعد ذلك مع بدء تفشي رائحة وجود أزمة ومن ثم انفجارها المالي والاقتصادي على الصعيد الكوني؟؟.

 

مهام الشيوعيين.. التنظيم الهرمي ووحدة الشيوعيين

التنظيم الهرمي

قدرة الشيوعيين على تنفيذ مهامهم مرتبطة ارتباطاً ديالكتيكياً بقدرتهم على بناء حزبهم، فبناء الحزب وتنفيذ المهام، هما في الجوهر عملية واحدة، أي أننا لن ننتظر تدشين «مؤسسة الحزب الشيوعي السوري» لنبدأ بالعمل، بل سنبني حزبنا بتنفيذنا للمهمات التي يطالبنا بها التاريخ، وفي الوقت نفسه فإننا لن ننطلق من الفراغ لمواجهة مهماتنا، وإنما سنستفيد كل الاستفادة من الهياكل التنظيمية الموجودة حالياً، مع إبقاء الباب مفتوحاً لتغيرات واسعة ونوعية في الهياكل الحزبية تزيد من غناه وتنوعه وانضباطه ومرونته. في هذا السياق ومن أجل صياغة رؤية عامة حول آلية بناء الحزب ذي الدور الوظيفي وإضافةً إلى الموضوعات في البند السادس (مهام الشيوعيين) التي أسجل اتفاقي معها، أقترح إضافة موضوعة صياغتها: (البناء الهرمي للتنظيم اللينيني يكتسب فاعليته حين يبنى على أساس أن كل هيئة قاعدية وكل رفيق قاعدي هو رأس لهرم اجتماعي، أي حيث ينتهي الهرم التنظيمي يبدأ الهرم الاجتماعي).

إنها سورية أيها «المستر» جون!!

من يقرأ حديث جون برينان، مدير المخابرات المركزية الأمريكية CIA، الذي نشرته شركة «ياهو»، يوم الخميس 14/ تموز، والذي عبّر فيه عن «ارتيابه في قدرة واشنطن على فهم الشرق الأوسط»، لا بد سيرتاب، لا بقدرة واشنطن وحدها، بل وأيضاً بقدرة برينان نفسه، على فهم العالم الذي يعيش فيه، والذي – ودون أدنى شك- يصعب تفسيره بأفلام هوليوود وأبطالها الخارقين الذين من طراز المستر جون..

 

«الشرق العظيم».. بين «انتحارية» الدفاع و«حمائية» الهجوم

الرئيس الأسد يوجه رسائل حادة في وضوحها للغرب، والرئيس سليمان «يكسر قيد توافقيته»، والسيد نصر الله يتحدث عن معادلات جديدة في الصراع، والرئيس أحمدي نجاد ينتقد «الرضوخ» الروسي لواشنطن بخصوص عقوبات «النووي»، بموازاة حدثين أحدهما مواصلة سلطات الكيان الإسرائيلي وقوات احتلاله لمناورات «تحول 4» «الدفاعية»، وثانيهما تسريبات عن أن أنقرة ستتدخل عسكرياً عند الضرورة لحماية أسطول كسر الحصار عن غزة المنطلق من انطاليا باتجاه سواحل القطاع..!

ملاحظات حول مشروع الموضوعات البرنامجية

1 -  إن جذر موقف الفريق الاقتصادي يتلخص في ضرورة الانضمام إلى اتفاقية الغات والسوق الأوربية، وذلك بدعوى أن هذا الانضمام سوف يدفع السوق السورية إلى الأمام، وهذا عكس ما يحدث فعلياً على أرض الواقع، حيث أن الاقتراب من ذلك يؤدي تلقائياً إلى تدهور الاقتصاد السوري. لذلك كان المطلوب النص على ذلك في الفقرة /5/ القضية الاقتصادية ـ الاجتماعية، حيث أنه من الواضح أن الانضمام إلى الاتفاقيتين سوف يتلف إمكانية إقامة نظام اقتصادي (عالي النمو وعميق العدالة).

بيان من الشيوعيين السوريين العين تقاوم المخرز... وتنتصر

• المجزرة التي حدثت فجر اليوم 31/5/2010 في المياه الدولية ضد نشطاء ومناضلي الحرية، ممثلي خمسين بلداً في العالم، والتي نتج عنها سقوط العشرات من الشهداء والجرحى العزّل من كل سلاح على أيدي قراصنة الجيش الصهيوني، تؤكد أكثر من أي وقت مضى أن المقاومة ضد التحالف الإمبريالي ـ الصهيوني هي شرف وضمير هذا العصر، ومن خلالها فقط يمكن تحرير فلسطين والجولان والعراق، وإلحاق الهزيمة التاريخية بأعداء الشعوب ومشعلي الحروب ضدها لتفادي انهيار الرأسمالية العالمية، من أمريكا اللاتينية وصولاً إلى مناطق شعوب هذا الشرق العظيم.

(في ظل التطورات الأخيرة في فلسطين والمنطقة) وقفوا على رؤوسهم..!

لا مفاجأة في قمة «سرت» الليبية، فما اتفقوا عليه أخرجوه وكأنه جديد، وكأنه تجاوز للوضع العربي الرسمي الذي بات واضحاً أنه في معظمه تحول كلياً عن المصالح العربية، وأنهى أية التزامات بالقضية الفلسطينية.

«إسرائيل» تبحث عن حرب..!

بعدما أظهرت «قمة سرت» في ليبيا مدى عجز النظام الرسمي العربي عن وقف الاستيطان اليهودي الزاحف في القدس، ولا حتى مجرد التهديد بسحب «المبادرة العربية»، ناهيك عن عدم تقديم دولار واحد من نصف مليار دولار موعود للمقدسيين حاولت من خلالها ستر عورتها، أدرك قادة الكيان الصهيوني أن «ثبات» التحالف الامبريالي- الصهيوني والرجعي العربي يقدم لهم إغراءً قوياً للبحث عن حرب عدوانية جديدة في المنطقة تعيد من خلالها الاعتبار لنظرية الردع الإسرائيلية التي تزعزعت بعد حربي تموز وغزة الفاشلتين.