ما هو الرد المطلوب على التفجيرات؟
شهدت الأيام الثلاث الاخيرة تفجيرات إرهابية، في القامشلي وطرطوس، وجبلة، ذهب ضحيتها مئات الضحايا المدنيين بين شهداء وجرحى.
شهدت الأيام الثلاث الاخيرة تفجيرات إرهابية، في القامشلي وطرطوس، وجبلة، ذهب ضحيتها مئات الضحايا المدنيين بين شهداء وجرحى.
يدين حزب الإرادة الشعبية العمليات الإرهابية الجبانة التي استهدفت المدنيين في مدينتي جبلة وطرطوس صباح هذا اليوم، ويرى إن إمعان قوى التشدد من مختلف الأطراف في استهداف المدنيين العزل، في مختلف مدن البلاد، من القامشلي إلى درعا مروراً بحلب وحمص واللاذقية وطرطوس، يدل بالدرجة الأولى على إفلاس برامجها وخطابها، فهي لا تقدم للشعب السوري إلا المزيد من سفك دمائه.
في الوقت الذي يطفو فيه على «السطح الإعلامي»، نقاش حاد مكرر حول إمكانية الحل السياسي من عدمها، وتجري ملاحقة الأحداث الميدانية بالمجهر، فهنا تقدم وهناك تراجع، وفي المنطقة الفلانية تفجير وفي أخرى اشتباك وإلخ، وتؤخذ هذه الأحداث بوصفها «محددات أساسية» بل ونهائية لما يمكن أن يكون عليه مصير الحل السياسي.
عقد د. قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية، والرئيس المشترك لوفد الدمقراطيين العلمانيين إلى مفاوضات جنيف، مؤتمراً صحفياً بعد ظهر اليوم، الخميس 19 أيار 2016، في مقر نادي الشرق التابع لوكالة ريا نوفوستي في العاصمة الروسية موسكو. تناول المؤتمر آخر تطورات الوضع السوري، ومسار الحل السياسي للأزمة السورية، ولاسيما في أعقاب اجتماع فيينا الأخير للمجموعة الدولية لدعم سورية، والذي دعي إليه د.جميل بصفته الاعتبارية. وقد افتتح د. جميل المؤتمر الصحفي بالكلمة الاستهلالية التالية:
ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خطوات عملية مع نظيريه الأمريكي جون كيري لإجاد حل للأزمة السورية
انطلقت في فيينا صباح الثلاثاء 17 مايو/أيار أعمال اجتماع مجموعة دعم سورية، إذ من المتوقع أن تركز المحادثات على سبل ترسيخ الهدنة بسورية ودعم العملية السياسية لتسوية النزاع.
قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف اليوم الاثنين في فيينا، أنه أجرى محادثات مع ممثلين للمعارضة السورية، وحضر الاجتماع ممثلون عن منصات موسكو والقاهرة وغيرها، وحزب الاتحاد الديمقراطي.