عرض العناصر حسب علامة : الحل السياسي

افتتاحية قاسيون 872: من السويداء وحتى 2254

شهدت محافظة السويداء اعتداءاً إرهابياً صادماً الأسبوع الماضي، ذهب ضحيته قرابة 234 شهيداً وأكثر من 200 جريح، وبعد الخروج من الصدمة وبعيداً عن التحليلات المعتمدة على الأقاويل... فإن الجريمة التي تصدى لها أهالي المدينة وريفها بتضامن وبسالة، يجب ربط توقيتها بالتسوية في عموم المنطقة الجنوبية، حيث خسر الإرهابيون، ومن خلفهم الكيان الصهيوني احتمالات التصعيد جنوباً. أتت هذه الأحداث كمحاولة يائسة في وجه مسار سيفضي إلى إنهاء وجود داعش في المنطقة، بل وانسحاب القوات الأمريكية من التنف، ولن نبالغ إذا قلنا أنه سيؤدي إلى وضع نهاية للاحتلال الصهيوني للجولان على جدول الاعمال، كحقّ سوريّ مدعوم دولياً في إطار الحل السياسي للأزمة السورية.

زعماء "بريكس" متمسكون بالتسوية السياسية في سورية

أكد زعماء دول "بريكس" تمسكهم بالتسوية السياسية في سوريا من خلال عملية سياسية شاملة يقودها السوريون بأنفسهم، وبما يضمن سيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا وفقا للقرار رقم 2254 لمجلس الأمن الدولي مع مراعاة نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.

 

سيعودون وسيملؤون ساحات الوطن... تصريح صحفي من منصة موسكو

أطلقت روسيا يوم الأربعاء الماضي مبادرتها حول إنشاء مركز لاستقبال اللاجئين السوريين العائدين إلى بلدهم، وأردفت ذلك خلال الأيام التالية بجملة تحركات دبلوماسية مع الدول التي تضم أكبر عدد من اللاجئين السوريين وبالتنسيق دائماً مع مؤسسات الأمم المتحدة وخصوصاً المفوضية العليا للاجئين. ورداً على هذه الخطوة بدأت جهات متعددة محلية وخارجية هجوماً بات معتاداً على روسيا مع كل خطوة جديدة تسير بها صوب الحل السياسي في سورية. وفي هذا السياق فإنّ جبهة التغيير والتحرير ومنصة موسكو للمعارضة السورية تبين موقفها من هذه المبادرة بالنقاط التالية:

افتتاحية قاسيون 871: سيعودون والعَودُ أحمدُ

كانت وما زالت مشكلة عمليات النزوح واللجوء التي جرت في البلاد أحد الجوانب الأكثر مأساوية في الأزمة السورية، وباتت هذه المشكلة التي طالت الملايين من السوريين، كغيرها مجالاً لقوى دولية وإقليمية وحتى محلية للعبث بالشأن السوري.

افتتاحية قاسيون 870: الاتفاق الثلاثي مَخرج المرحلة

تتجه التطورات الأخيرة في الحرب في سورية نحو الانفراج الذي وسم المرحلة الأخيرة عموماً، وفي استمرار لهذا الانفراج الذي شهدنا الحلقة الأخيرة منه في الجنوب السوري، تستمر المحاولات المعاكسة- التي لم تتوقف- لنسف الاتفاقات، وعلى اعتبار أن إدلب هي المنطقة المرشحة في المرحلة القادمة، تبذل أطراف عديدة -كل منها بأسلوبه- محاولات متكررة لنسف اتفاق أستانا، الذي قام بناء على التفاهم الثلاثي الذي نشأ بداية هذا العام بين بوتين وأردوغان وروحاني في سوتشي، ومحاولات لنسف التفاهم الثلاثي ذاته.