الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير

الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير

اطلعت رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير على مبادرة هيئة التنسيق الوطنية للتغيير الوطني والديمقراطي في سورية بتاريخ 14\8\2012 والتي تؤكد فيها على عدم إمكانية انتصار طرف على طرف آخر،

 «وهو الأمر الذي يجعل من استمرار العنف طريقاً لتدمير سورية المجتمع والوطن والكيان». وأكدت الهيئة في مبادرتها على ضرورة « تخفيض تكاليف التغيير المنشود، وحماية ما يمكن حمايته، من البنى التحتية للوطن، ومن وحدة المجتمع»، وطرحت الهيئة في هذا السياق «التوافق على هدنة مؤقتة بين جميع الأطراف التي تمارس العمل المسلح»، والسماح لهيئات الإغاثة «بإيصال المعونات الغذائية والطبية وتسهيل معالجة الجرحى في المشافي العامة والخاصة وبرعاية الصليب الأحمر والهلال الأحمر»، إضافة إلى البدء بإطلاق عملية سياسية..

إننا في الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير نرى في هذه المبادرة تحقيقاً لنقاط توافق أساسية، نشترك فيها لأنها تحقق مبدأين أساسيين هما: رفض التدخل الخارجي، ونبذ العنف من أي جهة كانت. وعلى أساس هذه المبادرة نرى أن هنالك ضرورة للتواصل مع الهيئة، واللقاء بأسرع وقت ممكن لصياغة موقف توافقي مشترك من أجل مصلحة الوطن، الأمر الذي لا يحتمل أي تأخير أو وقوف عند التفاصيل الثانوية.

 

دمشق 17\8\2012

آخر تعديل على الجمعة, 09 أيلول/سبتمبر 2022 19:17