عرض العناصر حسب علامة : روسيا

أوسمة المجد وأكاليل الغار في عيد خلاص البشرية

يحتفل العالم عموماً، وروسيا مع غالبية دول الاتحاد السوفييتي سابقاً خصوصاً، في التاسع من أيار بعيد النصر على النازية الذي يعود تاريخه إلى عام 1945 حين بدأت في ضواحي برلين في 8 أيار عند الساعة 22 والدقيقة 43 حسب التوقيت المحلي مراسم التوقيع على وثيقة استسلام ألمانيا النازية التي كانت في حالة حرب مع 54 بلداً في وقت واحد.

ضروب الجنون في عصرنا

لم يبق هناك من سبيل آخر غير تسمية الأشياء بأسمائها. يستطيع أولئك الذين يتمتعون بالحدّ الأدنى من الحسّ المشترك أن يلاحظوا دون أدنى جهد كم هو ضئيل ما تبقّى من واقعية في العالم.

أزمة تركيا هي أزمة أمريكا!

هدأت غلواء الوضع التركي مؤقتاً بعد محاولة انقلاب فاشلة استمرت منذ مساء الجمعة 15 تموز، وحتى الساعات الأولى من اليوم التالي. وبالرغم من أنّ معالم المسألة لم تنجل كلياً بعد، إلا أنّ هنالك جملة من الأسباب والاستنتاجات العامة التي من الممكن الخلوص إليها، وهي:

جاري طرد الدولار..!

تستمر كل من الصين وروسيا في تعزيز نهجهما الاقتصادي والمالي الهادف إلى التخلص من سطوة الدولار العالمية، بما تعنيه تلك السطوة من نهب عالمي عبر التبادل اللامتكافئ بمنظوماته ومؤسساته المختلفة..

 

أوروبا الشرقية: السير على حبلي روسيا و«الناتو»

لا تزال تمثل العلاقة بين بلغاريا وروسيا، وبينها وبين الاتحاد الأوروبي، صورة مصغرة عن الصراع الذي تعيشه دول أوروبا الشرقية التي تربطها علاقات «الأمر الواقع» مع الاتحاد الأوروبي، فيما تشكل الروابط مع القطب الصاعد، الروسي الصيني، طوق خلاص من التورط أكثر في مشاريع الفوضى الأمريكية.

الدفاع عن الحضارة البشرية

لا خلاف على أن تصاعد الدور الروسي، يأتي بالدرجة الأولى في سياق الدفاع عن المصالح الوطنية الروسية، ولكن هذه الحقيقة تبقى مبتسرة، ما لم تستكمل بحقيقة أخرى مكملة لها، وهي أن هذه المصالح تتطابق مع التطور التاريخي الموضوعي للمجتمع البشري، فالدور الذي تلعبه روسيا ضد الإرهاب، كأداة للفاشية الجديدة، يضعها موضوعياً، في موقف الدفاع عن الحضارة البشرية، بحكم أن هذه الفاشية هي الاسم الحركي لانحطاط، وتفسخ المركز الرأسمالي الغربي، الذي طبع العالم بطابعه، كسلطة ما فوق قومية عابرة لحدود الدول والكيانات السياسية.

 

إصرار أمريكي على استعداء إيران وأصدقائها

لم تمض ساعات قليلة على الإعلان في طهران عن توقيع اتفاق إيراني- تركي- برازيلي لمبادلة اليورانيوم الإيراني منخفض التخصيب بوقود نووي على الأراضي التركية، بوساطة برازيلية، وبإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حتى سارعت واشنطن إلى وضع «العصي بالعجلات» والتلويح بتشديد العقوبات على طهران للمرة الرابعة رغم الاعتراض التركي- البرازيلي، من بلدين يشغلان حالياً مقعدين غير دائمين في مجلس الأمن الدولي ولكن مع موافقة مبدئية، صريحة أو ضمنية، على مسودة مشروع العقوبات الأمريكية الجديد من كل الأعضاء دائمي العضوية في مجلس الأمن بمن فيهم روسيا والصين، حسبما تفيد الأنباء..!

الكيان «غاضب» من بيع أسلحة روسية لسورية

احتج قادة الكيان الإسرائيلي وردوا «بغضب» على إعلان روسيا أنها وقعت اتفاقات مع سورية ستبيع بموجبها موسكو لدمشق طائرات حربية وأسلحة مضادة للدبابات وأنظمة للدفاع الجوي، تشمل حسب ميخائيل ديمترييف، رئيس الجهاز الاتحادي للتعاون العسكري الفني، طائرات مقاتلة من طراز ميج 29 وأنظمة مدفعية مضادة للطائرات وصواريخ بانتسير قصيرة المدى أرض جو محمولة على شاحنات، من دون تحديد نوع الأسلحة المضادة للدبابات التي تشملها الصفقة.