عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية

معركة مع الوقت وهم «السعادة الرأسمالية» يزول

منذ انتقال البشرية من عصور مشاعيتها الأولى حيث الملكية الجماعية، إلى مراحل مجتمع الاستغلال القائم على الملكية الخاصة، كان الوقت الضروري للتغيير والانتقال من طور لآخر يتسارع...

آخر صيحات الرأسمالية: إلغاء الواقع والإنسان

شكل النصف الثاني من القرن الماضي ردّة ظاهرة نحو اللاعقلانية والعدمية في مختلف ميادين الفكر الرأسمالي السائد كالعلوم والفلسفة، معبِّراً ضمنيّاً عن وظيفة التعمية الأيديولوجية بهدف تشويه صورة القوانين التي تحكم التاريخ والمجتمع (وحياة الإنسان) ومحاربة الفكر الاشتراكي العلمي وتجربته، الذي أنتج علوماً وثقافة وممارسة تتعارض مع كل مقولات الرأسمالية عن الفرد (الليبرالي اللاتاريخي بمفهوم الرأسمالية) والتاريخ ومصير المجتمع؛ وشكل انهيار الاتحاد السوفييتي تفلتاً لتلك الـ لاعقلانية مترافقة مع التقدم المؤقت للرأسمالية.

رأس المال والمعرفة

يفصّل بيار بورديو (عالم اجتماع فرنسي) رأسمال الأفراد على الأقل إلى ثلاث خانات، رأس المال الثقافي، رأس المال الاقتصادي، ورأس المال المعرفي. حيث يعتبر أن الفرد لا يقيّم في المجتمع، ومن قبل السلطات، برأسماله الاقتصادي فقط، بل بما يمكن أن يقدمه أما في رأس المال الثقافي أي المركز الاجتماعي الموروث مثلاً، أو برأس المال المعرفي أي المستوى المعرفي والعلمي للفرد.

 

العقل الخالص في بلاد العجائب الرأسمالية

تحاول الرأسمالية إبهارنا بمقولات تظهر المجهود الأيديولوجي لحرسها الفكري ولجوقة المردّدين، ولكن التّعمية التي كان يمكن القيام بها في بدايات الرأسمالية لم تعد ممكنة في مرحلة تعفّن النظام العالمي للرأسمالية.

العولمة النيوليبرالية: إعادة تشكيل الإنتاج العالمي

تنتشر فكرة وجود نوعين للعولمة في العصر الحديث: الأولى بدأت حوالي 1870 وانتهت عام 1914، والثانية بدأت في 1945 ولا تزال جارية. تتحدى هذه الدراسة هذه النظرة وتجادل بأنّ هنالك ثلاث عولمات وليست اثنتين فقط. العولمة الأولى: الفكتورية، والعولمة الثانية: في الحقبة الكينزية التي دفعتها المكاسب من التجارة وهذه المكاسب زادت الأجور الحقيقية في الدول الصناعية، والعولمة الثالثة: النيوليبرالية التي قادها إعادة التنظيم الصناعي بدافع من الصراع التوزيعي.

الديماغوجية الرقمية

يتضمن جدول محتويات الكتاب الصادر عن دار «بلوتو برس» في 336 صفحة من القطع المتوسط، سبعة فصول، هي التالي: المقدمة، الإيديولوجية والقومية والفاشية، استبدادية الجناح اليميني والرأسمالية السلطوية، الترامبوية: دونالد ترامب والنزعة الرأسمالية السلطوية، الترامبية: إيديولوجية دونالد ترامب، ترامب و«تويتر»: الإيديولوجية الرأسمالية على مواقع التواصل الاجتماعي، الخلاصة: الرأسمالية التواصلية الاستبدادية وبدائلها.

احتكار المنشورات العلمية... الرأسمالية تفسد العلوم

إنّ عالم التواصل العلمي معطّل. تتعامل شركات النشر العملاقة، التي تحوّل المجال إلى مافيا أعمال وهوامش ربحٍ تتخطّى شركة «آبل»، مع أبحاث الحفاظ على الحياة بوصفها سلعة خاصة، تباع لتحقق أرباحاً هائلة. إنّ ما لا يتجاوز 25% من مجموع الأبحاث العلمية العالمية تندرج تحت «الوصول المفتوح»: أي: أنّ للعموم حقّ الوصول إليها بالمجان ودون اشتراك. وهذه النسبة المتدنية تقف عائقاً أمام حلّ المشكلات الرئيسة، مثل: تحقيق أهداف الأمم المتحدة في التنمية المستدامة.

أوراق مونسانتو عن علوم الشركات

تظهر الوثائق الداخلية الصادرة في دعوى قضائية لضحايا السرطان كيف أن العملاق الكيميائي يدمر العلم بنشاط لتعزيز منتجاته وأرباحه.

وجدتها صدع ماركس الاستقلابي

في العديد من كتابات ماركس، وعلى وجه الخصوص تلك المتعلقة بالزراعة في مجلدات ثلاثة من رأس المال، يمكن للمرء أن ينظر إلى العناصر الأساسية لمقاربة بيئية حقاً، من خلال انتقاد جذري لنتائج كارثية الإنتاج الرأسمالي.

تأثير الاحتباس الحراري... مهزلة العِلم السائد

تطرقت العديد من المقالات والأبحاث حول الاحتباس الحراري وخطره على حياة البشرية ككل، منها ما يربط الاحتباس الحراري بنمط عيش بدأ بالظهور مع البدء في الإتكال على الوقود الإحفوري، ومنها ما يربط الاحتباس الحراري بمشكلة النظام السائد واستغلاله للبيئة ككل.