عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

السودان واليمن وآليات قياس الوزن الأمريكي

بالرغم من التحركات الملحوظة التي بدأ يشهدها الملف اليمني، إلا أنّ المؤشرات على اقتراب الحل لا تزال متناقضة، بل تبدو بعيدة جداً عند النظر إلى درجة التعقيدات الكبرى التي تراكمت هناك، وتكاد الصورة تبدو متشابهة في بعض تفاصيلها على الشط المقابل للبحر الأحمر، وتحديداً في السودان الذي لا تزال المعارك الملتهبة تتصاعد فيه دون بوادر تهدئة مستدامة.

افتتاحية قاسيون 1126: فرصة الحل ومسؤولية الأطراف السورية stars

أهدر المتشددون من الأطراف السورية، وعبر أكثر من 12 عاماً، العديد من الفرص لحل الأزمة السورية ولتوفير العذابات والدماء والدمار على السوريين. وكنا قد قلنا منذ أيلول 2011: «إن الذهاب اليوم إلى الحوار سيكون بحصيلة قد تصل إلى خمسة آلاف شهيد، والذهاب بعد سنة سيكون بعشرات وربما بمئات آلاف الشهداء»، وللأسف كان ما قلناه، وباتت سورية اليوم مستنزفة بمئات آلاف الشهداء وبملايين اللاجئين، وبدمارٍ هائل بكل مناحي الحياة يحتاج سنوات وسنوات لترميمه، ومعه الفقر العام المدقع والبطالة والمرض والجوع وغياب الكهرباء وشلل الاقتصاد، وفوق هذا وذاك المخدرات والاقتصاد الأسود وغيرهما من المصائب.

افتتاحية قاسيون 1125: آن أوان الحوار السوري- السوري stars

تتواصل التطورات الإيجابية على الساحة الدولية والإقليمية، وتظهر مؤشرات اقتراب انعكاسها على الساحة السورية؛ حيث الميل العام ما يزال ثابتاً باتجاه مزيد من التراجع للقوى الغربية، وفي القلب منها الولايات المتحدة، ومعها كامل النظام العالمي القديم، بالتوازي مع التقدم المستمر للقوى الصاعدة التي مضت خطوات مهمة في توسيع تحالفاتها، وكذلك في العمل على تسوية الأزمات الإقليمية العالقة منذ عقود، كما في حالة التسوية السعودية الإيرانية على سبيل المثال لا الحصر.

البحرية الإيرانية: نعمل لتشكيل تحالف عسكري مع دول الخليج العربي stars

أعلن قائد القوات البحرية الإيرانية، الأدميرال شهرام إيراني، عن تشكيل تحالفات إقليمية ودولية جديدة. وكشف في مقابلة تلفزيونية مساء الجمعة، الثاني من حزيران 2023، إنه سيتم قريباً تشكيل تحالف مشترك للبحرية الإيرانية مع دول المنطقة بما في ذلك السعودية والإمارات وقطر والبحرين والعراق.

افتتاحية قاسيون 1124: نحو المؤتمر الحادي عشر للإرادة الشعبية stars

نشرت جريدة قاسيون في عددها الماضي ذي الرقم 1123 مشروع برنامج حزب الإرادة الشعبية وطرحته للنقاش العام. وهو المشروع الذي سيجري تقديمه للمؤتمر الحادي عشر للحزب، الثاني بعد الترخيص، بوصفه إحدى الوثائق التي سيناقشها المؤتمر لإقرارها.

ناريشكين ينتقد الاحتلال الأمريكي ودواعِشَه في سورية ويقول للأنكلوساكسون "فلتذهبوا إلى الشيطان" stars

صرح مدير هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين بأن قاعدة التنف العسكرية الأمريكية في جنوب سورية تستخدم لتدريب مسلحي "داعش" الإرهابي على القيام بأعمال تخريبية في مناطق روسية.

حول افتراء أمريكي - غربي اسمه «فخ الديون الصينية»

غالباً ما يروج السياسيون ووسائل الإعلام الأمريكية للرواية القائلة بأن الصين تغري الدول النامية بقروضٍ مفترسة عالية الفائدة لبناء مشاريع البنية التحتية كجزء من المبادرة الصينية المعروفة باسم «الحزام والطريق». ووفقاً لما تزعمه الرواية الغربية، تتوقع الصين أن تتخلف الدولة المقترضة عن سداد هذا القرض، حتى تتمكن بعد ذلك من الاستيلاء على أصول الدولة المقترضة من أجل توسيع نفوذها العسكري أو الجيوستراتيجي، وهو دليل - وفقاً للمزاعم- على ما يسمى باستعمار الصين لجنوب الكرة الأرضية.

مرونة سلاسل التوريد لإدامة الهيمنة

هذا البحث الذي كتبه بنجامين سلوين، بروفسور التنمية الدولية في جامعة سوسيكس، يتناول الآثار المستمرة منذ بداية جائحة فيروس كورونا على سلاسل التوريد العالمية والتحديات التي تواجهها. يشير الكاتب إلى أن سلاسل التوريد العالمية تعتبر هيكلاً متكاملاً للرأسمالية العالمية المعاصرة، وأي اضطراب في هذه السلاسل يهدد بشكل كبير أطر النظام الذي تعمل الرأسمالية بموجبه. ولهذا تعمل مؤسسات النظام على اقتراح سبل لزيادة «مرونة» سلاسل التوريد بهدف التصدي لهذه الأزمة.

لم نكن أقرب إلى فك الدولرة عالمياً مما نحن عليه اليوم!

الآن لم يعد أحد يجادل وينكر جدياً حقيقة أن مكانة الدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية تتآكل. وعندما تبدأ وسائل الإعلام الغربية الكبرى اليوم في مهاجمة الفكرة القائلة بتخلي دول العالم عن الدولار بجدية، يدرك المرء أن الذعر قد بدأ بالفعل في واشنطن، ولا سيما إذا ما نظرنا إلى الأرقام: كانت نسبة الدولار من الاحتياطي العالمي 73% في عام 2001، و55% في عام 2021، و47% في عام 2022. أما النقطة الرئيسية التي يجب أخذها في الاعتبار فهي أنه في العام الماضي، تراجعت حصة الدولار أسرع بعشر مرات من المتوسط ​​في العقدين الماضيين. والآن، لم يعد من الخيال توقع انهيار الحصة العالمية للدولار لتصل إلى 30% فقط بحلول نهاية عام 2024، وهو ما يتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.