عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

«سبعة كبار» من القطع المتوسط!

مع اختتام الاجتماع الوزاري لمجموعة دول السبع، وهو الاجتماع الحضوري الأول منذ عامين بسبب انتشار فيروس كورونا، عادت الأمور إلى شكلها الطبيعي، فلم يخرج البيان الختامي أو التصريحات التي رافقته عن ما هو متوقع من هذه المجموعة، بل بات من الواضح انخفاض لياقة المجموعة في التعامل مع الملفات الحساسة الموضوعة على الطاولة وهو الاتجاه الذي شهدناه بشكل متسارع منذ زمن.

الإدارة الأمريكية الجديدة 3,9 تريليونات $ إضافية وسياسة ضريبيّة عالمية

الإدارة الأمريكية الجديدة تطبع المال بمعدلات غير مسبوقة، وتعود (لمسار العولمة) بمقترحات على مستوى المؤسسات الدولية... نهج مختلف عن إدارة ترامب، وهو بطبيعة الحال يعكس مصالح قوى القطاع المالي الأمريكي الكبرى، التي لها في هذه الإدارة المكرّرة والعجوز خير ممثل.

دروس الـ «لا انسحاب» الأمريكي

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن موعد لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في 11 أيلول 2021، وذلك حسب زعمها لسبب رمزي يتعلق بمرور عقدين من هجمات 11 أيلول التي مهدت الطريق لسلسلة تدخلات أمريكية خارجية، بَيْدَ أن البنتاغون والبيت الأبيض لا يقولان شيئاً عن أحد الأسباب الرئيسية لمماطلة واشنطن بالانسحاب من أفغانستان منذ مقتل الموظف المتعاقد سابقاً مع وكالة المخابرات المركزية، أسامة بن لادن.

«تشاد» حلقة الوصل بين أزمتي القرن الإفريقي وليبيا: محاولة للتفجير

تعتبر تشاد إحدى أهم الدول الإفريقية إستراتيجياً، وكان دورها فاعلاً في مختلف الأزمات المحيطة بها، سياسياً وعسكرياً، حيث يعتبر جيشها كذلك من أهم القوى في المنطقة، مدعوماً من فرنسا بقوات عسكرية يقدر تعدادها اليوم بنحو 5100 فرنسي... لتجري الآن محاولات تفجيرها بمقتل رئيسها، وهي التي تمسّ حدودها كلاً من ليبيا (شمالاً) التي تمضي في عملية التسوية السياسية، والسودان (شرقاً) الذي لم تنفجر أزمته بالشكل المطلوب أمريكياً، وهو البوابة نحو القرن الإفريقي.

الديموقراطية ليست «كوكاكولا» والقواعد لا يحددها 12% من العالم!

شكّلت تصريحات وزير الخارجية الصيني وانغ يي- التي قالها في مؤتمر بالفيديو مع ممثلي مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي- مادة دسمة لوسائل الإعلام، فالوزير الصيني الذي نبّه الولايات المتحدة إلى أن الديمقراطية ليست وصفة أمريكية واحدة تصلح للجميع، كما حدث مع الكوكاكولا، كان يحاول في مداخلته تثبيت القواعد الجديدة للعبة. تلك التي تحاول الولايات المتحدة تجاهلها.

هل هنالك مخرج من استعصاء أفغانستان؟

على مدى عقود، شكّلت أفغانستان واحدة من أكثر المناطق سخونة في العالم. وخلال عشرين عاماً من وجود القوات الأمريكية وقوات الناتو على أراضيها، شهدت البلاد مستويات غير مسبوقة في معدّلات الجريمة والانهيار الاقتصادي وانتعاش التجارة السوداء ولا سيما تجارة الأفيون.

التصعيد الأمريكي: محاولة عكس حركة التاريخ محكومة بالفشل

ثمة تشابه كبير في الطريقة التي تؤجج فيها الإدارة الأمريكية التوترات على حدود كل من الخصمين الأساسيين لها، روسيا والصين، وهو تشابه يفسح المجال للافتراض بأن واشنطن تميل اليوم لأن تتعامل مع روسيا والصين بوصفهما «مشكلة واحدة» تحول دون فرض الهيمنة الأمريكية على النطاق الأوراسي.

اتفقت واشنطن... انسحبت واشنطن

خلال الشهر الفائت، تراجع الرئيس الأمريكي جو بايدن عن سياسة الرئيس السابق دونالد ترامب فيما يتعلق بسحب القوات الأمريكية الموجودة في أفغانستان، ليعلن عن وجود «صعوبات» تحول دون انسحاب كل القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول الأول من شهر أيار المقبل، وفقاً لما نصَّ عليه الاتفاق مع حركة طالبان الذي توصلت إليه إدارة ترامب.

نظرة على اليمين المتطرّف الأمريكي وأسباب الدفع نحو الفوضى

نشر موقع «Counter Punch» تقريراً صحفياً مفصّلاً عن اليمين المتطرف الأمريكي وتكتيكاته الأخيرة بعنوان «الحرب الأهلية– النسخة 2». المهم في هذا التقرير بالنسبة لنا ليس تفاصيل الصعود اليميني في الولايات المتحدة بقدر توصيف هذا الصعود والإحساس بصعوده، خاصة وأنّ أولاً: الكثير من خطب هذا اليمين مسروقة من اليسار فيما يخص انتقاد النظام القائم، الأمر المربك في بعض الأحيان. وثانياً: يحاول اليمين استقطاب العمّال ذوي البشرة البيضاء، عبر محاولة امتصاص غضبهم والتعبير عنه. من جهة ثانية، يشكّل صعود اليمين الأمريكي إنذاراً باندلاع حرب أهلية أمريكية، آخذين بالاعتبار خصوصية الولايات المتحدة فيما يتعلق بالانتشار المفرط للسلاح، وتلقي أعضاء المجموعات اليمينية تدريبات مكثفة على تقنيات استخدام السلاح والعمليات العسكرية، علاوة على تواطؤ النظام الحاكم مع هذه المجموعات. كما يكشف التقرير عن مدى تنسيق أعمال هذه المجموعات وانتشارها حتّى عالمياً، وعن كونها ليست مجرّد حوادث معزولة على الساحة السياسية. يساعد فهم الداخل الأمريكي وحركته في المحصلة على قراءة انكفاء الهيمنة الأمريكية حول العالم بشكل صحيح.