عرض العناصر حسب علامة : الحرب الإعلامية

سنودن: هراء واشنطن حول المناطيد يهدف لحرف الأنظار عن تفجير «نوردستريم» stars

اعتبر موظف الاستخبارات الأمريكية السابق، إدوارد سنودن، أنّ الذعر الذي تثيره واشنطن حول إسقاط الأجسام الطائرة مجهولة الهوية فوق الأراضي الأمريكية والكندية، هدفه صرف أنظار الصحفيين عن التحقيق في تفجير «السيل الشمالي».

مزور التاريخ الأبيض

يبذل القائمون على منصة ويكيبيديا جهوداً كبيرة للظهور بمظهر «المحايد»، وإن لم يظهر هذا الحياد في الكثير من القضايا. وتزيد سخونة الصراع السياسي في العالم من كشف القناع الذي يدّعي الحياد في هذه المنصة، ليبدو أكثر وضوحاً دور ويكيبيديا كمزور للتاريخ، وكأداة للحرب الإعلامية.

من أدوات الفاشية الثقافية

لا يمكن الحديث عن حياة الثقافة في ظل النازية الجديدة، لأن العدو الأكبر للفكر والثقافة البشرية يستيقظ ليقبض على الفكر والعقل كما يقبض على الاقتصاد والحياة والإنسان. والقضية هنا ليست عند منع أعمال دوستويفسكي أو حظر وسائل الإعلام واللغة الروسية فقط. بل إن البشرية تواجه اليوم أخطر عملية تجهيل على المستوى العالمي، وأخطر حرب كبرى ضد الثقافة والمعرفة.

العسكرة نتيجة للانحدار المستمر ومرتبطة به

بدأ الانحدار في الإمبريالية الأمريكية قبل وقت طويل من أن يصبح من الواضح للجميع أنّ نفوذ واشنطن العالمي يتراجع. يعود الأمر إلى منتصف القرن العشرين، في الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة تقود التفكك التالي للحرب العالمية الثانية.

حروب التحكم بـ«الزواحف» التي في دماغنا

اكتسبت القشرة المخية الحديثة أهميتها لأول مرة في الرئيسيات وبلغت ذروتها في الدماغ البشري مع نصفي الكرة المخية الكبيرين، وكانت مسؤولة عن تطور اللغة البشرية، التفكير التجريدي، والخيال، والوعي، والمحاكمة العقلانية، بالمقابل تعتمد بعض آليات حروب الجيل الجديد (أو السادس) على محاولة التحكم بالجزء من دماغ الإنسان المسمّى «دماغ الزواحف»، وهو الأقدم تطوّرياً، المعني بوظائف الجسم الحيوية مثل معدل ضربات القلب والتنفس ودرجة حرارة الجسم والتوازن، وكذلك التحكم بـ«الدماغ الحوفي» (أو اللمبي) – الذي ظهر تطورياً بعد السابق، لدى الثدييات الأولى، ويمكنه تسجيل ذكريات السلوكيات التي أنتجت تجارب مقبولة وغير مقبولة، لذا فهو مسؤول عما يسمى بالعواطف في البشر، ويعتبر مقرّ الأحكام القيمية التي نتخذها، غالبًا دون وعي، والتي تمارس مثل هذا التأثير القوي على سلوكنا.

الناتو يطوّر أساليب «الحرب الإدراكية» و«السيكولوجيا السيبرانية»

يلعب مركز الابتكار والتميز والأمن الدفاعي (IDEaS) للأبحاث العسكرية في كندا دوراً رائداً فيما يسمى أساليب «الحرب الإدراكية» والتي يطوّرها الناتو رغم أن المركز المذكور غير مدرج رسمياً في قائمة الناتو الرسمية المعتمدة، فيما يبدو محاولة للإيحاء بأنه مركز «مستقل». وعرّف تقرير حديث «الحرب الإدراكية» بأنها «حرب أيديولوجيات تسعى إلى تقويض الثقة الكامنة في كل مجتمع... تستفيد المعلومات المضللة من الضعف الإدراكي للمستهدَفين، وتستفيد من المخاوف أو المعتقدات الموجودة مسبقاً التي تهيّئهم لقبول معلومات كاذبة».

نيويورك بوست تحذر من الاشتراكية

تصرخ صحيفة «نيويورك بوست»: استيقظوا أيها النيويوركيون، إذا لم تكن المدينة حذرة، فإن الاشتراكية سوف تستولي عليها. الصحيفة مرعوبة من أن سكان نيويورك العاديين يحبون الاشتراكية، وأن الاشتراكيين البارعين جداً في التنظيم سوف يستولون على المدينة! هذا ما جاء في افتتاحية الجريدة بتاريخ الإثنين 21 أيلول 2020.

هوليوود ومجمع الترفيه العسكري

آلات الدعاية لا يمكن ملاحظتها بالعين المجردة، ولكن مجمع الترفيه العسكري يختبئ على مرأى من الجميع. وطالما عملت هوليوود والبنتاغون معاً في علاقة استغلال متبادل لإنتاج الحرب ضد الجماهير خلال 100 عام.

جون سكولنيك– مانثلي ريفيو
ترجمة قاسيون

التسميم الإعلامي للجمهور

محاولات تسميم عقول الناس عبر وسائل الأعلام، هي إحدى أدوات الحرب النفسية الإعلامية، التي تهدف إلى توجيه الجمهور نحو حالة من الجمود، وتركيب ثوابت مصنعة متجزئة وضارة بمعارف الجمهور المتلقي للإعلام.

كورونا والحرب الإعلامية

وباء الكورونا يغزو العالم! لا شكَّ أن الموضوع خطير، ولن نخوض في مدى خطورته. ومن وراء حرب الكورونا ضد شعوب العالم، تجري حرب إعلامية لا تؤتي بثمارها!