مراكش
طه عدنان / بوزيد حرزالله طه عدنان / بوزيد حرزالله

مراكش

مراكشُ.. ما لرَوْنَقك المَثيـــــلُ     نجمُك ليس يُدركُه الأفــــــولُ

لقـد طعنـــوك غَدْراً ذاتَ جُبْن     بُغاةٌ مايُعاشرُهمْ أصيــــــــــــلُ

رويقتُلُهم بأنّك كُنْت دَوْمــــــــــاً     إلى الأمجاد فرساناً تصــــــولُ

يقـــودُك سبعةٌ.. أفـذاذُ علـــــم     لهم في كلّ نـازلَة حُلــــــــــولُ

مراكشُ هم حُماتُك لا تُبــــالي     ستُقْرَعُ - إنْ دَنَوْا منك - الطّبولُ

بجامعك البهيّ يصومُ عُــرْسٌ     ويُدعى الشعرُ فيه ولا يقــــــولُ

فتَنْحبُ في مباهجه الصّبايــــا     وتبكي موتَ شاعرها الطُّلــــولُ

وقبل اليوم شمسُك إنْ تنــــاءَتْ     ضيـــــاؤك يا مراكـشُ لا يزولُ 

ربيعُك في الزّمـان يفوحُ عطراً      وسحرُك في الخلـود لَهُ أصولُ 

أفيــك وأنت أمنٌ للّيــــــــــــالي     يُروَّعُ آمــــــنٌ ويُهـَـدُّ حيــــــلُ

أيَفْنـى جــامـــعٌ ما كـــــــان إلاَّ     دروباً للحضارة إذْ تجـــــــــولُ

به الآيــات تُتْلــى كُلَّ حيــــــن     مآذنُهُ يُبــــــاركُها النّخيــــــــلُ

مراكشُ كم حَنَوْت على غريـب     على كفّيْـك حطّ به الرّحيــــــلُ

أتـاك من الجزائر ذاتَ تَيْــــــــه      فصار براحَتَيْـك هو الدّليـــــلُ

أتاك فلا السيـــــاسةُ أَعْجَزَتْـــهُ     ولا شكٌّ ولا قالٌ وقيـــــــــــــلُ

فيا حمـراءُ حُبُّك كم تسامــــــى     وإنّ غــداً لناظره جميـــــــــــلُ

نُحبّك ملْءَ قــافيـــــــة ووَزْن      ببحر ليسَ يعرفُـه الخليــــــــــلُ

مراكشُ.. ما لرَوْنَقك المَثيـــــلُ       ونجمُك ليس يُدركُه الأفــــــولُ

لقـد طعنـــوك غَدْراً ذاتَ جُبْن     بُغاةٌ مايُعاشرُهمْ أصيــــــــــــلُ

ويقتُلُهم بأنّك كُنْت دَوْمــــــــــاً     إلى الأمجاد فرساناً تصــــــولُ

يقـــودُك سبعةٌ.. أفـذاذُ علـــــم     لهم في كلّ نـازلَة حُلــــــــــولُ

مراكشُ هم حُماتُك لا تُبــــالي     ستُقْرَعُ - إنْ دَنَوْا منك - الطّبولُ

بجامعك البهيّ يصومُ عُــرْسٌ     ويُدعى الشعرُ فيه ولا يقــــــولُ

فتَنْحبُ في مباهجه الصّبايــــا     وتبكي موتَ شاعرها الطُّلــــولُ

وقبل اليوم شمسُك إنْ تنــــاءَتْ     ضيـــــاؤك يا مراكـشُ لا يزولُ

ربيعُك في الزّمـان يفوحُ عطراً      وسحرُك في الخلـود لَهُ أصولُ

أفيــك وأنت أمنٌ للّيــــــــــــالي      يُروَّعُ آمــــــنٌ ويُهـَـدُّ حيــــــلُ

أيَفْنـى جــامـــعٌ ما كـــــــان إلاَّ      دروباً للحضارة إذْ تجـــــــــولُ

به الآيــات تُتْلــى كُلَّ حيــــــن      مآذنُهُ يُبــــــاركُها النّخيــــــــلُ

مراكشُ كم حَنَوْت على غريـب      على كفّيْـك حطّ به الرّحيــــــلُ

أتـاك من الجزائر ذاتَ تَيْــــــــه      فصار براحَتَيْـك هو الدّليـــــلُ

أتاك فلا السيـــــاسةُ أَعْجَزَتْـــهُ     ولا شكٌّ ولا قالٌ وقيـــــــــــــلُ

فيا حمـراءُ حُبُّك كم تسامــــــى     وإنّ غــداً لناظره جميـــــــــــلُ

نُحبّك ملْءَ قــافيـــــــة ووَزْن     ببحر ليسَ يعرفُـه الخليــــــــــلُ

بروكسل / الجزائر 30 نيسان 2011

آخر تعديل على الثلاثاء, 22 نيسان/أبريل 2014 13:34