عرض العناصر حسب علامة : الاتحاد الأوروبي

وهل كانت أوروبا متضامنة يوماً؟

هل نشهد آخر أيام الاتحاد الأوروبي؟ التصريحات الكثيرة وردود فعل المواطنين على ما يجري اليوم باتت فعلاً يهدد هذا «الاتحاد المتضامن» لكن إذا ما نظرنا في تاريخه قليلاً نرى أجوبة تأخذنا إلى ما قبل تفشي فيروس كورونا وقبل كل الاضطرابات التي تشهدها الشوارع الأوروبية اليوم. الجواب يكمن ببناء اتحاد يلبي مصالح الطغم المالية، ويسحب من فقراء أوروبا والعالم ليطعم «قطط أوروبا السمان».

دعه يعمل دعه يمرض!

هل يمكن بأي شكل من الأشكال تسمية الإجراءات المتأخرة وعديمة الكفاءة في أوروبا وأمريكا تجاة فيروس كورونا بأنها تقصير ناتج عن سوء معرفة في بلدان تنتج أكثر من سبعين بالمئة من لقاحات العالم؟ أم أن دخول الفيروس كان قراراً واعياً لا بديل عنه بالنسبة لدول تضع الربح فوق صحة مواطنيها، وترى في هذا الوباء العالمي فرصة للتغطية على إجراءات قاسية ضد الطبقات العاملة فيها

ملامح التقارب الأوروبي– الروسي

كان مؤتمر ميونخ للأمن فرصةً للعديد من قادة العالم والشخصيات السياسية المؤثرة لإبداء آرائهم في عدد من القضايا، تناولت الكثير منها علاقة أوروبا مع روسيا، وكان أبرزها حديث الرئيسين الفرنسي والألماني بالإضافة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

الغرب ينعي نفسه!

حمل التقرير الأمني الصادر عن مؤتمر ميونخ في دورته الـ 56 محاولة لتوصيف ما يشهده «محور الغرب» في الفترة الأخيرة، ويحاول التقرير تحديد العقبات التي باتت تشكل خطراً على الغرب كمفهوم سياسي واقتصادي وعسكري وثقافي، لكن الأهم أن هذا التقرير حمل أيضاً مصطلحاً جديداً، فقد رأى العاملون على التقرير ضرورة ابتداع مصطلح جديد ليعبر عن واقع «الغرب» المتراجع اليوم وكان المصطلح «Westlessness» عنواناً لهذا التقرير.

بريطانيا تدخل أزمتها الجديدة

بعد سنوات من الانتظار تخرج بريطانيا من حالة الاستعصاء التي استمرت طوال فترة ما بعد استفتاء «بريكست» في حزيران 2016، وعلى الرغم من أن ما جرى هو خطوة نحو تنفيذ نتائج الاستفتاء، إلا أنه فعلياً يعني انتقال بريطانيا من استعصاء يسبق الأزمة إلى الأزمة نفسها، فما هي الخطوة التالية بالنسبة لبريطانيا؟ وما هي العقبات التي يتعين على المملكة المتحدة تجاوزها حتى تصل إلى بر الأمان سالمة و«متحدة»؟.

رثاء الناتو...والمزيد من مسامير تابوته

قبل أقل من شهر على انعقاد لقاء الناتو الكبير، والذي سيتم على مدى عدة أسابيع في شهر كانون الأول، أطلق الرئيس ماكرون للعموم كلمات قاسية، أُريد بها تحضيرهم لتغييرات كبرى قد تحصل في الأفق. في المقابلة الصحفية الذي أجراها ماكرون مع صحيفة الإيكونوميست الكبرى في السابع من تشرين الثاني، رثى الناتو واصفاً إيّاه بأنّه يمر بمرحلة «موت دماغي» وبأنّ ادعاءات الولايات المتحدة التزامها بالناتو هي من علامات العصر المذهلة. ورغم ما حركه من ريش في هذا التصريح، فإنّ الأهداف من وراء هذه التعليقات أبعد ما تكون عن محاولته تقدير وضع الناتو بشكل موضوعي، وتصل إلى مرحلة التمهيد لوجود بديل.

بقلم: خواكين فلورس وفينيان كوننغهام
تعريب وإعداد: عروة درويش

 

 

ماكرون: حلف الأطلسي في حالة «موت سريري»

اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن حلف الناتو يعيش حالة «موت سريري»، مضيفاً أن الوقت قد حان لتحديد الأهداف الاستراتيجية للحلف.

 

بريكست: تأجيل جديد

إن الاستعصاء البريطاني الجاري منذ بضعة سنوات حول خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي ليس عبثياً بأسبابه، ولن تكون نتائجه كذلك، إلّا أنّ العبث هو ما يجري الآن بين تلك الأسباب إلى لحظة اتخاذ قرار بشأنه، مما يجعل من الملف بمعطياته الحالية كحلقة مُفَرغة.

الاستعصاء البريطاني مستمر

يستمر الاستعصاء البريطاني حول «بريكست» بالتفاعل بين صد و رد، منتجاً بذلك تناقضات أعلى مصحوبة بتوترات سياسية واقتصادية واجتماعية، ورغم تأكيد جونسون عزمه على تنفيذ الخروج في 31 من الشهر الجاري إلا أن الوقائع حتى الآن لا تشير بحلّ هذه المشكلة.

بريطانيا وأزمة الطرق المغلقة

لا يمكننا القول بأن مشكلة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي بدأت مع الاستفتاء الشعبي في حزيران 2016 والذي صوتت فيه الأغلبية لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد، بل الأصح القول إن هذه المشكلة بدأت قبل معاهدة ماسترخت في شباط 1993 التي أعلنت ولادة الاتحاد الأوروبي أصلاً.