عرض العناصر حسب علامة : القضية الكردية

افتتاحية قاسيون 948: كيف نسرّع الانسحاب الأمريكي؟

رأت افتتاحية قاسيون الماضية «تصعيدٌ أعلى لانسحابٍ أسرع»، في اغتيال سليماني فعلاً أمريكياً يستهدف التمهيد لعملية انسحاب أسرع من المنطقة، تتم تغطيتها بوابل من التصعيد. ولم تكد تنقضي ساعات على صدور العدد 947 من قاسيون، حتى بدأت الأحداث تؤكد صحة هذا الاستنتاج، ابتداءً من قرار البرلمان العراقي ومروراً بـ«مسودة الرسالة الأمريكية للعراق»، وليس انتهاءً بتصريحات ترامب نفسه في مقابلته الأخيرة مع القناة اليمينية الأمريكية Fox News والتي عبّر فيها بشكل واضح عن «عدم ممانعته» بل و«رغبته» في الخروج من العراق ومن سورية، ومن الشرق الأوسط ككل.

كيف عالجت «قاسيون» مشكلة الشمال الشرقي؟

عالجت صحيفة قاسيون خلال الأعوام الماضية وضع منطقة الشمال الشرقي من البلاد من خلال العديد من المقالات والدراسات، ويلاحظ المتابع أن القاسم المشترك بين جميع هذه المقالات هو التحذير والتنبيه من وصول الأوضاع إلى ما وصلت إليه، خلال الشهر الفائت، ومن باب التذكير فقط، نعيد فيما يلي نشر مقاطع من تلك المقالات، بالإضافة إلى بيان صادر عن لجنة محافظة الحسكة لحزب الإرادة الشعبية، قبل التدخل التركي الأخير.

عن دوامة الشمال الشرق

التبس على كثيرين ما جرى خلال الفترة الماضية وما يجري حتى الآن في مناطق الشمال الشرقي من البلاد، وتحديداً منذ قرار الرئيس الأمريكي بالانسحاب من سورية، وردود الأفعال عليه، ومن ثم التراجع الجزئي عن القرار، ليستقر الأمر ببقاء قوات أمريكية «لحماية حقول النفط».

العدوان التركي

بدأ العدوان التركي على سورية عبر ضربات جوية ونيران مدفعية على المناطق والقرى الحدودية، حيث جرت عدة انفجارات في بلدة «رأس العين» إثر ذلك، وأكدت «قسد» ارتقاء شهيدين جراء القصف التركي، فيما أفادت وكالة «سانا» أن العدوان التركي استهدف قرى «الأسدية وبيير نوح» شرقي رأس العين، ثم امتد إلى بلدة «عين عيسى» بريف الرقة الشمالي، كما استهدف القصف التركي ريف القامشلي الشرقي، وقد شملت العملية العسكرية مناطق «تل جهان وتل أبيض وقرية زورافة بالقحطانية وسد المنصورة وقرية الاسماعيلية وقرية خراب رشك بالمالكية»، حيث بدأت ومنذ اليوم الأول جراء كل هذه الأحداث حركة نزوح كبيرة للأهالي من هذه المناطق وتحديداً من مدينة رأس العين بعد تركز القصف التركي فيها على قرى «علوك ونستل والعزيزية وبئر نوح ومشرافة والصوامع وحي الصناعة» في ريف الحسكة.

لإنهاء العدوان التركي... مبادرتان متعاكستان!

يدخل العدوان التركي على الشمال السوري، مع كتابة هذه السطور، يومه الرابع على التوالي، متسبباً بوقوع عدد غير واضح حتى الآن من الشهداء من مقاتلين ومدنيين، ولكنه بالعشرات على الأقل، وقد يصل إلى المئات، إضافة إلى موجة من النازحين جنوباً بعشرات الآلاف.

اللجنة الدستورية وعقدة تمثيل «الإدارة الذاتية»

يعتبر إعلان تشكيل لجنة الإصلاح الدستوري من قبل الأمم المتحدة، تحولاً نوعياً في مسار الأزمة السورية، ينبغي عدم التقليل من أهميتها ودورها كمفتاح للحل السياسي الشامل، على أساس القرار الدولي 2254 بغض النظر عن الملاحظات العديدة، التي تخللت عملية تشكيل اللجنة وبنيتها، ومنها إقصاء العديد من القوى السورية، ومنها تيار «الإدارة الذاتية». 

جانب آخر في مسألة «المنطقة الآمنة»

يبدو طريفاً السجال الأمريكي التركي العلني حول «المنطقة الآمنة»؛ فبعد تصعيدٍ وصل حدوداً تُنذر شكلياً باصطدام مباشر بين القوتين على الأرض السورية، جرى فجأة توقيع الاتفاق. ومن ثم وبعد التوقيع، عاد السجال نفسه ليشتعل، كأنّ شيئاً لم يكن، بل وكأنّ المقصود من الاتفاق ليس إلا إضافة مادة جديدة تحافظ على سخونة السجال نفسه، لا بل وتسمح أيضاً بزيادة حرارته...

الاتفاق الأمريكي- التركي: «المنطقة الآمنة»: خطوة إلى الوراء!

أعلنت كل من واشنطن وأنقرة توصلهما إلى اتفاق حول «المنطقة الآمنة» التي كانت تركيا تطالب بها. وجاء الإعلان بعد تفاوض طويل بين الطرفين، سادت فيه أجواء الخلاف والتهديدات المتبادلة، ليأتي الاتفاق مُبهماً غير واضح المعالم، ما قد يفتح الباب على احتمالات تفجير الأجواء مجدداً...

لقاء مع الشخصيات السياسية السورية الكردية

التقى مساء اليوم، الأربعاء 27 شباط، في موسكو، رئيس منصة موسكو وأمين حزب الإرادة الشعبية د. قدري جميل مع مجموعة من الشخصيات السياسية والعامة السورية الكردية ضمت كلاً من سعد الدين ملا، صلاح درويش، أحمد علي وأكرم عنين.

شرق الفرات: سيناريو كوميدي للقراءة فقط!

لا تكف السيناريوهات الافتراضية الخاصة بشرق الفرات والانسحاب الأمريكي عن التوالد، ولكن بين أكثرها «إبداعاً» سيناريو شديد التعقيد روجت له منابر خليجية متعددة على رأسها صحيفة «الشرق الأوسط» عبر سلسلة من المقالات.