جونسون يشعر بـ«خيبة الأمل»... ومحادثات بريكست نحو مزيد من التعقيد
تزداد العلاقات بين لندن وبروكسل تشنجاً، على خلفية التباين العميق في المواقف بشأن التوصل إلى اتفاق على شروط الانسحاب من الاتحاد قبل نهاية العام
تزداد العلاقات بين لندن وبروكسل تشنجاً، على خلفية التباين العميق في المواقف بشأن التوصل إلى اتفاق على شروط الانسحاب من الاتحاد قبل نهاية العام
رجح الوزير المنتدب لدى الخارجية الفرنسية المكلف بالتجارة الخارجية فرانك ريستر، مسألة فرض رسوم جمركية على منتجات أمريكية ما لم تعد واشنطن للتفاوض.
قال سيناتور إيطالي معارض، إن الإتحاد الأوروبي يبيع الأوهام ولن نكون شركاء له في ذلك.
بعد قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على روسيا، وزير الخارجيّة سيرغي لافروف يؤكد خلال محادثات مع مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتحاد جوزيب بوريل، أنّ بلاده "ستضطر إلى التوقف عن التواصل مع الاتحاد في حال لم يفهم الحاجة إلى محادثة تقوم على الاحترام".
تلقى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، بحث فيه الطرفان قضايا دولية عدة ومنها قره باغ والملف البيلاروسي.
تعود مشكلات المملكة المتحدة البريطانية لتطفو على السطح ذلك بعد أن جرى إخفاؤها خلف جائحة كورونا ورغم رغبة نخبها السياسية بأن تختفي هذه المشاكل لحظة رفع الغطاء عنها، إلا أنّ هذا لم ولن يحصل، بل يظهر على السطح اليوم أحد أبرز المشكلات التي تهدد «وحدة» هذه المملكة أصلاً.
تذكّرنا مسألة تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني مع ما تبعها من تصعيد سياسي وحملات إعلامية على روسيا، بقضية تسميم الجاسوس البريطاني-الروسي سيرغي سكريبال في 2018، وما حدث بعد إسقاط الطائرة الماليزية MH17 في أجواء أوكرانيا عام 2014.
في السنوات الأخيرة، شهد العالم تدهوراً سريعاً في العلاقات الأمريكية الصينية التي انحدرت بالفعل إلى مستوى من التصعيد لم نشهده طوال تاريخ العلاقات الرسمية بين البلدين منذ عام 1979، وذلك باعتراف وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الذي يؤكد مراراً أن العلاقات الحالية بين الولايات المتحدة والصين يمكن مقارنتها بحربٍ باردة جديدة.
ذكرت صحيفة «تليغراف» أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يعتزم منح الاتحاد الأوروبي مهلة 38 يوماً فقط لتوقيع اتفاق «بريكست» للانسحاب من الاتحاد.
لطالما اعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية نفسها دولة «استثنائية»، ولا تزال على هذه القناعة حتى هذا اليوم، رغم كل التداعي في وزنها الاقتصادي والعسكري والسياسي عالمياً؛ إذ لا تزال تستخدم هذه «الاستثنائية» كمبرر لفرض إرادتها على بقية العالم، وبشكل خاص اليوم ضد أوروبا التي على ما يبدو أن الأمريكي يشعر أن لديها من المصلحة ما يكفي لتضع حداً للتبعية الطويلة للسياسات الأمريكية.