كانوا وكنا

كانوا وكنا

يقول آرنست همنغواي في وصيته للكتاب الشباب: «لا تتقاعسوا ولا تترددوا للحظة في الكتابة عن آلام المجتمع، وهي في النهاية منجم الأدب الجيد. آلام الجنون الشخصي، وعوارض الانسحاب والهوس الفردي، وأنواع الترهات كلها، هي ما سوف يجرونكم إليه باستمرار، لن يكون لآلامكم معنىً، ولن تصيروا كتاباً حقيقيين دون حكايات الناس».

وهذا ينطبق على الفن، فالرسم فن واحد، لكن الرسامين ليسوا كذلك، دائماً هناك انقسام واضح بين رسام يتملق المجتمع البرجوازي، ويؤسس انفصاله عن الواقع، وبين رسام يرسم حياة الناس البسطاء. لوحة بائع البطاطا للفنان الحلبي جاك عيسى 1980.