عرض العناصر حسب علامة : الحمضيات

موسم الحمضيات.. ثُلث للاستهلاك المحلي والباقي بمهب الريح

موسم الحمضيات قرع الأبواب، وقد سبق ذلك الكثير من الأحاديث المعادة والمكررة عن معاناة الفلاحين مع فائض الإنتاج، ومن صعوبات التسويق الداخلي وعمليات التصدير، ونتائجه الكارثية سنوياً على شكل خسائر متراكمة يتكبدها المزارعون، مع تداعياتها السلبية المتمثلة بقطع الأشجار واستبدالها بزراعات أخرى وصولاً إلى هجرة الأرض والزراعة. 

موسم الحمضيات والوعود المستهلكة!

هل سيختلف موسم الحمضيات هذا العام بالنسبة للفلاحين، أم أن حالهم سيبقى على ما هو عليه من خسائر متراكمة لا تشفع لها أو تحد منها كثرة الوعود الخلبية الرسمية؟.

مواسم واعدة بالحقل وخسائر في البيدر!

الأشهر الحالية تعتبر أشهر جني العديد من المحاصيل الهامة (الحمضيات- العنب- البصل- الزيتون..)، ولكل منها همومه بالنسبة للفلاحين، وخاصة على مستوى التسويق والتسعير، والخسائر المتوقعة نتيجة الفارق بين التكلفة والجهد مع السعر النهائي لإجمالي الموسم، فحسابات الحقل لم تطابق حسابات البيدر بالنسبة لهؤلاء الفلاحين منذ سنين. 

دعم دولاري كبير والفلاح غير مستفيد!

500 عقد تصديري للحمضيات منذ بداية الموسم، هذا ما كشف عنه مدير هيئة دعم الإنتاج المحلي والصادرات، عبر إحدى الصحف المحلية مؤخراً.

الحمضيات.. حلول ترقيعية لمصلحة البعض

أقرت هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات، آلية جديدة لدعم التسويق الخارجي لمنتجات الحمضيات، وذلك «استناداً لتوجيهات الحكومة بالعمل على وضع خطة لدعم محصول الحمضيات لموسم (2018-2019) وتسويقه محلياً وخارجياً».

ملف معمل العصائر العويص!

لا حل على ما يبدو لمشكلة فائض الإنتاج السنوي من الحمضيات، في ظل استمرار تقاذف ملف إقامة معمل العصائر، الذي من المفترض أن يحل جزءاً من هذه المشكلة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذا المعمل تم إقرار إقامته بموافقة حكومية.

كانوا وكنا

قمح الجزيرة، مياه الفرات، تفاح السويداء، حمضيات اللاذقية وطرطوس، زيتون عفرين وإدلب، قلاع دمشق وحلب والحصن والمرقب، تمثال يوسف العظمة وزير الحربية الشامخ في دمشق

موسم الحمضيات60 % فائض إنتاج تقريبي

عُقد اجتماع “نوعي» من أجل موسم الحمضيات، وذلك في تاريخ 21/12/2017، ضم كلاً من وزراء الاقتصاد والزراعة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك، بالإضافة لاتحاد المصدّرين والسورية للتجارة.

زراعة الحمضيات في مهب الريح!؟

وصلت زراعة الحمضيات في السنوات الأخيرة إلى مرحلة حرجة، تهدد هذه الزراعة كلياً بعد الانخفاض الكبير في أسعارها، خاصة البرتقال. حيت الكلفة مرتفعة جداً في المحروقات والأسمدة والمبيدات والعبوات والنقل، وقد أدى ذلك إلى إقدام المزارعين لقلع هذه الشجرة، والتحول لزراعة الخضار.