عرض العناصر حسب علامة : العلم

وجدتها: العلم المزيف في خدمة العنصرية!

عرف عن تشارلز موري «الباحث» الأميركي اليميني المتطرف المحافظ المدعوم مالياً من قبل المؤسسات اليمينية في أمريكا انغماسه في أبحاث تتحدث عن أن الزنوج والجنس الأسود عموماً هم أقل ذكاء من البيض كما في كتابه «منحنى الجرس»، ونشر مقالة بين فيها: أن النساء ينقصهن الذكاء الجيني الفطري، وغيرها كثير من المقالات والأبحاث التي ترتدي صفة العلم من أجل تبرير التوجهات السياسية التي تعمل على تعميق الفوالق الثانوية الموجودة في المجتمع للتعمية على التناقض الأساسي، بشكل علم مزيف، لكن هذه الطريقة باتت مكشوفة.

هل نملك أدوات البديل؟

البحث اليوم عن نظريات علمية تحاكي الواقع والعصر، بات العنصر المحرك لمقاربة أي موضوع. فالضخ العلمي والإنتاجي من قبل الفكر الليبرالي على مدى العقدين السابقين (على الأقل)، وصل إلى أقصاه، أنتج ما يمكن أن ينتجه من مفاهيم ومقاربات «لتفسير» الواقع ومحاولة فهمه.  حتى الأساليب الجديدة المطروحة لحل المشاكل الاجتماعية، النفسية، أو العلمية، مثل: تيار علم النفس الإيجابي، التركيز على التأمل، استراتيجية التكيف، أو حل النزاع مثلاً، عكست هذا الفكر بمفردات أخرى، كمحاولة لإيجاد الجديد. 

أزمة المنهجية والعلم «الرسمي» الحائر العلوم «ساحة معركة» خفية ولكنها محتدمة

التناقضات الحادة التي يعانيها النظام العالمي، كتعبير عن أزمة الرأسمالية، تتمظهر بقوة، عبر انفجارها السياسي والاقتصادي- الاجتماعي، فالواقع المأزوم يحكي عن نفسه. ولكن جوانب أخرى، ظاهرة للعين اليومية، تحتد فيها التناقضات بقوة أيضاً.

وجدتها: أعلى مستوى للكربون

مع وصول كمية الكربون في الغلاف الجوي رسمياً في المخططات التي ترصد كوكب الأرض في الثامن عشر من نيسان الماضي إلى 410 أجزاء بالمليون للمرة الأولى في تاريخ البشرية، فقد تخطينا الحدود كلها.

 

السيطرة على العلوم

ننطلق من أن مستويات الحياة جميعها، علمية، نفسية، سياسية، اجتماعية، أم يومية، جميعها كرست بفعل النظام السياسي القائم في لحظة تاريخية معينة.

الأزمة ترسم مستقبل العلم «الرسمي»

على قاعدة الارتباط الجدلي بين العلوم كقوة منتجة وبين النظام الاجتماعي، رفع التطور الحالي للعلوم والتكنولوجيا من حدة تناقضات الرأسمالية بكونها أصبحت عائقاً امام ظهور علاقات اجتماعية جديدة تقوم على الاكتفاء والوفرة والعدالة، والتطور المادي والمعنوي للجميع.

 

وجدتها:العلاقات العامة «العلمية»

في خدمة من يُوضَعُ العلم؟ من تخدم هذه الإنجازات التي تقوم بها البشرية، من خلال علمائها وعباقرتها ومخترعيها وفلاسفتها بمساعدة أمهر حرفييها وعمالها، يبدو الجواب عن هذا السؤال اليوم بدهياً لكنه لم يكن كذلك يومها، فكان العلماء يتسابقون إلى طرح آخر إنجازاتهم أمّا من يتبناها من كبار الصناعيين أو الشركات الضخمة، ولم تكن هناك الإمكانية لوضعها بحيث تتبناها الدول في خدمة البشرية، لأن الرأسمالية كانت في أوج صعودها.

 

 

كيف نقرأ الأرقام؟

تقدر نسبة الوفيات - بحسب تقريرين الأول لمنظمة الصحة العالمية والثاني لـ Global Burden of Disease، التي أنشئت بتمويل من مؤوسسة بيل ومانديلا غايتس، وتعمل مع منظمة الصحة العالمية، ومركزها واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية، من الأمراض غير المعدية في منطقتنا ب53% من اجمالي نسبة الوفيات لعام 2010، وتعتبر هذه النسبة مرتفعة مقارنة مع المعدل العالمي للوفيات من هذه الانواع من الامراض. بينما تشكل النسبة الأعلى في كل من الامارات، قطر، واليمن. وتحتل الأمراض نسباً مختلفةً باختلاف البلدان، فمعدل الوفيات من السرطان مرتفعة في لبنان عن غيره من دول المنطقة مثلاً. وتعتبر أمراض مثل: التي تصيب القلب، والرئة، والسرطان، والسكري الأكثر تسبباً للوفيات، مع النسبة الاكبر للأمراض القلبية التي تتخطى نسبة الوفيات جراءها ال25% في جميع الدول لتصل لما فوق ال40% في دول مثل السعودية. 

الرأسمالية منتحلة صفة العلمية؟

تُحدِّثنا طريقة تعاطي القوى العالمية الرأسمالية مع العلوم من عدة منطلقات، ومنها ما هو الثابت، أننا غير قادرين على فهم العلوم، كوننا بلدان «متخلفة» بتركيبتها. وأنهم كغرب أصل التطور ومرجعه الوحيد في الصراع الثقافي بين الشرق والغرب. وكل من يريد الوصول إلى هدف العلم لا بد له من المرور من بوابة الغرب وإلا فإن هدفه ناقص، لن يضفي شيئاً على البشرية. أما المتغير فهو التاريخ، وليس بحركته الدائمة، بل بلحظته الراهنة. فالتاريخ بالنسبة لهذه العقلية يبدأ وينتهي مع من استعمل خطابها، ولبقية الخطب «نهاية التاريخ». 

 

الرأسمالية البطيئة والعلوم بين الاقتصاد السياسي والعلوم؟

إلى القرن السادس عشر تعود بدايات تشكل علاقات الإنتاج الرأسمالية، والنهضة التي شهدتها مختلف العلوم، لتسير في ترافق مع تطور علاقات الإنتاج الرأسمالية، وحاجتها، بغاية الصناعة والتجارة والحرب، فتطورت الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا وعلم الفلك والجيولوجيا والرياضيات وغيرها، كجزء مما سمي بـ«عصر النهضة».