عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية

الداخلية الفرنسية تعلن اعتقال 855 شخصاً خلال المظاهرات ضد قانون التقاعد الجديد stars

أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، أن 855 شخصاً اعتقلوا خلال المظاهرات ضد إصلاح نظام التقاعد، الذي تم تبنّيه يوم الخميس الماضي، دون أن يتمّ التصويت عليه في البرلمان.

الكوارث الطبيعية تمتحن الرأسمالية والاشتراكية (2)

تتنوّع مناهج التفكير في تحليل مخاطر الكوارث على البشر وكيفية الوقاية منها ومعالجتها، وإذا استبعدنا المناهج الخُرافيّة والأسطورية، طرح العلماء عدة منهجيّات، منها نموذج «الضغط والتحرير» PAR الذي اقترحه عالِم الكوارث «بن ريسنر»، ويستند على تفكير واقعي مادّي بأنّ البشرية إزاء الكوارث تكون بين «طرفي كمّاشة»: أحدهما يتمثّل بقوى موضوعية طبيعية وتاريخية تضغط على الناس، وبالتالي تقع المسؤولية في تفريج كُربة الكوارث أو «تحرير» الضغط على الطرف الآخر الذي إمّا أن يسهّل سحقّ الناس أو إنقاذهم: وهو سلوك النظام السياسي-الاقتصادي والدولة والمجتمع، ليس فقط بعد «وقوع الفأس بالرأس» بل لا بدّ من الاستعداد والوقاية، وفي هذا تكشف الرأسمالية عن تخلّف واستهتارٍ قاتِلَين.

الأمْوَلة تدمر الابتكار: شركة سيسكو مثالاً

بعد أن وصلت الولايات المتحدة إلى الريادة العالمية في أنظمة الاتصالات والإنترنت على مدى العقدين الماضيين، تخلفت عن المنافسين العالميين– بما في ذلك الصين– في البنية التحتية للاتصالات، وتحديداً الجيل الخامس وإنترنت الأشياء. هذا الفشل بالتزامن مع التوترات الاجتماعية والاقتصادية والجيوسياسية التي يخلقها، ليس سببه نقص الاستثمار الحكومي الأمريكي في المعرفة المطلوبة لإحداث ثورات تكنولوجية، وليس بسبب قلّة الطلب المحلي على المعدات والأجهزة والتطبيقات التي يمكن أن تستفيد من هذه البنية التحتية. المشكلة هي في إهمال الشركات التجارية الرئيسية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها للمتطلبات، كي تتولى زمام المبادرة في القيام بالاستثمار في عملية التعلم المطلوب لتوليد منتجات متطورة للبنية التحتية للاتصالات.

إنكلترا الرأسماليّة تقتل مريضاً كلّ 23 دقيقة لتباطؤها بالعلاج stars

في فضيحة جديدة لانتهاك حقوق الإنسان في المنظومة الرأسمالية في إحدى قلاعها التاريخية ومعاقلها التقليدية، أكد إحصاء رسمي أنّ انكلترا تشهد وفاة مريض كل 23 دقيقة، بسبب قوائم الانتظار الطويلة في أقسام الطوارئ بالمستشفيات.

الكوارث الطبيعية تمتحن الرأسمالية والاشتراكية – (1) الأعاصير

 رغم أكثر من نصف قرن من العقوبات الأمريكية ضدّها، قد يستغرب كثيرون من أنّ 7 أشخاص فقط لقوا مصرعهم في أعاصير عام 2008 في كوبا، علماً بأنّ ثلاثة أعاصير اجتاحتها آنذاك (غوستاف وآيك وبالوما) وأوّل اثنين ضرباها بفاصل 10 أيام، وكانت الأضرار المادية بقيمة 5 مليارات دولار. لكن يعود الفضل إلى السرعة في إجلاء السكان وإنقاذهم بتكاتف المجهود الاشتراكي لدولةٍ تثق بشعبها وشعبٍ يثق بدولته. بالمقابل تركت حكومة الولايات المتحدة مواطنيها السود والفقراء يموتون غرقاً وجوعاً في نيو أورلينز وساحل الخليج بعد إعصارَي كاترينا وريتا اللذين ضرباها عام 2005 وما زاد الأمر سوءاً خوف كثير من الضحايا المهاجرين من أن تستغل واشنطن الكارثة لترحيلهم وطردهم، وهذا ليس مستغرباً فلقد رَفضت حتّى المساعدات الإنسانية التي استعدّت كوبا وفنزويلا لإرسالها إلى الولاية الأمريكية المنكوبة!

ما الذي يعنيه وصول الولايات المتحدة لسقف الدين العام؟

وصلت الولايات المتحدة الأمريكية منتصف شهر كانون الثاني - مرة أخرى- إلى سقف دينها العام. وبينما تعصف الخلافات في الكونغرس الأمريكي، ويتقلّص الإنفاق الحكومي الأمريكي، يتابع العالم باهتمام شديد تفاصيل هذه الخلافات ومآلاتها اللاحقة. يجري ذلك في ضوء محاولات محمومة من وسائل الإعلام للتركيز على المسألة بوصفها مجرد «نزاع داخلي» بين الجمهوريين والديمقراطيين، لا بوصفها تهديداً وجودياً للولايات المتحدة يتجاوز حدود الصراع السياسي الداخلي.

الضَّحكة الأخيرة

لا شكّ بأنّ شيئاً ما يتلاشى من الفكاهة الشعبية المنطوقة وتحديداً تلك الحديثة منها، عندما تُكتب بالفصحى. لكن بشكل أو بآخر تفتح لنا المجالَ للتفكير بدلالاتها، وهذه الأخيرة قد تطوّرت مع تكثّف الأحداث اليومية واشتداد محنة البشرية في دفاعها عن ذاتها أمام محاولات المنظومة الرأسمالية الاحتكارية في تضييق بنيتها إلى الحدّ الأقصى، بعدما دخلت أزمتها العميقة الشاملة والنهائية، مما دفع بالضرورة بفلسفة الفكاهة الشعبية إلى الدخول في تحوُّل نوعيّ يميل بحسّه الفكاهي للتعبير عن هدف سياسي محتواه اجتماعي. وربما يكون أحد نماذج ذلك التحوّل النوعي هو النكتة في هذه المادة الصحفية.

الاشتراكية أم إعادة اختراع العجلة

يدور الجدال حول مستقبل البشرية، وتمتد ساحة هذا الجدال حول العالم في وسائل الإعلام ودور النشر والجامعات، وبين الأحزاب السياسية، وخلال كل ذلك، تنتشر الطروحات المختلفة كحلول للأزمة الرأسمالية الحالية. ويطرح بعضها حلولاً خيالية مثل الكتاب الصادر في بريطانيا لمجموعة من المؤلفين «ماتياس شميلزر وأندريا فيتر وآرون فانسينجان» بعنوان «المستقبل هو تراجع النمو، دليل عالم ما بعد الرأسمالية»، الذي يلقي نظرة على تراجع النمو، ونواحي تدمير الرأسمالية للكوكب.