عرض العناصر حسب علامة : مصر

فتوى الإمام محمد عبده: الإضراب حق مشروع ضد الفقر وضد الجوع

كنت أحسب أن الشيخ «يوسف البدري» ابن مدينة المحلة الكبرى، مدينة العمال والصراع الطبقي، والإضرابات والمظاهرات والاحتجاجات العمالية، كنت أحسبه متعاطفاً وموضوعياً مع أهله من عمال المحلة المظلومين والمقهورين، ولكن..؟! وكنت أحسبه أيضاً، يحظى ببصيرة اجتماعية عادلة، بتأثير إقامته في مدينة حلوان، مدينة الصناعة والعمال، والإضرابات الاحتجاجية التي ردت المظالم إلى أهلها، والتي منعت الرئيس الإسرائيلي من زيارة مصنع الحديد والصلب في عهد الرئيس المقتول «أنور السادات» ولكن..؟!.

الواقع.. النكتة

المصريون مشهورون  بالنكتة، والنكتة عندهم أحد أهم أشكال التعبير عن الرأي.

والنكته السياسية تجد رواجاً شديداً كيفياً وكمياً كلما زادت الأزمات واشتدت على المواطنين، وسيل النكتة السياسية جارف هذه الأيام للتعبير عن عدم الرضا عن الحال.

مرحلة جديدة تهل علينا

جاءنا من بعيد.. تنوعت طوال سنوات تعبيرات أصحاب الحلم الأمريكي في بلداننا العربية، أولئك الذين يلتمسون الأعذار للعدو الأمريكي مستخدمين كل أساليب التزييف.

كتيبة أمريكية جديدة في سيناء بحجة «الحرب على الإرهاب» تحالف بوش-مبارك يجدد دعم السنيورة، والتضييق على السلاح الفلسطيني

لم يمض وقت طويل على تأكيد مصادر إسرائيلية أن السلطات المصرية تعاونت مع فرق الهندسة التابعة للجيش الأمريكي والخبراء المعنيين لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، بميزانية بلغت 23 مليون دولار، في «التصدي» للأنفاق على طول الحدود المصرية-الفلسطينية التي يعتقد أن تهريب الأسلحة يجري عبرها للمقاومة الفلسطينية، وتحديداً تحت ما يسمى بمحور فيلادلفيا الذي يوجد فيه معبر إسرائيلي، حتى أعلنت الولايات المتحدة في الخامس عشر من الجاري إرسال كتيبة جديدة تضم حوالي 95 عسكرياًُ إلي شبه جزيرة سيناء للمساعدة في «مكافحة الإرهاب»، مشيرة إلي أن الكتيبة ستعمل ضمن قوة المراقبة متعددة الجنسيات التي تشرف على «التزام مصر وإسرائيل بمعاهدة السلام بينهما» في إشارة إلى اتفاقية «كامب ديفيد» الموقع بين الكيان ومصر برعاية أمريكية في 26 آذار 1979.

مصر: التظاهرات الطلابية.. مقدمات التغيير الشامل

طلاب مصر غاضبون. الغضب بدأ يتسع كمياً وكيفياً. كانت الحركة الطلابية قد تم إخمادها لزمن طويل سوى من بعض تحركات كانت محدودة في المكان والزمان طوال العقود الماضية، وتحديداً منذ زمن انتفاضة  يناير 1977. ولكنها هذه المرة أوسع، والكامن وراءها- يتفاوت بين هذا الموقع وذاك – أسباباً اجتماعية وسياسية وطنية وديمقراطية.

 

نداء التضامن الدولي

قام العديد من الأحزاب الشيوعية والعمالية في مختلف دول العالم بتوقيع بيان تضامني مع عمال المحلة الكبرى وأهلها وقد وقع عليه حتى الآن :

تضامن دولي واسع مع إضراب عمَّال مصر

في مقابل التضليل الإعلامي الذي رافقه، قوبل الإضراب الشعبي والعمالي في مصر بموجة ترحيب واسعة من الاتحادات النقابية والأحزاب الشيوعية في العالم، من بينها حزب أكيل وشيوعيي اليونان والحزب الشيوعي اليوناني والروسي والاتحادات العمالية الدولية، ونورد فيما يلي نماذج من رسائلها التضامنية (رسالة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين على الصفحة الأولى من هذا العدد):

ماذا لو كان إضراب الإخوان؟

منذ ليلة الأحد تتابع برامج عدة الخبر وتستضيف محللين لمناقشته بنشرات الأخبار، وعلى شريط الأخبار:

إضرابات مصر و«الخيار صفر»..

عامان من الغضب المتصاعد (2006 و2007)، ثم حل عام 2008 حيث تصاعد الغضب كمياً وكيفياً، واتخذ صوراً وتجليات شتى، وامتد أفقياً ورأسياً ليشمل إلى جانب العمال فقراء الفلاحين والفئات الوسطى بما فيها القضاة وأساتذة الجامعات، وتشابكت فيه قضايا النضال الاقتصادي والسياسي والوطني والديمقراطي، في ظل معاناة الغالبية الساحقة من الشعب بشكل لا يطاق، وكانت أحداث طوابير الخبز تعبيراً واضحاً عن واقع الحال.

التحرير القاتل

لم نسمع من قبل عن تحريرٍ قاتل. كان التحرير دائماً إحياءً وازدهاراً. ناضلت الشعوب لآلاف السنين من أجل تحرير الأوطان من الغاصبين، والإنسان من الاستغلال. لكن في هذا الزمن الكئيب في بلدنا أصبح التحرير بجوهره ومعناه بدعة ضارة، وتم شحن وتعبئة اللفظ بمدلول وجوهر مخالف تماما لحقيقته.