قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

نفحات وطنية : يا أيها الرجال

أحببت نزار قباني منذ أول ديوان شعر قرأته له «طفولة نهد» وتابعت قراءته طيلة عمري، وأعتقد أنه كان الرسول الذي جمع بين  قلوب مئات آلاف الشباب وأن شعره ما يزال يفعل الكثير في نفوسهم، لكنني لست الآن بصدد الحديث عن شعره العاطفي، وإنما أنا في صدد الحديث عن التاريخ والسياسة في شعر نزار قباني

الإسكوا: «تعبئة الموارد» تستدعي «رفع الدعم»!

جاء الدردري إلى قلب دمشق وفي جعبته مشروع إعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية لسورية ما بعد الأزمة، ليقابل الدبلوماسية السورية التي بدورها أشادت بالحقبة الدردرية ما قبل الأزمة حيث أوردت وسائل الإعلام الرسمية تأكيد المقداد نائب وزير الخارجية بأن سورية «حققت خلال السنوات التي سبقت الأزمة الحالية خطوات واسعة في عملية بناء الاقتصاد والبنى التحتية»

جماعة «المليارات» عندما يتلطون خلف جيوب المواطن

تصدر غلاف مجلة «سوريانا» العدد 161 الصادر بتاريخ 13-أيار-2013 عنوان عريض «15000 .. طب احلييف!!» في إشارة للمقال المنشور على صفحتين داخل المجلة الذي «يلقي الضوء» على محاضرة عقدت في جامعة دمشق بعنوان «الاحتياطات الأجنبية وسعر الصرف وأثرهما على السياستين المالية والنقدية..» والتي شارك فيها الدكتور قدري جميل مع مجموعة من المحاضرين بدعوة من جمعية العلوم الاقتصادية العربية وكلية الاقتصاد في جامعة دمشق

كلام أصحاب المهنة.. «خسرنا الورش والأسواق والعمال»

عادت تجارة الموبيليا في الأزمة لتنتعش نسبياً في سوق الحريقة في مدينة دمشق، وذلك بعد أن أغلقت أسواق مدن ريف دمشق التي كانت مراكز رئيسية للورش والعرض.. التقينا في الحريقة "هيثم" أحد العاملين في مهنة الموبيليا والذي قدم لنا شهادة عن وضع الحرفيين في الأزمة وتأثير التجارة السابق:

فنانو تونس يتحدّثون أخيراً.. فمن يصدّق؟

خرج عدد من الفنانين التونسيين من صمتهم، وليتهم ظلّوا فيه، ليعبروا عن سعادتهم بانتهاء «الأزمة السياسية» في بلادهم بخروج زين العابدين بن علي وإعلان تولي رئيس مجلس النواب محمد فؤاد المبزّع الرئاسة مؤقتا‏ًً. الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء يفيد بأن هؤلاء الفنانين لا يتغيّرون، لأن مصالحهم الشخصية أعلى من المصالح الوطنية، والتصريحات التي صدرت عن بعضهم تؤكد بأنهم يقفون في منطقة بين الشعب والسلطة رغبةً في كسب الطرفين، وهي لعبة لا أخلاقية على الإطلاق، وما يثبت هذا هو إصرار الجميع على تبرئة الذات مما يعرف بـ«وثيقة العار»، وهي ورقة وقعتها شخصيات تونس البارزة «راجية» الرئيس، وقتها، بالترشح لولاية جديدة..

كتابان يكشفان عورات النظام التونسي المأفون

بعد سقوط بن علي، وبقاء نظامه حتى الآن (؟)، ظهر على الواجهة كتابان مهمان صدرا منذ سنوات هما: «صديقنا الجنرال زين العابدين بن علي» تأليف: نيكولا بو، جان بيير توكوا، و«حاكمة قرطاج» تأليف: نيكولا بو، كاترين غراسييه..

والكتابان اللذان تشترك فيهما الصحافية نيكولا بو يكملان بعضهما، ويشكلان صورة بانورامية واسعة لطريقة الاستيلاء على تونس من خلال بن علي في الكتاب الأول، والدور الدموي والحديدي لزوجته ليلى طرابلسي في الإتيان على مقدرات البلاد في الكتاب الثاني..

ينبغي أن نشير إلى أن الكتابين الفرنسيين ظلا ممنوعين ومحاربين بشدة في تونس حتى تاريخ هروب زين العابدين، وأن نشير أيضاً إلى أن الأول ترجم إلى العربية بتوقيع زياد منى وصدر عن دار «قدمس» بدمشق، بينما الثاني لا يزال ينتظر التعريب..