عرض العناصر حسب علامة : الحل السياسي

افتتاحية قاسيون 1152: الطوفان يقرّب الحل السوري

احتل طوفان الأقصى، وما تلاه من عدوان صهيوني مستمر حتى اللحظة، كامل مساحة الاهتمام السياسي والإعلامي في منطقتنا، وإلى حد ما في العالم بأسره، طوال أكثر من شهرين. وهو أمرٌ متوقعٌ لما يحمله هذا الملف من أهمية كبرى، ومن تأثيرات على مجمل الملفات المحلية والإقليمية والدولية.

بوغدانوف وجميل يبحثان الأوضاع بفلسطين والمنطقة والتسوية السورية وفق 2254

التقى السيد ميخائيل بوغدانوف، الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول أفريقيا، ونائب وزير الخارجية الروسي، التقى مع الدكتور قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية، وممثل قيادة جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة، رئيس "منصة موسكو" للمعارضة السورية، اليوم الخميس 23 من تشرين الثاني 2023.

افتتاحية قاسيون 1149: لا مفر من هزيمتهم!

أواسط التسعينيات من القرن الماضي، وبينما كان كثيرون يبكون على أطلال الاتحاد السوفييتي، ويخضعون لمقولات نهاية التاريخ، والانتصار النهائي للغرب وللرأسمالية، قلنا: إنّ هذا الانهيار بالذات، سيفتح الطريق نحو انكشاف كاملٍ للأزمة الرأسمالية العالمية، التي ستقود نحو تراجع سريع للمنظومة الغربية، وصولاً إلى انهيارها. وهو ما جرى ويجري، رغم أننا اتهمنا في حينه بالجنون.

إلى أين وصل الحراك في السويداء؟

من المفهوم تماماً، أنّ الحدث الفلسطيني قد غطى على كلّ الأحداث الأخرى، ليس في سورية أو في منطقتنا فحسب، بل وحول العالم بأسره أيضاً. وهذا أمرٌ طبيعي ومتوقع لما للحدث الفلسطيني من أهمية نوعيةٍ ومفصلية في مجمل الصراع العالمي، وفي منطقتنا، وفي بلدنا على وجه الخصوص. ولكنّ هذا بكل الأحوال، لا يمنع من محاولة إلقاء نظرة فاحصةٍ على كيفية تطور الحراك في السويداء، والذي اقترب من إتمام ثلاثة شهور متواصلة منذ بدايته.

افتتاحية قاسيون 1147: من هم أعداء «الطوفان» وكيف يظهرون عِداءهم؟

تنقسم القوى المعادية لـ«طوفان الأقصى»، على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إلى صنفين أساسيين؛ أعداءٌ علنيون، وأعداءٌ مستترون. أما العلنيون فليس من الصعب حصرهم؛ على رأسهم واشنطن، ومعها القسم الأعظم من الحكومات الغربية، وحكومات «اتفاقات أبراهام»، والذين لا يحاولون مداراة عدائهم ليس للمقاومة الفلسطينية فحسب، بل ولفلسطين والشعب الفلسطيني الذي لا يكتفي بالوقوف سداً منيعاً في وجه كل مخططاتهم، بل ويقوم أيضاً بنسفها من أساسها.

افتتاحية قاسيون 1146: كيف يكون لسورية دورٌ فاعل في المعركة؟

نقلت «وكالة العالم العربي» يوم الإثنين 23 من الجاري عن السيد بطرس مرجانة عضو مجلس الشعب السوري ورئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية فيه، قوله: «أعتقد أن الوضع الحالي قد يكون أعقد من أن تقوم سورية بأي عمل عسكري تجاه إسرائيل في الوقت الحاضر».

وليس معلوماً إنْ كان هذا الرأي هو رأيه الشخصي، أم رأي اللجنة، أم أنه تعبيرٌ عن رأيٍ لآخرين صامتين عن قول رأيهم. ولكن بكل الأحوال فإنه قولٌ يدفع إلى الواجهة سؤالاً شديد الأهمية هو: كيف يمكن أن يكون لسورية دورٌ فاعل في المعركة الجارية؟ والتي لا تخص فلسطين وحدها، بل وتخص المنطقة بأسرها، وتخص سورية بالذات، وربما أكثر من غيرها.

بيان مشترك: الحل السياسي هو المخرج الوحيد من الكارثة المستمرة stars

توقف الطور العنيف من الأزمة السورية منذ أواسط العام 2019 تقريباً، وبدأت معاناة السوريين تتركز بشكل أساسي في الجانب الاقتصادي والمعيشي الذي تدهور بشكل كارثي منذ تاريخه. وقد كان واضحاً من حينه أنّ العنف قابل للتجدد، وبصورٍ أكثر خطورة، في أي لحظة طالما لم تتم معالجة جذور الأزمة وأسبابها العميقة.

بيان من الإرادة الشعبية: أعداء الحل يشترون الوقت بالدم السوري! stars

أعادت الكارثة الفظيعة التي حدثت يوم أمس الخميس في الكلية الحربية في حمص، وراح ضحيتها ما يصل إلى 89 شهيداً عدا عن الجرحى، إلى الذاكرة السورية الجريحة، مشاهد العنف والألم والموت التي سادت البلاد طوال سنوات طويلة متتالية.

لأولئك الذين يهاجمون 2254 لأنه قرار أمم متحدة / مجلس أمن... (2)

نشرت قاسيون في العدد الماضي المادة الأولى من هذه السلسلة من المواد حول الهجوم الذي تشنّه بعض الشخصيات والقوى في سورية ضد القرار 2254 ومن خلال المحاججة القائلة بأن: «القرار صادر عن الأمم المتحدة والتي يسيطر عليها الغرب، ما يجعل كل ما يصدر عن هذه المؤسسة يصب في مصلحة الغرب، وفي الضد من مصلحة الشعوب، وما هذه القرارات إلا انعكاسات لاتفاقات لتوزيع «الكعكة» بين المراكز الإمبريالية».