مقتبسات حنا مينه

مقتبسات حنا مينه

الماركسية أنقذتني من الموت والاكتئاب.

الكفاح له فرحة عندما تعرف أنك تمنح حياتك فداء لحيوات الآخرين، وأنت المؤمن بأن إنقاذهم من براثن الخوف والمرض والجوع والذل جدير بأن يضحى في سبيله.
كل أم، وكل أخت، وكل بنت في هذا الوطن هي أمنا وأختنا وبنتنا جميعاً.
أن تحب، يعني ألّا تتكلم.. أحبَّ بصمت، بصمت.. انظر في العينين.. ماذا تقول العينان؟ ومن يترجم ما تقوله العينان؟ بئس الصوت.. النظرة صوت.
أجمل ما في الحب هو الإمساك عن الكلام، وترك التعبير عنه لومضة العين، وحرارة اليد، وتمسيدة الشعر، والذهاب مع القبلة في هنيهة من تُخَم البداية إلى حافة النهاية.. الحب مرض لذيذ.
الأخطاء تتطلب دائماً أثمانها وعلى البشرية أن تدفع ثمن أخطائها.
نوبل فقدت مصداقيتها الأدبية، والجميع يعرف ذلك، فهي تُعطى لأهداف وغايات سياسية لم يبق منها إلّا قيمتها المادية.
أبداً لم أكن ضد الوحدة، ولكن الذي حصل في ذلك الوقت أن عبد الناصر انقلب على الجميع حتى على رفاقه، والجميع يتذكر ما حدث ليوسف صديق وخالد محيي الدين، وهذا دفع قلمي للثورة وللتظاهر مع من تظاهر.
الكتابة هي اللذة الكبرى والرذيلة الكبرى ولا خلاص منهما إلّا بالموت.
يقول عن نفسه
إنني نصفان: نصف مجنون ونصف عاقل.. ولكنني متيم بالنصف المجنون.
أنا كاتب المناطق المجهولة وكل التجارب التي عشتها عشتها بعفوية ولم أختلق في يوم من الأيام موقفاً لأكتب عنه.
أنا كاتب الكفاح والفرح الإنسانيين.
أنا خريج سجون ولست خريج معاهد وجامعات. نُفيت من الوطن ثلاث مرّات وسُجنت بعدد شعر رأسي.