عرض العناصر حسب علامة : الأدب

آدب المآزق: الرجل المعاصر في الحفرة -1-

هناك نوعٌ معينٌ من الأدب يصلح أن يطلق عليه اسم «أدب المأزق»، فأبطاله غالباً ما يكونون أشخاصاً عاديين، يجدون أنفسهم دون سابق إنذار في وضع خاص، مقلق، أو غير آمن. إلّا أن هؤلاء يسلّون أنفسهم بالقول: إن ما يختبرونه، ظرفٌ عابرٌ، مؤقت، وأنهم سرعان ما سيخرجون منه ليستعيدوا حياتهم الطبيعية. لكن ماذا لو لم يكن الأمر على هذه الشاكلة حقاً؟ وماذا لو كان «المأزق» أمراً لا يمكن الفكاك منه؟

الأفلام والقصص القصيرة: زمن ثقيل وشخصيات مغتربة

هناك كما يبدو، سوء فهم شائع يتعلق بفنون ذات طبيعة خاصة، مثل: القصة القصيرة أو الفيلم القصير. يظن البعض بأنه يكفي أن تكون الأفلام المصورة أو القصص المكتوبة قصيرة، مقارنة بعمل روائي أو فيلم طويل حتى تستحق الاسم. لكن الأمر في الحقيقة لا يتعلق بالحجم فقط، بل بالبنية وما تفرضه من أساليب فنية.

دهشة الوجوه أمام مرآة الأدب

يصف الروائي اللبناني ربيع جابر في روايته «بيروت مدينة العالم» لحظة شاهد أهالي بيروت مرآة كبيرة للمرة الأولى، وكانت جاءت عبر البحر ضمن المتاع والأثاث الجديد لبيت القنصل البريطاني. يحكي جابر بأسلوبٍ ساحر كيف تجمّع العابرون وتجار السوق في تلك اللحظة لمشاهدة أغراضٍ وحاجيات ثمينة لم يسبق لهم أن رأوا مثلها، وكيف أنهم أصرّوا على كشف ماهية القطعة المستطيلة التي بدت لهم مثل بابٍ ملفوفٍ بالقماش. القنصل تململ من إلحاحهم ولم يصدّق بأنهم لم يشاهدوا مرآة من قبل حتى أمر رجاله بكشف اللثام عنها. يكتب جابر واصفاً ما حدث بعد ذلك من منظور مرآة تنظر إلى المدينة: «كانت مرآة تحتشد بالبشر وبالوجوه المدهوشة، لكن الوجوه سرعان ما اختفت متراجعة إلى هذا الجانب أو ذاك، أفزعهم المنظر الواضح لوجوههم التي لم يبصروها من قبل. أفزعهم النور الأقوى من نور الشمس العالية، وأفزعهم العالم المربك الذي ظهر كاملاً مكرراً في أعماق المرآة».

لينين والكتاب

ترجم الأب إميل مرقدة مقالاً مطولاً عن اللغة الرومانية بعنوان «لينين والكتاب»، ونشرته مجلة «المعرفة» الصادرة عن وزارة الثقافة السورية في العدد «99» أيار 1970 جاء فيه:

المسألة الفنية- الأدبية بين التبسيط والبنية المعقَّدة

في محاولة تناول الظاهرة الفنية والأدبية (إنتاجا وتذوقاً) في المرحلة الراهنة واجهتنا أزمة، ومحاولة حلّها أسّست في ذات الوقت للردّ على اتهام نرى ملامحه تتشكّل بشكل مبطّن. الأزمة هي: بحث مسألة الظاهرة الفنية في بعدها النّفسي المباشر، والتشديد على دور الدينامية النفسية في المرحلة التاريخية الراهنة لتفسير التيار الفني- الأدبي. 

الأدب اليوم.. وكل يوم

لا زالت القضية الأساسية في الأدب هي هموم الكاتب، فهي التي تحدد وظيفة ومهمة الأدب. وبعد انعطافة هزيمة حزيران 1967 في منطقتنا، وما سببته من هزة عنيفة في المفاهيم والقيم وتشكيك بالقيم الحضارية لشعوب المنطقة وقدرتها على النهوض. إضافةً إلى السيطرة الأيديولوجية للبرجوازيات التابعة، وتشرّب المثقف والطبقات الاجتماعية المناقضة لها لمفاهيمها تغيرت اتجاهات الأدب.

قصة جديدة لهمنغواي لم تنشر من قبل

أعلنت المجلة الأمريكية Strand Magazine‎ على موقعها الإلكتروني، أنها ستنشر قصة ظلت طي الكتمان للكاتب الشهير أرنست همنغواي (1899-1961).

صديقي القديم ذو الـ 83 عاماً

توفي الكاتب والصحفي في جريدة ريا تازه «الطريق الجديد» السوفييتية، آماريك سرداريان في مدينة خاركوف الأوكرانية، بتاريخ 19 شباط 2018 عن عمر ناهز الـ 83 عاماً، يعتبر آماريك سرداريان واحداً من أبرز ممثلي الأدب الكردي في الاتحاد السوفييتي، وجمهورية أرمينيا، منذ عام 1959.

الرأسمالية والاغتراب عند دوستويفسكي

كتب الناقد دانييل غرانين عام 1981: «غيرت السنوات الـ 100 الماضية أشياء كثيرة في ذهن البشرية، ولكن أعمال دوستويفسكي مرت عبر كل هذه التحولات دون أن تمنى بخسائر، خرجت منها أكثر حداثة، بل واكتسبت طابعاً عصرياً ملحاً».