ارتفاع قياسي جديد لأسعار القمح والذرة
ارتفعت أسعار القمح إلى مستويات قياسية لم يشهد مثلها العالم منذ أزمة الغذاء العالمية في عام 2008، وذلك في ظل تواصل العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
ارتفعت أسعار القمح إلى مستويات قياسية لم يشهد مثلها العالم منذ أزمة الغذاء العالمية في عام 2008، وذلك في ظل تواصل العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية الأحد 6 آذار أن نظام كييف أتلف فور انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مكونات مسببة للأمراض الجرثومية، في مختبرات نشطت بتمويل أمريكي قرب الحدود الروسية.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن وقف إطلاق النار بدءاً من الساعة العاشرة صباحاً، لتأمين ممرات إنسانية من كييف، ماريوبول، خاركوف، سوم - جومشافت، بعد طلب توجه به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
تكونت الطبقات والدولة عند الشعوب السلافية بين القرنين السادس والتاسع. ففي الأراضي التي قطنها السلاف الشرقيون. جرى تجنب التشكيلة العبودية، والانتقال بالتالي من المشاعية البدائية إلى الاقطاعية مباشرة. وفي القرنين التاسع والعاشر، تكونت الطبقتان الأساسيتان: طبقة الفلاحين التابعين وطبقة الإقطاعيين وملاكي الأراضي.
أثارت التغطية الإعلامية الغربية، وخاصة من قبل وسائل الإعلام البارزة، للعمليّة العسكرية الروسيّة في أوكرانيا تساؤلات متجددة حول المدى الذي يمكن فيه للإعلام الغربي أن يظهر منحازاً. لكن هذه المرّة نسف الإعلام المملوك للشركات حتّى أدنى ادعاءات بالحياد أو بالموضوعية. قامت هذه التغطية للأحداث في أوكرانيا على عدّة أسس: ١) التركيز المكثّف مع تجاهل الأحداث العسكرية الموازية لها من حيث زمن الوقوع. ٢) تعزيز الحضور العنصريّ للتعليقات، وتحديداً عند التعامل مع مسألة اللاجئين وبشرتهم ودينهم. ٣) إعادة تنشيط الحضور الإعلامي للمجموعات المناهضة للحرب عموماً. ٤) إسقاط أيّة تغطية للسياق التي وقعت فيه الأحداث والخلفيّة السابقة لها. ٥) زيادة الضخّ العاطفي الغاضب مع التركيز على شيطنة روسيا لأبعد حد.
في مجرد أن توصّف ما يجري بأنه اشتباك بين الغرب والشرق، وأن تقول: إن «معركة أوكرانيا» ما هي إلّا إحدى ساحاته الكثيرة، تكون بذلك قد نسفت الدعائم الأساسية للرواية التي تضخها ماكينة الهيمنة الغربية، وما أن تحاول من خلال سلسلة التفكير المنطقي رسم النتائج العميقة المتوقعة لهذا الاشتباك على كل النظام العالمي حتى تبدو كما لو أنك غريب يتحدث لغة باتت مجهولة بالنسبة للكثيرين.
أصدر الحزب الشيوعي الألماني DKP بياناً في 25 شباط 2022 تحت عنوان «تفاوضوا الآن، أوقفوا الحرب!».
من الطبيعي أن نتأثر بالأزمة الأوكرانية، كحال غيرنا من الدول، ومن الطبيعي أن يتم اتخاذ بعض الإجراءات لتفادي والتقليل من الآثار السلبية لهذه الأزمة على المستوى المحلي (اقتصادياً ومعيشياً وخدمياً).
لا يحتاج المرء الكثير من الأدلة ليثبت أنه ليس للشعب الأوكراني نوق ولا جمال في هذه الحرب. إلا أن للإمبريالية قطيع من النوق والجمال والأرباح. الحرب في أوكرانيا كانت الإعلان عن بدء الاصطفاف الدولي الحاد بين قطبين. ولأن هذه الحرب ليست مسألة أوكرانية، فقد كان على الشركات الاحتكارية الكبرى في العالم أن تعلن موقفها من روسيا، وبالتالي موقفها من قطبي العالم الذي يتشكل أمام عيوننا اليوم.
لم تكد تبدأ أحداث أوكرانيا المستجدة، حتى حدث اصطفاف شاملٌ على مستوى العالم؛ ولم يقتصر ذلك على الدول المنخرطة في الأزمة وتلك التابعة لها أو المتمترسة في خندقها، بل شمل قوى وأحزاباً ومنظمات وشخصيات من كل العالم.