عرض العناصر حسب علامة : جنيف 2

تثبيت الهوية الاقتصادية على عتبات جنيف 2

يدور‭ ‬في‭ ‬أروقة‭ ‬الحكومة‭ ‬قبيل‭ ‬ومع‭ ‬انطلاق‭ ‬جينيف2‭ ‬وانتهاء‭ ‬جولته‭ ‬الأولى،‭ ‬حديث‭ ‬متواصل‭ ‬حول‭ ‬ضرورة‭ ‬حسم‭ ‬التوجه‭ ‬الاقتصادي‭ ‬للدولة‭ ‬السورية‭.‬

 

«جنيف-2» انتصار ينبغي استكماله

تسعى وسائل إعلامٍ وقوىً سياسية متعددةُ لنشر جوٍ عامٍ من التشاؤم حول جنيف-2 ومآلاته، في استكمال منها لمحاولاتها منع عقده أو تأجيله أو تسويف نتائجه مسبقاً. وباتت تستند اليوم في محاولاتها الجديدة إلى مجريات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي لم تخرج في طروحاتها عن المواقف المتشددة المألوفة. ولكن بغض النظر عن ذلك ينبغي تثبيت الحقيقة التالية:

تحولات دبلوماسية سريعة ترافق «جنيف2»

أكد الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الدولي إلى سورية، في مؤتمر صحفي عقده بجنيف يوم الجمعة 24/1/2014 أن وفد الحكومة السورية لن يغادر جنيف وأنه سيلتقي وفدي النظام و«المعارضة» في قاعة واحدة يوم  السبت، وأنهما (وفدي النظام و«المعارضة») وافقا على مبادئ جنيف1.

يمكن للـ«يساري» أيضاً أن يناصر الفاشية الجديدة!!

يهاجم السيد ناهض حتّر الصحفي الأردني مؤتمر جنيف-2 في مادة له في الأخبار اللبنانية بعنوان «باي باي جنيف أهلاً دمشق1» المنشورة في العدد 2204 بتاريخ 23/1/2014، ويهاجم أصحاب الفكرة الأوائل وعلى رأسهم د. قدري جميل..

جنيف2 بين الحياة والموت

بدرت من ائتلاف الدوحة ومن البعض في هيئة التنسيق في الأيام القليلة التي سبقت انطلاق مؤتمر جنيف2 عدد من المواقف والسلوكيات المتشنجة والمتقلبة والمرتبكة، لم تمر دون انشقاقات وتصدعات جديدة. رأى البعض فيها تعبيراً عن «براعة مفيدة» في المناورات الدبلوماسية، في حين رآها البعض الآخر «تشرذماً ضاراً»، ونظر إليها آخرون على أنها مجرد تعبير عن صراع استباقي على «حصة المعارضة من الكعكة».

مؤتمر جنيف ٢: دبلوماسيات تتحارب خارج حلبة التوازن!

تفيد القاعدة الذهبية المستخلصة من تجربة انعقاد المؤتمرات المتعلقة بالأزمات الدولية، بـ (أن من يكون جزءأ من المشكلة يجب أن يكون مساهماً في الحل)، وعلى هذا الأساس كان من الطبيعي أن يكون طيف حضور المؤتمر الدولي الخاص بالأزمة السورية واسعاً إلى هذا الحد، ومن الطبيعي أيضاً ان تنعكس كل تناقضات المواقف التي أسست للأزمة في كلمات الوفود، ليترك هذا المظهر انطباعاً سلبياً لدى المتابعين بأن الجلسة الأولى لم تكن إلا تمسكاً من الأطراف المختلفة بمواقفها... الأمر الذي طرح على بساط البحث السؤال عن جدوى المؤتمر من أساسه، وربما كان ذلك مسعى البعض بعد أن فرض توازن الأمر الواقع خياراته على الجميع بضرورة عقد المؤتمر العتيد؟!!!

«التغيير السـلمي» من موسـكو: ثمن تأخير «جنيف» ساعة واحدة سيدفع من الدم السوري

قبيل اجتماعه في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عقد وفد قيادة ائتلاف قوى التغيير السلمي المعارض في سورية مؤتمراً صحفياً يوم الاثنين 20/1/2014 في مقر وكالة نوفوستي للأنباء، عارضاً فيه رأي الائتلاف بسير التحضيرات الأخيرة للمؤتمر الدولي حول سورية، «جنيف2»، وضرورة إنجاحه لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية، وإنهاء الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه الشعب السوري. وشارك في المؤتمر الصحفي كل من د.قدري جميل، وفاتح جاموس، وعلاء عرفات، وتنشر «قاسيون» فيما يلي مقاطع مطولة من هذا المؤتمر الذي نشر كاملاً على موقع قاسيون:

«جنيف2»..تقدم هام في سياق الصراع الدولي

عندما كانت الوفود الدولية تلقي كلمات «السلام»، والكثير من الوعظ حوله في مؤتمر «جنيف2»، المخصَّص لحل الأزمة السورية، كانت الأوضاع في أوكرانيا تتصاعد اشتعالاً، من قبل المعارضة التي يدعمها الغرب في وجه الحكومة الأوكرانية التي تنوي «الارتباط استراتيجياً مع الشرق».

الشرق الأوسط في «الفوضى الاعتيادية»

نعلم جميعاً بأن الوعاء السوري ما زال يغلي، ولكننا مع ذلك نأمل، مع اقتراب موعد «جنيف2» بأن الوضع سيتحسن وسيهدأ. نلاحظ بأن هذا الشرق الأوسط والقريب يتعرض لكل أنواع الرياح: من وضع ليبيا الذي لا يحسد عليه، مروراً بتخبط السلطة في مصر، وصولاً إلى لبنان الذي يأخذ نصيبه أيضاً. في الواقع، لقد جرت على أرض لبنان تفجيرات عدة، مختلفة التمويل والرعاية، كان المدنيون فيها، وخاصة أنصار حزب الله، وحلفاءه الإيرانيين، هم من دفعوا الثمن الأكبر.

باص جنيف يسير على «خط الزمن»

منذ أن بدأ الحديث بصورة جدية عن اقتراب موعد جنيف،  وبرزت التساؤلات حول الوفود وكيفية توزيع المقاعد، وما ستكون الأهداف والتوقعات من المؤتمر، حتى ارتفعت موجة من السخرية اللاذعة: حكمت عليه بالفشل قبل حدوثه وحولته موضوعاً للتهكم والضحك.