عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

مأساة الجيش الإمبراطوري

يثير الوضع الحالي للقوات المسلحة الأمريكية قلقاً جدياً بين العديد من الخبراء الأمريكيين، ليس لأن الجيش الأمريكي يفتقر إلى الأسلحة أو المال أو فرصة «التدريب» خلال الصراعات العسكرية العديدة التي أطلقتها الولايات المتحدة في مختلف أنحاء العالم أو «المناورات» الاستفزازية التي نظمتها على مقربة من حدود ما تسميهم بـ«الخصوم الرئيسيين» لواشنطن أي: روسيا والصين. بل لأنه، كما لاحظ الخبراء الأمريكيون، فإنه من الصحيح أن القوات المسلحة الأمريكية هي القوة القتالية الأكثر تجهيزاً في التاريخ، غير أنها صاحبة التكلفة الأعلى التي لا يمكن مقارنتها مع الآخرين.

العراق وتوتير ما قبل الانسحاب الأمريكي

أقيمت في العاصمة العراقية بغداد يوم الثلاثاء الماضي تظاهرة حاشدة دعا إليها نشطاء وتنظيمات من الحراك التشريني العراقي، استمراراً لحراك 2019 وتأكيداً على مطالبه، مضافاً إليها التشديد على محاربة الفساد ومحاسبة المتظاهرين و«تحقيق الرقابة الدولية على الانتخابات».

مشروع الموازنة الأمريكية… رسائل جديدة للحلفاء قبل الأعداء

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مشروع الميزانية الأمريكية الجديدة، وعلى الرغم من أن إقرار هذه الميزانية لم يحدث بعد، إلّا أن نقاشاً حاداً حولها انطلق بمجرد الإعلان عنها، فالميزانية التي تقترح إنفاق 6 تريليونات دولار في العام 2022 تحمل في تفاصيلها مؤشرات حول نوايا واشنطن على الساحة الداخلية والعالمية.

هل سيزول الدولار كعملة احتياط عالمية؟

أصدر مدير صندوق التمويل الأمريكي، المستثمر ستانلي دروكنميلر، تحذيراً بداية هذا الشهر، من أنّ الدولار قد يتوقف عن كونه العملة الاحتياطية العالمية الأكثر انتشاراً في غضون 15 عاماً. وتابع الرئيس التنفيذي للشركة القابضة «دوكين فاميلي أوفيس» قائلاً: «لا توجد أية فترة في التاريخ كانت فيها السياسة النقدية والمالية غير متوافقة مع الظروف الاقتصادية كالتي نشهدها».

حلفاء لواشنطن: ليس في الجعبة الأمريكية سوى التوريط

بعد المأساة الأمريكية في حرب فيتنام والهزيمة في العراق، تثبت أفغانستان الآن ومجدداً أن الولايات المتحدة غير قادرة فعلياً على كسب الحروب. والواقع أن كل حالة من حالات العدوان العسكري الأمريكي نجمت عن الثقة الذاتية الفائضة من جانب النخب الأمريكية، التي كانت واثقة دائماً من قدرتها العسكرية اللازمة لمواجهة أي عدو، ومع ذلك، فقد أظهر لنا التاريخ بوضوح: أن الأمر ليس على النحو الذي تتمناه الإمبراطورية المتراجعة.

تطبيع مصر وتركيا وبوصلة واشنطن المكسورة

بعد سنين من الأزمة السياسية والدبلوماسية بين البلدين، وما تخللها من خلافات وصراعات عميقة وحادّة وصلت إلى حدود نشوب حربٍ فيما بينهما، عادت كل من تركيا ومصر إلى طاولة الحوار لتطبيع العلاقات وحلحلة التناقضات دبلوماسياً.

تطويق الولايات المتحدة للصين على ثلاث جبهات

ليس التصعيد الجاري حالياً بين واشنطن وبكين مجرد نتيجة لسياسات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب المستمرة في عهد الرئيس الحالي جو بايدن، بل هي مجرد فصل جديد في المحاولات الأمريكية الحثيثة منذ عقود لاحتواء الصين.

الأوروبيون يستشعرون التغييرات العالميّة ولا يريدون التحالف مع أمريكا

حصل الأمريكيون على رئيس جديد، لا على بلد جديد. ففي الوقت الذي ابتهج معظم الأوربيين لانتصار جو بايدن في انتخابات تشرين الثاني الرئاسية، لم يعتقدوا بأنّه يستطيع مساعدة الولايات المتحدة على العودة إلى هيمنتها العالمية القديمة. هذا ما تدلّ عليه نتائج الاستطلاع الأوروبي الذي شمل عينة تحوي أكثر من 15 ألف شخص في 11 دولة، أُجري في كانون الثاني والأول الماضيين بتكليف من «المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية».

رسائل الرياض إلى واشنطن والكيان الصهيوني

يقدم العالم المليء بـ «المفاجآت» مادة دسمة جديدة، فبعد أن كانت وسائل الإعلام والمحللون السياسيون قد تأقلموا مع الخطاب العدائي بين السعودية وإيران، يطلق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قنبلة من العيار الثقيل، ويتمنى علاقاتٍ طيبة مع «الجارة إيران» التي ردت خارجيتها بتصريحات مشابهة اتجاه الرياض.

من خسر حرب أوكرانيا يشدّ عزمه ضد الصين!

في الخامس من الشهر الجاري، وصل وزير خارجية الولايات المتحدة، أنتوني بلينكن، إلى أوكرانيا لعقد اجتماعات مع القيادة الأوكرانية. ونقلت وسائل إعلام عدّة عن مسؤولين أوكرانيين، أن بلينكن أوصل رسالة لطالما خشيت قيادة البلاد أن تسمعها، وهي أن عليها وقف الحرب غير المعلنة ضد جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ولا سيما أن الخيارات الجيوسياسية الأمريكية لتهديد الجبهة الغربية الروسية قد نفدت دون تحقيق أي مكسب.