عرض العناصر حسب علامة : الحل السياسي

عرفات: السكون في تطورات الوضع السياسي يؤدي إلى سكون مماثل في الحراك السياسي

خلال لقاء أجرته معه إذاعة «ميلودي اف ام» يوم الأربعاء 21/5/2014 جدد الرفيق علاء عرفات أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية، وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، تأكيد جوهر الموقف بخصوص عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المرتقبة لا ترشيحاً ولا تصويتاً

«الإرادة الشعبية» وأسئلة الحل السياسي!

من سمات الأزمات الكبرى والمديدة أنها تطرح على بساط البحث أسئلة كثيرة، تفرض نفسها على جميع الأطراف التي لها علاقة بالأزمة المعنية، بحيث لامفر من الإجابة، وخصوصاً في أزمة من وزن الأزمة السورية  التي خلّفت كل هذا الدم وهذا الدمار المادي والروحي، وهذه التداعيات والمخاطر، التي باتت تهدد إقليماً كاملاً.

«الداخلي» و«الخارجي» في الوقت الدامي الضائع

سورية، بعيون السوريين الذين تقطعت بهم سبل الحياة بداخلها وخارجها بدرجات وأشكال مختلفة، هي كل شيء، كل العالم. ولكن سورية ذاتها بطبيعة الحال بالنسبة لغير السوريين هي أزمة أخرى، وجزء من لوحة عالمية كبيرة، ضمن ميزان قوى دولي جديد متشكل..!

د.جميل: من الأفضل للنظام أن يستخدم عدم إجراء الانتخابات كورقة ضغط باتجاه حل الأزمة

بعنوان «قدري جميل وجه آخر للمعارضة السورية» قدمت إذاعة «سوا» الأمريكية يوم الجمعة 9 أيار 2014 في فقرتها الصباحية «سوا ماغازين»، للقاء الذي أجرته وبثته في اليوم السابق مع عضو قيادة جبهة التغيير والتحرير وأمين مجلس حزب الإرادة الشعبية، وهذا نصه:

تكتيكات جديدة لصراع طويل الأمد

ظهرت مؤخراً مؤشرات أولية عدة على طريقة أمريكية جديدة في إدارة عدوانها وتدخلها غير المباشر في سورية. فبعد مؤتمر جنيف-2 تمركز حلفاء واشنطن الإقليميون وائتلاف الدوحة على مقولة «تعديل ميزان القوى» في سورية.

«جنيف».. لا يزال المدخل الوحيد للحل السياسي!

مع اتساع خارطة المواجهة العالمية بين الولايات المتحدة الأميركية والقطب الروسي- الصيني الصاعد، عادت للظهور مجدداً الأصوات المشكّكة في «جنيف»، كعمليةٍ مطلوبٌ منها توفير الظروف الملائمة لحل الأزمة السورية سياسياً. تلك الأصوات إذ تستغل ظهور الوقت المستقطع الذي خلقته المواجهات الدولية الجديدة، تسعى في جوهر الأمر إلى وأد الحل السياسي، وتمرير برامجها التي تعود إلى حقبة «الحلول العسكرية»

المعركة الوطنية.. ضرورة المرحلة

أدخلت أحداث ذكرى نكبة فلسطين في 15/5/2011 بعداً جديداً على ما تشهده الساحات العربية من حراك هنا وثورات هناك، مما أعطى الصورة أبعاداً عميقة وخاصة على الوضع السوري...

هل أصبح ضرورة موضوعية فعلاً؟! الحوار الوطني المطروح للخروج من الأزمة.. ما هي شروطه ومقوماته؟!

لأسباب أصبحت معروفة لدى الجميع، نزلت شرائح من المواطنين السوريين إلى الشارع للمطالبة بالحرية والديمقراطية والحياة الكريمة الخالية من المنغصات والصعوبات التي تم فرضها عمداً وعن سابق قصد، وبفعل فاعل، على الحياة المعيشية اليومية للمواطن السوري، وقد جوبهت هذه المطالب بما لا يليق بها في معظم الأحيان، فارتفعت وتيرة الحركة الشعبية، وارتفعت بالمقابل وتيرة الحلول الأمنية لوقف هذه الحركة، وتناوب الطرفان على التصعيد، وظهرت من كلا الجانبين قوى تريد جر سورية إلى الخراب وانعدام الأمان، وكان لهذه القوى أدواتها وأشخاصها الذين تم تجنيدهم لتنفيذ أهدافهم التخريبية.

الخارجية الروسية : للإسراع بالحل السياسي في سورية

جددت الخارجية الروسية في بيان لها الجمعة 25/4/2014 تأكيد سياستها الثابتة الداعية للإسراع بإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية، ولاستئناف المحادثات على أساس بيان جنيف، مشددة في الوقت ذاته على أن «الهستيريا الكيمائية» الجديدة المعادية لسورية تثير التساؤلات حول الغرض الحقيقي لمطلقيها.

الحل السياسي وتوافقات المستوى الجديد

تستمر عملية «إحراق سورية» دون توقف، ويتصاعد الاستنزاف فيها ليتحمل السوريون تكاليف تأخر الحل السياسي، دماء وتشرداً وخراباً. ما يغيب عن كثيرين هو أنّ استقرار أية دولة يقوم أساساً على درجة معينة من التوافق بين مواطنيها، بعضهم مع بعض، وبينهم وبين الدولة، تلك الدرجة التي أدى التراجع عنها خلال سنوات ما قبل الأزمة عبر السياسيات الليبرالية، وعبر انخفاض مستوى الحريات السياسية، إلى فتح كل الثغرات أمام الأعداء الخارجيين وتشريع الأبواب أمام حالة الفوضى وعدم الاستقرار التي تعيشها سورية اليوم.