عرض العناصر حسب علامة : الحل السياسي

الرفيق د. قدري جميل لصحيفة «بلدنا»: مستعدون للمشاركة في الحكومة القادمة.. بحوار!

أجرت صحيفة «بلدنا» يوم السبت 2012/1/18 لقاءً موسعاً مع أمين حزب الإرادة الشعبية وعضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير الرفيق د. قدري جميل، تناولت فيه عدداً من النقاط أبرزها موضوع حكومة الوحدة الوطنية التي يؤكد الحزب أهمية تشكيلها كخطوة ضرورية وعاجلة على طريق إيجاد مخرج آمن للأزمة التي تمر بها البلاد من آذار 2011..

على أثير شام إف إم.. د. قدري جميل: واشنطن لا تثق بمعارضات «الداخل» حتى بمن تقدم التنازلات الجوهرية

أجرت إذاعة «شام اف ام» لقاء مع الرفيق الدكتور «قدري جميل» أمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية، ووزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ضمن برنامجها الأسبوعي «استديو الشام» وذلك يوم الخميس 21/3/2013، للاطلاع على الآخر المستجدات، وننشر فيما يلي نص اللقاء:

«سورية تتحاور».. وخطوة جيدة نحو الأمام

انطلق منذ حوالي الشهرين برنامج «سورية تتحاور» على الفضائية السورية، والذي يتم تسجيله أسبوعياً يوم الاثنين ويبث يوم الخميس، وإن كان عدم بثه مباشرة يكشف عن الصعوبة الكبيرة التي يعانيها الإعلام السوري في محاولة التأقلم مع الظرف الجديد، أي ظرف الحوار والحل السياسي

الفاشية - الأزمة السورية: صعود أم حل..؟!

أطلقت أدبيات ورؤية حزب الإرادة الشعبية ما أسمته قانون الأزمة الرأسمالية العامة في مرحلة التوازن الدولي الجديد، بصيغة «أزمة- تراجع- تسويات»، بمعنى أن الأزمة ذاتها ستفرض تراجعاً وبحثاً عن تسويات على تلك القوى المأزومة حالياً، والقوية فقط الآن بقوة عطالة تجليات قوتها سابقاً، اقتصادياً وعسكرياً وبالمحصلة سياسياً.

مركبات «الحل السياسي» السوري.. إقليمياً ودوليا

في الوقت الذي تثار فيه أسئلة جدية في الغرب حول إمكانية استمرار النظام الرأسمالي في ظل أزمته المستعصية وعدم قدرته بالمحصلة الملموسة على إعادة انتاج الحلول الاستهلاكية السابقة لمواطنيه المحتقنين تمهيداً لانتفاضات عارمة.

بصراحة: النقابات والحل السياسي

أكد حزبنا، حزب الإرادة الشعبية مراراً، في تحليلاته السياسية، ومواقفه المعلنة أن الخروج الآمن من الأ زمة الوطنية يأتي عبر الحل السياسي، وأن الظرف الموضوعي للبدء بالحوار قد نضج محلياً وإقليمياً ودولياً بسبب ميزان القوى الجديد الناشئ الذي تجلى بالفيتو الروسي الصيني الذي منع التدخل الخارجي المباشر على الطريقة الليبية، والعراقية.

المواجهة لا تحل المشكلة.. والمصالحة الوطنية هي الحل

كانت قناة الميادين الفضائية قد أجرت لقاء مطولاً مع د. قدري جميل 13/8/2012 تطرق فيه إلى الموقف من العديد من القضايا الساخنة  مثل وضع الاقتصاد السوري، والاتفاقات المعقودة مع الجانب الروسي، وأهمية التوجه شرقاً وسبل الخروج الآمن من الازمة نقتطف منه ما يلي:

كيف نفهم الحوار والمصالحة الوطنية

غالباً، وما أن نبدأ بالحديث أو الكتابة للدعوة إلى الحوار والمصالحة الوطنية حتى يستوقفنا بعض القلقين الغيورين على سلامة الوطن، محذرين من سذاجتنا في فهمنا للحدث، وجازمين أن كلّ ما يجري من أحداث يندرج في إطار المؤامرة الكونية وأن لا حل للمشكلة إلا بقوة السلاح، وأن لا معنى للحوار والحل السياسي فلا يمكن «للدولة» أن تتعامل بالحسنى مع السفلة والحثالة والمرتزقة.....، فندرك مباشرة أن لا بد من تعريف للمصطلح وللمفردات قبل الغوص بتفاصيلها وأبعادها، فعلى ما يبدو أن للبعض نزعة سياسية مبرمجة لفهم وتبني خاصة المعنى لا شمولية المضمون.