عرض العناصر حسب علامة : مصر

المقاومة والمساومة استراتيجيتان لا تلتقيان!

منذ نكبة 1948، وكل ما تلاها من اعتداءات وحروب و اجتياحات إسرائيلية للأرض العربية، أوحى النظام الرسمي العربي بإمكانية قيام إستراتيجية عربية تحرر الأراضي المحتلة وتعيد الحق إلى نصابه. لكن الرهان كان خاسراً وسرعان ما اكتشفت الشعوب العربية أن النظام الرسمي العربي يفتقد لإرادة المواجهة وهو لا يخرج عن مرجعيته الأجنبية التي أشرفت على تكوينه منذ سايكس- بيكو وحتى الآن...

لا حل إلا بزوال الاحتلالين

منذ أن سقطت بلاد الرافدين بأيدي الاحتلال الأمريكي، كان واضحاً أن بلدنا سورية أصبحت في قلب الخطر المصيري، وأن المنطقة عموماً دخلت مرحلة جديدة من السيطرة الأمريكية- الصهيونية تحاول ألا تستثني أحداً. وهي مرحلة لا تنفع معها الشعارات أو أي شكل من أشكال المهادنات إزاء ما ظهر- منذ البداية- من هول وخطورة المخطط الأمريكي ضد المنطقة وتغيير بنيتها السياسية والجغرافية والديمغرافية بقوة الحديد والنار وتسعير الصراعات العرقية والمذهبية، وصولاً لإشعال الحروب الأهلية في غير مكان وغير بلد.

غول الخصخصة من يواجهه؟!

عمال وعاملات غزل المحلة العظماء

كل عام وأنتم بخير وصحة وسعادة

إلى كل من يعمل بجهد وعرق، إلى كل مسؤول في مواقع الإنتاج داخل شركتنا الغالية…

حان وقت إظهار عزيمة الرجال التي لاتظهر إلا في الشدائد… فسابقاً كنا ندعوكم للوقوف لانتزاع حقوقنا المنهوبة… ولكننا اليوم ندعوكم للتكاتف وتوحيد صفوفنا مهما اختلفت أهداف كل منا وذلك من أجل مستقبلنا ومستقبل أولادنا فالمستهدف اليوم هو قلعتنا الصناعية.

أضاليل ليبرالية بلكنة مصرية..

لاتكف حكومات مصر المتعاقبة على مدى ثلاثة عقود عن الكلام عن النمو الاقتصادي وعن الرفاهية. والغريب أن ذلك مستمر في هذه الأيام حالكة السواد التي لم نشهد لها مثيلاً.

المستفيدون من «إعادة توزيع الدعم» في كتاب..

أصدر «معهد التخطيط للتنمية الاقتصادية والاجتماعية» بالتعاون مع «الهيئة الألمانية للتعاون الفني» و«معهد التخطيط القومي بالقاهرة» كتاباً يضم أعمال ورشة العمل التي أقيمت في مركز رضا سعيد للمؤتمرات بين 26 و27/10/ 2008 تحت عنوان «آليات إعادة توزيع الدعم وإيصاله إلى المستفيدين».

مملكة «آل سعود» تموّل العدوان الإسرائيلي على غزة

الهجوم الإسرائيلي على غزّة خيارٌ جرى التحضير له منذ فترةٍ طويلة، واتخذ قرار تفعيله قبل تسلّم إدارة أوباما مهامها في البيت الأبيض. فالتغيرات الحاصلة في واشنطن غير ملائمة للتوجهات التوسعية في تل أبيب. إذن، حاولت إسرائيل الضغط على الرئاسة الأمريكية الجديدة بوضعها أمام الأمر الواقع.. لكن لتنظيم عمليتها العسكرية، اضطرت إسرائيل للاستناد إلى دعم شريكين عسكريين جديدين هما المملكة العربية السعودية ومصر، أصبحا يمثلان محوراً صهيونياً - إسلامياً مفارقاً. تقوم الرياض بتمويل العمليات، هذا ما يكشفه تييري ميسان، في حين تنظّم القاهرة عملياتٍ شبه عسكرية.

مقال جديد معركة غزة وتحويل الصراع إلى قضية إغاثة إنسانية

منذ أن بدأ الحصار العدواني على قطاع غزة، كان واضحاً بالنسبة للقاصي والداني أن أنظمة ما يعرف «بمحور الاعتدال العربي» شريكة في هذا الحصار، وعلى رأسها النظام المصري الذي استمر بإغلاق معبر رفح حتى في وجه المساعدات الإنسانية. وما إن تحول هذا الحصار إلى عدوان عسكري مباشر حتى أصبح الاستمرار في إغلاق هذا المعبر مشاركة مفضوحة في العدوان على غزة وشعبها ومقاومتها .

ليس فتحاً للمعابر.. إنه صراع وجود!!

غالبية حكام بلداننا يسيرون في الاتجاه المعاكس، ليس لشعوبنا العربية فحسب، بل لمجمل شعوب العالم المناهضة للامبريالية، التي تقف داخل البلدان الامبريالية ذاتها لتعبر عن معارضتها لحرب الإبادة ضد أشقائنا في غزة. ذلك ما تمليه عليهم مصالحهم الطبقية.

جوهر السيناريو نفسه الذي اتبعه هؤلاء عام 2006 في لبنان عادوا إليه مجدداً في العدوان على غزة التي ستنتصر أيضا.

حرب الإبادة المفتوحة على وقع القرارات والمبادرات!

ع دخول المجزرة التي ترتكبها قوات الغزو الصهيونية ضد أبناء فلسطين داخل قطاع غزة، أسبوعها «الرابع»، تتأكد على أرض الواقع الميداني عدة حقائق، فرضتها درجة الصمود والصلابة والثبات التي أظهرها المجتمع الفلسطيني في مواجهة آلة الحرب الوحشية التدميرية، مما وفر لمقاتلي فصائل المقاومة البطلة، كل مقومات الاستبسال والتضحية، التي فرضت على كل الأطراف الإقليمية والدولية إعادة النظر في الإمكانية المتاحة لتحقيق الأهداف المرسومة للحرب، عسكرياً وسياسياً. إن ماعكسته السبعة عشر يوماً من التضحيات الأسطورية، يتجلى في تدني سقف الأهداف التي وضعتها حكومة القتل الصهيونية، يوماً بعد يوم. ويعود ذلك لفشل الصدمة/الحملة الجوية في الأسبوع الأول، ولعجز المرحلة الثانية «البرية» عن تحقيق أية منجزات مباشرة «التقدم الكبير» على الأرض. فما بين (إنهاء سيطرة حماس على القطاع، لتسليمه لقوى «الاعتدال» الفلسطينية) إلى (فرض واقع أمني يوفر الأمن للمدن والمستعمرات الصهيونية) وصولاً إلى (وقف إطلاق الصواريخ وتهريب المعدات القتالية) يتوضح المأزق السياسي/العسكري الذي تعاني منه حكومة العدو. وهو ماظهر واضحاً، جلياً، في التصريحات الأخيرة للمتحدثين العسكريين والسياسيين حول مراحل الحرب العدوانية ونتائجها.

حصان «غز - وادة»...

«ألف ألف مبروك!»، الأنباء الواردة حتى مساء هذا اليوم الأربعاء 14 كانون الثاني 2009، تفيد رغم تضارب الأرقام والمواقف باحتمال اكتمال «النصاب» لعقد قمة عربية «طارئة» في الدوحة، بعد 19 يوماً من العدوان الإسرائيلي الدموي على أهل غزة، موقعاً أكثر من 5000 فلسطيني بين شهيد وجريح!