عرض العناصر حسب علامة : العلم

تاريخ إسالة الغازات مثالاً لديالكتيك الحقيقة النسبية والمطلقة

كتب إنجلس عام 1885 أنّ «تقدّم العلوم الطبيعية النظرية» والثورة التي تشهدها تدفع «حتى أكثر التجريبيين تشدداً للإدراك المتزايد للطابع الديالكتيكي لعمليات الطبيعة». ومن الأمثلة العديدة على ذلك، ذكر: «التوصل إلى تحويل آخر الغازات «الحقيقية» إلى سوائل»، وإمكانية تحويل المادة إلى وضع «لا يمكن فيه التمييز بين الشكل السائل والشكل الغازي» بحيث فقدت حالات تجميع المادة «البقية الباقية من طبيعتها المطلقة السابقة». وبالفعل يشهد على ذلك تاريخ تحويل الغازات إلى سوائل منذ فاراداي وحتى إسالة الغاز الطبيعي، واستخدام الهيدروجين والأوكسجين السائلَين وقوداً لصواريخ الفضاء.

كيف نعلّم الأطفال المفاهيم العلمية بحسب فيغوتسكي؟

كتب عالِم النفس والتربية السوفييتي ليف فيغوتسكي في كتابه «التفكير والكلام»، 1935، فصلاً عن «تطور المفاهيم العلمية في الطفولة»، حيث أشار إلى أنّ «تطوير المفاهيم العلمية لدى الطفل في سن المدرسة هو في الأساس مسألة عملية ذات أهمية كبيرة لمهمة المدرسة في تعليم الطفل نظام المفاهيم العلمية. ومع ذلك، فهي أيضاً قضية ذات أهمية نظرية هائلة. إنّ البحث في تطوير المفاهيم العلمية (الصحيحة) سيوضح حتماً القوانين العامة الأساسية والأساسية لتشكيل المفهوم».

وثيقة سرّية أمريكية عن تقدّم العلوم السوفييتية

من بين وثائق وكالة الأمن القومي الأمريكي NSA المرفوع عنها السرية وثيقة من 24 صفحة بعنوان «العلم والتكنولوجيا السوفييتيّان: المستويات الحالية والآفاق المستقبلية»، موقَّعة باسم مؤلّفها، عميل الوكالة أ. سينكوف. ومع أنها كتبت بين عامي 1954 و1955 لم تُرفَع السرية عنها سوى عام 2008 (أيْ بعد أكثر من 50 عاماً). وقد تضمّنت تقييماً ومعلومات عن أبرز خصائص العلم في الاشتراكية السوفييتية: التخطيط الحكومي المركزي– وما يبدو توليفة ناجحة بين المركزية واللامركزية في العِلم– والتوسّع– ومقارنات كمية ونوعية بين الكوادر العلمية السوفييتية والأمريكية– ومستوى الأبحاث والتكنولوجيا السوفيتية آنذاك، وغيرها. وفيما يلي مقتطفات من بعض ما جاء في هذه الوثيقة.

العلم يعيد ترتيب أوراقه: الإنسان في بؤرة الاهتمام

ما الذي يعنيه بالنسبة للعلم أن تكون المرحلة الراهنة الممتدة هي مرحلة الأسئلة الكبرى حول المجتمع والحياة متضمنة بذلك الأسئلة حول الإنسان؟ ما الذي يعنيه بالتحديد أن المرحلة الراهنة هي مرحلة انتقال تحرير الإنسان تاريخياً؟ ذلك يعني بشكل أساس أن العلم في هذه المرحلة التاريخية عليه أن يضع الإنسان في مركز رؤيته بحيث يصير الإنسان أيضاً موضوعاً من مواضيع الثورة العلمية في المرحلة الراهنة، لا بل إنه سيكون مركز هذه الثورة كذلك.

خريطة التعاون العلمي الدولي ما بعد أوكرانيا

نشرت مجلة «ناتشر» البريطانية مقالاً في السادس من نيسان الجاري يسلّط الضوء على إعادة رسم خريطة «التعاون العلمي الدولي» بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. ولاحظت بأنّه بينما تتحرك أوروبا والولايات المتحدة بسرعة لقطع العلاقات طويلة الأمد، تحافظ حكومات الصين والهند وجنوب إفريقيا على الروابط العلمية مع روسيا. وفيما يلي تلخيص لأهم ما جاء في المقال بتصرّف.

لبّ الأرض «كوكبٌ داخل كوكب» وضروريٌّ لبقاء الحياة

يحمي المجال المغناطيسي للأرض الحياة من أضرار الإشعاع الفضائي. لكن قبل 565 مليون سنة، أخذت قوته تضعف، وانخفضت إلى 10% من قوته الحالية، وفقاً لاكتشاف حديث، ولكن على مدار بضع عشرات الملايين من السنين التالية، استعاد قوته من جديد في وقت تزامن تماماً مع الوفرة المفاجئة للحياة المعقدة متعددة الخلايا المعروفة باسم الانفجار الكمبري.

التعسف الغربي يصل إلى العلوم

وضَعَ العِلمُ الرسمي للرأسمالية نفسَه في موضعه الحقيقي وظيفيّاً دون أغطية وتمويهات وتلاعبات بالوعي هذه المرة. واستبدل الادعاء الكاذب القديم والمموَّه القائل بحياد العلم إلى ضرورة تدخُّل العِلم في السياسة. وكان أوّل ما تدخّلوا به هو حذف 1000 ورقة بحثية روسية من قوائم الأبحاث رغم اعترافهم بالأهمية العلمية لهذه الأبحاث.

الخاتمة التعيسة: نهاية العقل وتفريغ الإنسان

عرفت مرحلة ما بعد الحداثة بكونها مرحلة التراجع عن العقلانية والتنوير بشكل خاص، ومن ضمنها الفكر العلمي. حيث شهد العالم ردة رجعية وانتعاشاً للأفكار التي جاءت النقلات الثورية البورجوازية (المبكرة) والاشتراكية على السواء لكي تتجاوزها. فعادت بقوة العنصرية والشوفينية والنزعات الانفصالية والتطرّف على كل المستويات والتباعد بين الشعوب والغرق في الشهوانية وتزايد ظواهر الفكر السّحري والأسطوري وتراجع مساحة الفكر العلمي. ولكن مع دخول الأزمة العامة للرأسمالية مرحلة متقدمة نحن أمام مرحلة جديدة تصبغ الوعي بسماتها، هي بالتحديد مرحلة نهاية العقل وليس فقط العقلانية. وسنجد مقدمات ذلك المبكرة في تيارات الفكر العلمي السائد.

جائزة نوبل للطب 2021 لاكتشافات بعمل الحواس قد تطور مسكنات الألم

حصَد جائزةَ نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء (الفيزيولوجيا) لهذا العام عالمان اكتشفا الأساس الجزيئي لقدرتنا على استشعار الحرارة واللمس. وفاز ديفيد جوليوس وآردم باتابوتيان مناصفة بجازة نوبل في الطب لعام 2021 لاكتشافهما مستقبِلات مسؤولة عن استشعار الحرارة واللمس، مما قد يكون له فائدة في تطوير علاجات مستقبلية تستهدف الجزيئات المكتشفة من أجل تسكين الآلام.