عرض العناصر حسب علامة : العراق

فنزويلا الأولى باحتياطها النفطي

تخطت فنزويلا السعودية بوصفها صاحبة أكبر احتياطات للنفط الخام في العالم، حسب نشرة منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الإحصائية السنوية عن العام 2010.

هادي ياسين: غادرت العراق وكان فيه صنم واحد

هادي ياسين شاعر ورسام وناقد تشكيلي وسينمائي من العراق. يحمل شهادة بكالوريوس في الفنون التشكيلية من أكاديمية الفنون الجميلة - جامعة بغداد. ينتمي إلى جيل السبعينيات الشعري في العراق، ولم يصدر سوى مجموعة شعرية واحدة، بعنوان «كلام التراب» عن دار الآداب البيروتية عام 1990. ترجمت قصائده إلى عدة لغات. في زيارته الأخيرة إلى دمشق كان لنا معه هذا الحوار..

«» الجلبي «» عبد الله!

بداية لابد من التنويه إلى فكرة أساسية تنطلق منها هذه المادة وهي التمييز بين الدين والفكر الديني، فالدين كعلاقة بين الخالق والإنسان باعتباره أحد أنماط الوعي البشري لذاته وللكون شيء،  - والفكر الديني كونه اجتهادا بشريا لفهم الرسالات السماوية وآليات تطبيقها على الواقع شيء آخر تتحكم به المصالح المختلفة والمستوى المعرفي والمشاعر والأحاسيس، وعلى كافة الصراعات الدائرة اليوم في المنطقة يدخل الفكر الديني، وخاصة الإسلامي وعلى وجه التحديد المذهبية السياسية في سياقات الصراع محصنا نفسه بالمقدس الديني، وذلك من خلال مؤدلجي الصراع المذهبي (سنة، وشيعة) ليأتي دور كراكوزات الإعلام المرئي،  والمقروء والمسموع في إضفاء الإثارة على المشهد،  ومع دخول بيزنس العصبية الطائفية على الخط كمحاولة لتأطير التخندق في القاع الاجتماعي يتجلى الصراع الدائر وكأنه صراع سني – شيعي، وخصوصا بعد عرض الفيلم الهوليودي عن إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي أضاف جرعات جديدة إلى الشحن المذهبي المصطنع أصلا بطريقة إخراجه، ووممثليه، ونقّّّاده .

بعد مطالبتها بغداد بدفع فواتير الاحتلال واشنطن تلوح بإبقاء آلاف الجنود بالعراق

قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة «تعرض» على العراق حالياً إبقاء نحو عشرة آلاف جندي بعد إكمال سحب قواتها بنهاية العام، في وقت «حذر» فيه البيت الأبيض «إن الوقت ينفد أمام الحكومة العراقية لتقديم طلب في هذا الاتجاه»..!

خطة بوش للعراق: دفع إيران إلى الحرب

خصّ خطاب الرئيس جورج دبليو بوش الجار الشرقي للعراق، أي إيران، أكثر مما خصّ العراق نفسه. لم يكن هنالك كثيرٌ من الأمور الجديدة في الاستراتيجية التي تطبقها الولايات المتحدة في العراق، لكن بالنسبة لإيران، فقد حدد الرئيس خطةً يبدو أنها تهدف لجرّها إلى حرب مع الولايات المتحدة.

متى يصبح المناخ جاهزاً للحوار؟

مضى على انطلاق الحركة الشعبية في سورية أكثر من ثلاثة أشهر ونصف، كانت الأحداث تتشابه خلالها، والمشهد نفسه يتكرر: تظاهرات احتجاجية في مناطق مختلفة، ورجال أمن يتعاملون معها على أنها خارجة على القانون، يطلقون النار عليها تارة، أو ينهالون على المنتظمين فيها بالهراوات والعصي الكهربائية والركل واللكم تارة أخرى، وروايات تختلف عن مسلّحين، تأكد وجودهم لاحقاً في بعض المناطق، يستهدفون قوى الأمن والجيش ومؤسسات الدولة...ألخ

خطة للأمن أم زعزعته؟

في الوقت الذي تتمسك فيه سلطات الاحتلال الأمريكي وحكومة الدمى التي تنصبها في العراق بإتباع المقاربة الأمنية حصراً في التعامل مع ملف عراق ما تحت الاحتلال مع الإمعان في تمهيد التربة للتقسيم الطائفي العرقي هناك باتجاه خمس دويلات لا ثلاثة كما يشاع أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رسميا بدء تطبيق خطة أمن بغداد التي تعتبر الأوسع منذ الاحتلال الأميركي للعراق في آذار 2003، علماً بأنه سبق ذلك إعلان قوات الاحتلال أن الخطة المذكورة ستشمل شن عمليات مداهمة واسعة للأحياء السكنية والمنازل.

الاحتلال الأمريكي يوزع أسلحة إيرانية في العراق

نجحت سلطات الاحتلال الأمريكي في إشعال نار الفتنة داخل العراق، والكثير من العراقيين يعرف ذلك، كذلك عمدت سلطات الاحتلال إلى تحقيق عدة جوانب في الفتنة الطائفية العراقية، بما يحقق للإدارة الأمريكية الآتي:

صفر بالسلوك عراقيو الأمس، عراقيو اليوم..

في نهاية السبعينات التقيت بشاب عراقي وسيم ومثقف ومتحمس، كنت مراهقا وقتها، سأله أحدهم عن عمله فأجاب بأنه لاجئ سياسي، ومن يومها أصبحت أمنيتي أن أصبح في المستقبل لاجئا سياسياً عراقياً.

عن أي سلام يمكن أن يجري الحديث، وبأي اتجاه؟

«واشنطن تقبل وترحب بحضور اجتماع دول جوار العراق بمشاركة سورية وإيران..» هكذا، ودون الاستشهاد بأقوال مصادر أمريكية محددة بدقة بهذا الاتجاه، بالغت بعض المصادر الإعلامية السورية في تصديرها خبراً حول تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية أن واشنطن «ستحضر هذا الاجتماع المرتقب في حال تم توجيه الدعوة إليها» وما سبقها من تصريحات للبيت الأبيض من أن «رايس هي أفضل من يمثل واشنطن في الاجتماع» المفترض، وتوضيح لاحق من رايس ذاتها بأن «اللقاء محصور بمباحثات حول العراق فقط ولا يمثل مفاوضات» مع سورية وإيران.