عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

الأولويات الـ«إسرائيلية» والسعودية في سورية استراتيجية «اللبننة» والعسكرة السرية

أظهرت التطورات الحالية داخل سورية وخارجها بأن الرعاة الرئيسيين للـ«تمرد المسلح» الذي يهيمن عليه المتطرفون، وهم الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا والسعودية وقطر والكويت و«إسرائيل» وتركيا، لم يصبحوا جاهزين بعد للاستسلام

قوافل «الكيميائي السوري» تعرضت لهجومين نهاية كانون الثاني

بالتزامن مع الأنباء التي تحدثت عن أن المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي ينوي تقديم تقريره لمجلس الأمن الدولي بتاريخ 13 آذار عن مؤتمر جنيف2، ذكر تقرير دولي قدم الخميس 27 شباط للمجلس أن القوافل السورية التي تنقل المواد الكيميائية إلى ميناء اللاذقية لإخراجها من البلاد وإتلافها لاحقاً، تعرضت لمحاولتي اعتداء في 27 كانون الثاني الماضي

«التسويات»: مَن.. وكيف.. ولماذا؟

بات بديهياً القول إن الطرف الأمريكي «الراعي» للمؤتمر الدولي الخاص بحل الأزمة السورية أراد من شكل تركيبة المؤتمر، لجهة تحديد الوفد المعارض وحصره بائتلاف الدوحة ليكون هو «المحاور» لوفد «النظام» على طاولة جنيف2، أراد أن يصل المؤتمر إلى استعصاء، يريده الأمريكي أن يتحول إلى إفشال وإلغاء، وبالتالي يتواصل مسلسل «إحراق سورية من الداخل»، باستمرار الاقتتال والاستنتزاف، متعدد الأشكال والجبهات، بحكم عجز الوفدين عن التحاور والوصول إلى «تسويات» أو «حلول وسط» تنهي الأزمة..!

الحركة الشعبية.. وخطر الفاشية الجديدة

الحركة الشعبية اليوم واقع لا يمكن إنكاره؛ فبما أنّها تعني دخول ملايين الجماهير إلى درجة عالية من نشاط سياسي، يمكن القول إنّها باتت ظاهرة تواصل صعودها على النطاق العالمي: ظهرت إرهاصاتها الأولى في مطلع الألفية الثالثة، في العديد من العواصم والمدن الغربية، أمام مؤتمرات مجموعة الثمانية، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة التجارة العالمية، في إطار «مناهضة العولمة» والاحتجاج على السياسات الرأسمالية ونهب الشركات العابرة للقارات. ثم واصلت الظهور ضد قانون العمل الفرنسي، وفي انتفاضة المهاجرين في ضواحي باريس

جميل لمناع: لو كنت مكانك لشاركت بـ«اللقاء التشاوري» على الرغم من استهداف متشددي النظام لقريتي وأفراد أسرتي

عرضت قناة روسيا اليوم مساء الأحد 23/2/2014 لقاءً تلفزيونياً ضمن برنامجها بانوراما جمع بين د.قدري جميل عضو قيادة ائتلاف قوى التغيير السلمي ورئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير وأمين حزب الإرادة الشعبية، ود.هيثم مناع رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي بالمهجر، حيث تناول اللقاء بعض وقائع المعارضات السورية وبعض إحداثيات مؤتمر جنيف2

لقاء استخباراتي لمناقشة الأزمة السورية

اجتمع قادة أجهزة التجسس والاستخبارات العربية والغربية الداعمة للمعارضة السورية المسلحة، في لقاء استراتيجي استمر ليومين في العاصمة الأمريكية واشنطن مؤخراً، فيما بدا أنه إشارة إلى قيام محاولات حثيثة لدعم المسلحين

«خارطة الحريق»..

جرى خلال الأسبوعين الماضيين توسيع مساحة خارطة الحرائق العالمية، لتشمل كلاً من أوكرانيا وفنزويلا، إضافةً إلى المناطق المشتعلة سابقاً، وبينها سورية، الأمر الذي يتطلب وقفةً تتأمل الخارطة العالمية المشتعلة وتستخلص منها بعض العبر، للبناء عليها في معالجة الوضع السوري الملموس..

استمرار جنيف ونجاحه ضرورة وطنية

بدأ الخطاب «الحربجي» الأمريكي بالتصاعد مرةً جديدة منذ ما قبل انتهاء الجولة الثانية من مؤتمر «جنيف-2» وحتى اليوم، من الحديث عن «إعادة دراسة السيناريوهات الأمريكية المختلفة تجاه سورية»، إلى الإعلان عن دفعاتٍ جديدة من السلاح، وصولاً إلى حديث أوساطٍ في المعارضة الخارجية، عن معركةٍ كبرى تبدأ من الجنوب

إزاحة فورد بعد بندر عن الواجهة

ما هو صالح في مكان وزمان قد لا يصلح في غيرهما، ويبدو أن واشنطن والرياض يعتمدان هذه المقولة ليغيرا الوجوه القبيحة التي اعتمداها في إحداثيات الصراع المباشر في سورية وعليها بوجوه أخرى تلائم بدء انتقال هذا الصراع للمسار السياسي، دون أن يعني ذلك بالضرورة تغييرهما لأهدافهما تجاه سورية إلا بما يمليه عليهما توازن القوى الدولي والإقليمي والداخلي، ومخرجات مؤتمر جنيف

جنيف2.. التحوّل من العسكرة إلى السياسة

لعبت وسائل الإعلام المحلي والخارجي خلال فترة ما حول انعقاد مؤتمر «جنيف2» دوراً سلبياً في خلق صورة سطحية ومشوَّهة لحقيقة المؤتمر ومعناه السياسي. فغاب عن بثها تغطية جوهر انعقاده بحد ذاته، بوصفه واحداً من عديد، وجزءاً من مجموع الترجمات الضرورية المستحَقّة سياسياً، ولو متأخرة، عن «التوازن» المؤقت الاقتصادي، الاستراتيجي في مضمونه، والعسكري-السياسي في شكله بين جبهتين دوليتين: البريكس (27%)، والولايات المتحدة الأمريكية (17%) من الناتج الاقتصادي العالمي حالياً.