عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

افتتاحية قاسيون 1031: ماذا يعني تحرير الجولان؟

رغم أنّ هنالك من سعى طوال السنوات العشر الماضية إلى تغييب قضية الجولان السوري المحتل من مشهد الأزمة السورية، إلا أنّ وقائع الأمور خلال هذه السنوات والعقود الطويلة التي سبقتها تعيد التأكيد على أنّ هذه المسألة جوهرية في الشأن السوري ككل.

(شاي ليفي) يستحضر (القنبلة 20) مهدداً الروس!

نشر موقع MAKO «الإسرائيلي» يوم 30/تموز الماضي مقالاً مطولاً بالعبرية بعنوان: «بالضبط قبل 51 عاماً: الجيش الإسرائيلي نصب فخاً للقوات الروسية التي جرى استقدامها للمنطقة»، وكاتب المقال هو الصحفي الصهيوني المعروف (شاي ليفي- Shay Levi- שי לוי).

ليست مجرد مناورة... الشراكة الروسية الصينية تتعاظم

أكدت وزارة الدفاع الصينية مؤخراً: أن القوات المسلحة الروسية والصينية ستشارك في المناورات العسكرية الثنائية (زباد انتر أكشن 2021)، التي ستعقد في الصين في الفترة بين 9 و13 آب الجاري، حيث قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان: إن البلدين توصلا إلى اتفاقٍ حول المناورة، وأنها ستتم في قاعدة تدريب تابعة لجيش التحرير الشعبي في منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي شمال غربي الصين.

محكومون بالانتصار؟

إنْ كان هنالك انتصارٌ يستحق هذه التسمية في سورية، فهو الانتصار الآتي؛ لأنّ «الانتصارات» الحالية التي يدّعيها متشددو النظام والمعارضة هي انتصارات مصالحهم الأنانية والضيقة، لا انتصارات سورية ولا انتصارات الشعب السوري، هي انتصاراتهم بأن تمكنوا- حتى الآن- من البقاء في مواقع النهب الاقتصادي، وفي مواقع التخريب السياسي، وذلك على أكتاف السوريين وجثامينهم وعذاباتهم المتعاظمة والمتفاقمة... وهي لذلك بالذات «انتصارات» من النوع الذي سرعان ما سيزول.

صُنْع الصاروخ بسهولة صُنْع خفَّاقة بَيض

«أعلن البنتاغون الأسبوع الماضي أوّل صفقة سلاح كبيرة منذ استلام بايدن منصبه، فقد وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على مبيع منظومات مدفعية هاوتزر Mio9A6 ذاتية الإطلاق من عيار 40-155م.م لجزيرة تايوان مقابل 750 مليون دولار. ويقول التايوانيين بأنّهم يأملون في أنّها ستزيد من قدراتهم العسكرية لردع الجيش الصيني. كما أعلنت وزارة الدفاع اليابانية عن نيّتها نشر صواريخ مضادة للسفن والطائرات في إيشيغاكي، التي تبعد 185 ميل عن اليابان، وذلك بهدف الدفاع عن تايوان. نودّ أن نقول بأنّ الصفقة التايوانية ساذجة، وبأنّ سلطات تايوان اشتركت في صفقة ضيّقة الأفق. إذا اندلعت حرب شاملة عبر مضيق تايوان، فالجيش الصيني سيشنّ بالتأكيد هجوماً مكثفاً على الأهداف العسكرية في تايوان».

الخروج الأمريكي ومساعي تكيّف المنظومة العراقية مع الوقائع الجديدة

اجتمع يوم الاثنين 26 تموز كل من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والرئيس الأمريكي جو بايدن في العاصمة الأمريكية واشنطن، لبحث «التعاون الإستراتيجي» بين البلدين و«وجود القوات الأمريكية»، وخلص الاجتماع إلى إنهاء وجود «القوات القتالية» الأمريكية في العراق بحلول نهاية العام الجاري، لتطفو جملة من التساؤلات حول معنى هذا الأمر، وما إذا كان الأمريكيون سيخرجون فعلاً أم لا؟

واشنطن تبني المتاريس... والصين تحصد ثمار السنوات

كون الرئيس الأمريكي، جو بايدن، واحداً من المهندسين الرئيسيين لسياسة الرئيس الأسبق، باراك أوباما، والمسمّاة «محور آسيا»، دفع الكثيرين لاعتبار أن هذه المسألة هي السبب الرئيسي في التركيز الأمريكي حالياً على المنطقة، متناسين الضرورات الإستراتيجية التي تحكم سياسة البلاد بغض النظر عن طبيعة الرئيس الجالس في البيت الأبيض.

«السيل الشمالي-2» هزيمة أمريكية أخرى

أُعلن يوم الثلاثاء 20 تموز عن توصل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الأمريكي جو بايدن إلى اتفاق حول خط الغاز المسال من روسيا إلى ألمانيا «السيل الشمالي-2» بتجميد العقوبات الأمريكية المفروضة عليه، والموافقة على استكماله مقابل بضعة شروط أمريكية تتعلق بأمن أوكرانيا والدول الأوروبية، وسط انتقادات كبيرة لواشنطن من قِبل حلفائها، وكأنه بالأمر الغريب وسط عالم تتراجع به الولايات المتحدة كل يوم وتضعف.

انسحاب صاخب وآخر مفاجئ... والهدف واحد

لعل أحد أهم أخبار الأسبوع الماضي بالنسبة لشرق المتوسط، هو ما نقلته وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين حول «اتفاقٍ أمريكي عراقي على انسحاب القوات الأمريكية نهاية العام الجاري من العراق»، وذلك يوم 22 من الجاري، ضمن لقاءات الوفد العراقي الذي ترأسه وزير الخارجية العراقي مع نظيره الأمريكي، وهي اللقاءات التي سيجري استكمالها يوم الاثنين 26 من الجاري.

إفريقيا: العسكرة الدائمة للحفاظ على دول بأحمال تفجيرية

كيف تتخيل أثر الإمبريالية؟ حاول فنان البيانات جوش بيغلي الإجابة عن هذا السؤال بوضع صور للقواعد العسكرية الأمريكية في إفريقيا على خريطة القارة. وقد اقتصرت القواعد المذكورة على المعترف بها من ناحية، وعلى المستقلة عن قواعد البلد المضيف من ناحية ثانية. تذكرنا الدبابيس والخيوط التي تربط الصور بعضها ببعض على هذه الخريطة «بغرف الحرب» الخاصة بالهيمنة الاستعمارية، حيث تمثّل مشاهد بصرية على استمرار التجزئة والتبعية المطبقة على شعوب وحكومات القارة».